4 يوليو 2015
فضت الشرطة الفلسطينية اعتصاماً ضم حوالي 300 رجل وامرأة أغلبهم من عائلة اشتيوي عند حوالي الساعة 23:30 من مساء يوم الخميس الموافق 3/7/2015، كانت متجمهرة بالقرب من منزل رئيس الوزراء السابق إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، حيث كانت الجموع تطالب الإفراج عن ابنهم محمود رشدي اشتيوي (33 عاماً)، وهو مسؤول التدريب في القسام في حي الزيتون حسب ذوي اشتيوي، والمحتجز منذ ستة أشهر من قبل كتائب القسام في مكان غير معروف. واعتدت الشرطة الفلسطينية عليهم بالضرب بالهراوات وأعقاب البنادق، كما تم اعتقال عدد من المشاركين، منهم الصحافية بثينة اشتيوي وهي شقيقة المحتجز، وحسب إفادة بثينية فقد تم الاعتداء عليها بالضرب وتوجيه الاهانات اللفظية لها حتى وهي في الطريق إلى مقر شرطة الجوازات داخل حافلة تابعة للشرطة، في حين أفرجت الشرطة عن المعتقلين فجر ومساء اليوم التالي الجمعة الموافق 4/7/2015.