5 ديسمبر 2005
دشن مركز الميزان لحقوق الإنسان حملته الهادفة إلى تفعيل وتوسيع المشاركة الشعبية في الانتخابات العامة الثانية التي ستجرى في الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير 2006، بتنظيم أول لقاءاته المفتوحة حول تفعيل وتوسيع المشاركة الشعبية في الانتخابات البرلمانية القادمة، عند الساعة 10:30 من صباح يوم الاثنين الموافق 5/12/2005، في قاعة جامعة الأقصى بمدينة خانيونس، وسط حضور ما يزيد عن مائة طالبة من طالبات جامعة الأقصى.
أدار اللقاء منير الحجار منسق الحملة في المركز، واستضاف اللقاء كلاً من د.
ناصر عيد (عميد كلية الآداب في جامعة الأقصى)، ود.
محمد أبو هدروس ، والأساتذة علي النمس ووسام قديح (لجنة الانتخابات المركزية).
وتمحور اللقاء حول أهمية المشاركة الشعبية في الانتخابات العامة الثانية لاختيار أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، وضرورة استنادها إلى أسس تراعي المصلحة الوطنية العامة، والابتعاد عن المصالح الفئوية والشخصية الضيقة في اختيار نواب الشعب، واستجابتها لمتطلبات تعزيز الديمقراطية في النظام السياسي الفلسطيني، ومواجهة تحديات الواقع والمستقبل.
كذلك حث المواطنين على المشاركة الواسعة في الانتخابات لتعزيز وتطوير العملية الديمقراطية في الأراضي الفلسطينية، و النظر إلى الانتخابات على أنها مدخلاً مهماً لإصلاح النظام السياسي، و مواجهة تحديات المرحلة بجوانبها المختلفة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
يذكر أن هذا اللقاء هو الأول، من نوعه، ضمن سلسلة لقاءات يعتزم المركز تنفيذها ويبلغ عددها (27) لقاءاً مفتوحاً تحت عنوان نحو تفعيل وتوسيع المشاركة الشعبية في الانتخابات البرلمانية القادمة، وتسع ورش عمل لرفع الوعي الجماهيري بأهمية الانتخابات البرلمانية، هذا بالإضافة إلى أكثر من عشرين دورة تدريبية حول الانتخابات والديمقراطية والرقابة على الانتخابات، ستستهدف مراقبي المركز ومراقبي المؤسسات الأهلية.
انتهى