بيانات صحفية
17 أغسطس 2010 |المرجع 4/2010
رابط مختصر:
استنكر عصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، الصور التي جرى تداولها على نطاق واسع على شبكة الانترنت وهي تظهر مجندة إسرائيل تعلو وجهها ابتسامة ومن خلفها يجلس معتقلون فلسطينيون معصوبو الأعين ومقيدو اليدين وفي صورة أخرى تجلس بجانب معتقل فلسطيني معصوب العينين ومقيد اليدين وتنظر إليه نظرة استخفاف هذا بالإضافة إلى التعليقات الساخرة.
وشدد يونس على أن هذه الصور تعزز ما ذهبت إليه منظمات حقوق الإنسان من تعمد سلطات الاحتلال وجنودها إهانة وإذلال المعتقلين الفلسطينيين، وإن ما بدا على وجه المجندة من سعادة بسلوكها المشين إنما يشير إلى نزعة عنصرية متجذرة في سلوك قوات الاحتلال فمن حصار غزة وما ينطوي عليه من عنصرية فظة إلى العدوان على غزة وما تضمنه من ممارسات عنصرية وحشية إلى الممارسات العنصرية شبه اليومية التي تنال من كرامة الفلسطينيين على الحواجز العسكرية في الضفة الغربية.
ودعا يونس المجتمع الدولي إلى التحرك وتوفير الحماية للفلسطينيين والتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية والمتواصلة.
سلطات الاحتلال تتخذ إجراءات تعسفية جديدة بحق المعتقل الدكتور حسام أبو صفية، الميزان يستنكر ويُطالب بالإفراج الفوري عنه وحماية الطواقم الطبية
الميزان يستنكر بشدة استمرار وفاة معتقلين فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية ويُحمل دولة الاحتلال المسؤولية ويطالب بالإسراع في محاسبة مقترفي جريمة الإبادة الجماعية
جريمة الإهمال الطبي تعصف بالمعتقلين الفلسطينيين في ظل انتشار الأوبئة والأمراض الجلدية في السجون والمعتقلات الإسرائيلية
مركز الميزان يصدر تقريراً بعنوان: العمال الفلسطينيون ضحايا الانتقام والثأر
العمال الفلسطينيون ضحايا الانتقام والثأر