30 مارس 2019
فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف حدود الفصل الشرقية لقطاع غزة، عند حوالي الساعة 13:00 من السبت الموافق 30/03/2019، نيران أسلحتها المتنوعة واستخدمت الرصاص الحي والرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه مجموعات من الشبان والأطفال والنساء المشاركين في الفعاليات الشعبية، التي اصطلح على تسميتها مسيرات العودة، والتي توجهت إلى المناطق الحدودية في مسيرات شعبية شرقي محافظة رفح، ما تسبب بإصابة (122) مواطن، منهم (18) أصيبوا بالأعيرة النارية والشظايا، و(57) بقنابل الغاز المباشرة، و(44) اختناقاً من الغاز، (3) سقوط من بين الإصابات (42) أطفال، بينهم (7) أصيبوا بالأعيرة النارية والشظايا، و(8) أصيبوا بقنابل الغاز المباشرة، و(26) اختناقاً من الغاز، و(3) نساء أصبن بالقنابل المباشرة، وصفت جراح (6) من المصابين بالخطيرة.
هذا وواصلت قوات الاحتلال استهداف الصحافيين والطواقم الطبية، ففي رفح، أصيب المسعف في الخدمات الطبية الفلسطينية أمين جهاد محمد البليشي (30 عاماً)، بقنبلة غاز بشكل مباشر في الرأس، أثناء عمله في نقل المصابين، والمسعفة اسراء محمد مرشد القاضي (23 عاماً)، قنبلة غاز مباشرة في الساق اليسرى، من فريق عبد الله نبض الحياة.
وفي سياق الاستهداف المنظم للصحافيين والعاملين في حقل الإعلام، أصيب كل من: مراسل إذاعة القدس، علاء عبد الفتاح إبراهيم النملة (35 عاماً)، بقنبلة غاز بشكل مباشر في ساقه اليسرى، ومصور شبكة مصدر الاخبارية محمد عمر قنديل قنديل (30 عاماً)، بقنبلة غاز في ساقه اليمنى، والمصور لدى شبكة رواد الحقيقة بلال فوزي شعبان الدربي (20 عاماً)، بقنبلة غاز في الوجه، والمصور الصحافي الحر عبد الله محمود خميس الرنتيسي (24 عاماً)، قنبلة غاز في الظهر، ومصور شبكة سما القدس عطا باسل محمد فوجو (21 عاماً) بقنبلة غاز في الساق اليمنى، وجميعهم أصيبوا أثناء تغطيتهم لفعاليات المسيرة شرق رفح.