بيانات صحفية

21 قتيلاً خلال العام الجاري والعدد يرتفع إلى (157) قتيلاً منذ العام 2006<br>مركز الميزان يطالب الحكومة في غزة باتخاذ التدابير المناسبة لحماية أرواح عمال الأنفاق

    شارك :

30 مايو 2010 |المرجع 44/2010

تواصل سقوط الضحايا بين قتلى ومصابين في صفوف العاملين في أنفاق التهريب في مدينة رفح جنوب قطاع غزة حيث قتل(6) أشخاص وأصيب (11) آخرين السبت 29/05/2010.
وحسب المعلومات المتوفرة لمركز الميزان فإن عدد الضحايا ارتفع منذ العام 2006 إلى (157) قتيلاً، و(478).
مركز الميزان يعبر عن أسفه لاستمرار وتزايد سقوط الضحايا جراء العمل في الأنفاق، ويجدد مطالبته للحكومة في غزة لاتخاذ كافة التدابير التي تكفل سلامة هذه الفئة من العمال الفلسطينيين.
انتشلت طواقم الدفاع المدني، عند حوالي الساعة 14:30 من مساء يوم السبت الموافق 29/5/2010 (6) قتلى و(12) مصاباً من داخل نفق في حي البرازيل على الشريط الحدودي جنوب رفح.
وحسب التحقيقات الميدانية التي أجراها المركز فإن انفجار اسطوانة غاز منزلي داخل النفق تسببت في هذا العدد من الضحايا.
والقتلى هم: حسن زكي كوارع، (47 عاماً) ، وشقيقه ياسر زكي كوارع، (30 عاماً)، وأنور نظام كوارع، (19 عاماً)، وجميعهم من محافظة خانيونس، وأشرف سلمان الشاعر، (17 عاماً)، ومدحت رمضان الشاعر، (25 عاماً)، وناجي كمال الشاعر، (27 عاماً)، وهم من حي السلام في رفح.
كما أصيب كلاً من: قصي زكي كوارع، (32 عاماً) وصفت جراحه بالخطيرة، ومحمد زكي كوارع، (35 عاماً)، واحمد زكي كوارع، (25 عاماً) وهم أشقاء  للقتيلين كوارع، وعيسى حسن كوارع، (23 عاماً)، وهم من سكان خانيونس، ووليد محمد سرحان، (26 عاماً)، وأحمد محمود سرحان، (39 عاماً)، ومحمد كمال الشاعر، (20 عاماً)، حمادة سلمان الشاعر، (22 عاماً) خطيرة، بلال حسن الشاعر، (23 عاماً)، زهير زويد الشاعر،(24 عاماً)، وطلال رمضان الشاعر،(38 عاماً)،  ورمزي طلال الشاعر، (27 عاماً)، وهم من سكان رفح.
وبذلك يرتفع عدد من قتلوا داخل الأنفاق ليصل إلى (157) قتيلاً من بينهم (4) أطفال والمصابين إلى (478) مصاباً منذ العام 2006، .
وبلغ عدد ضحايا الأنفاق في العام الجاري 2010 (21) قتيلاً.
وتجدر الإشارة إلى أن (10) من بين ضحايا الأنفاق القتلى سقطوا بسبب قصف قوات الاحتلال لمناطق الأنفاق.
مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يجدد أسفه الشديد لاستمرار سقوط الضحايا ممن دفع الفقر والفاقة أغلبيتهم للمغامرة بحياتهم من أجل لقمة الخبز والمخاطرة بالعمل في الأنفاق، فإنه يجدد مطالباته السابقة للحكومة باتخاذ التدابير كافة التي تحمي العاملين في الأنفاق وتحول دون سقوط المزيد من الضحايا.
انتهى