13 ديسمبر 2013
تعديل الساعة 13:30 من بعد ظهر الجمعة الموافق 13/12/2013 تتعرض الأراضي الفلسطينية المحتلة لمنخفض جوي شديد تسبب في شلل للحياة العامة وأضرار كبيرة في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة.
وفي قطاع غزة تتواصل موجة الأمطار المصحوبة بالرياح والانخفاض المتواصل لدرجات الحرارة وسط انعدام المقومات الأساسية لمواجهة هذا الظرف الطارئ، حيث ازدادت ساعات انقطاع التيار الكهربائي في معظم مناطق القطاع، لتصل ساعات تزويد السكان بالكهرباء إلى 4 ساعات في اليوم، والتي قد تتخللها انقطاعات متكررة، الأمر الذي ضاعف من قسوة الظروف التي يعيشها السكان.
كما أسهم هطول الأمطار المتواصل في ظل بنية تحتية غير جاهزة وامكانات ضعيفة للحكومة في ظل استمرار الحصار ونقص إمدادات الوقود ومواد البناء في جعل الأوضاع الإنسانية أكثر قسوة.
وحسب المعلومات التي جمعها باحثو مركز الميزان فإن أكثر من 750 أسرة جرى إجلائها إلى مراكز إيواء افتتحت على عجل ودون أن تكون مهيأة لاستقبال من أجبروا على ترك منازلهم التي غرق معظمها بالكامل.
وهنا يشار إلى عدم توفر مراكز إيواء وإنما يجري تحويل بعض المدارس لمراكز إيواء عاجلة تفتقر لأبسط شروط الإيواء المناسب في ظل طقس شديد البرودة.
مركز الميزان إذ يحيي طواقم الدفاع المدني والبلديات والجهات المختصة في وكالة الغوث على جهودهم وفقاً لما هو متوفر لديهم من إمكانيات، وإذ يشير إلى تقديم بعض المساندة للبلديات من قبل بعض الوكالات الدولية، فإنه يهيب بكافة المؤسسات الإغاثية المحلية والدولية ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل على تقديم الغوث الفوري لهذه العائلات وتزويدهم على نحو عاجل بما يحتاجون في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
كما يجدد مركز الميزان مطالبته المجتمع الدولي بالعمل على الوقف الفوري للحصار المفروض على قطاع غزة والذي يدفع المدنيون من حياتهم وكرامتهم ثمن استمراره.
انتهى