بيانات صحفية

مركز الميزان يستنكر تعرض فرع برنامج غزة للصحة النفسية في مدينة غزة للسرقة

    شارك :

22 أغسطس 2010 |المرجع 71/2010

تعرض مركز غزة المجتمعي، فرع برنامج غزة للصحة النفسية، الكائن قرب ميناء الصيادين في مدينة غزة، للسرقة على يد مجهولين، مساء يوم الخميس الموافق 19/8/2010، وذلك بعد انتهاء دوام موظفيه، وأبلغت إدارة المركز الشرطة، حيث فتحت الأخيرة تحقيقاً في الحادثة.
  وحسب إفادة مدير المركز الأستاذ حسن زيادة: 'فإن مجهولين اقتحموا مركز الأبحاث الواقع في الطبقة الثالثة من المقر، في الفترة الواقعة ما بين الساعة 14:30 حتى 15:30 من مساء يوم الخميس الموافق 19/8/2010، وسرقوا بعض الأجهزة الكهربائية منه.
واكتشفت عملية السرقة بعد انفصال خط الانترنت عن مرشد الخط الهاتفي - الذي يتولى عملية الرد على طلبات المساعدة النفسية بشكل يومي، من الساعة 13:00 وحتى 17:30، في شهر رمضان- عند حوالي الساعة 14:45 مساءً، وعليه اتصل المرشد به، وأبلغه بما حدث، فذهب إلى المقر بهدف إعادة تشغيل موزع الانترنت (الراوتر) الموجود في مركز الأبحاث، والمجاور للشقة المتواجد فيها المرشد، وبالفعل وصل المقر عند حوالي الساعة 16:00 ففوجئ والمرشد بمدخل الشقة مفتوحاً على مصراعيه، ولم يكن الراوتر موجوداً، فقام بإبلاغ الشرطة، وبعد ذلك استدعى مدير مركز الأبحاث، الذي عاين مكاتبه، واكتشف سرقة أجهزة أخرى، هي: جهاز كمبيوتر (بوكس)، وشاحنين كهربائيين (UPS)، وطابعة ليزر، إضافة للراوتر، كما أكد أن جهاز الفيديو نقل من مكانه أسفل التلفاز في الصالة إلى أحد المكاتب، وأعلمت الشرطة بكافة المسروقات'.
  وتفيد التحقيقات الميدانية أن الجناة دخلوا من مدخل العمارة الخارجي، ثم الداخلي، وصعدوا سلالم العمارة حتى وصلوا الطبقة الثالثة، ثم اقتحموا الشقة الغربية من الطبقة- وهي مقر مركز الأبحاث- وفتحوا بابه، وقد ظهرت آثار استخدام القوة في فتحه.
  مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يعبر عن تضامنه مع برنامج غزة للصحة النفسية، فإنه يطالب جهات الاختصاص في غزة بفتح تحقيق جدي في الحادث، واتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها كشف ملابسات الاعتداء الذي تعرض له البرنامج، ومن يقف وراءه، ومحاسبته وفقاً لما يقتضيه القانون.
كما يشدد المركز على ضرورة الكشف عن تقدم التحقيقات التي جرت في الحوادث المشابهة التي تعرضت لها مؤسسات أهلية في القطاع، ولم تكشف ملابساتها، أو على الأقل لم تنشر أي معلومات حولها حتى صدور هذا البيان.
انتهى