مركز الميزان يأسف لمقتل صراف مسن وإصابة صيدلاني بجراح، ويطالب الجهات المختصة إلقاء القبض على الجناة وتحويلهم للعدالة

لقي صراف مسن حتفه على أيدي مجهولين في مدينة خانيونس جنوب القطاع، كما وأصيب طبيب صيدلاني بجراح خطرة في حادث منفصل جراء الاعتداء عليه بآلة حادة في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وحسب الشرطة الفلسطينية فإن الدافع وراء الجريمتين هو السرقة.
وبحسب توثيق المركز فقد نقل إلى مستشفى ناصر بخان يونس عند حوالي الساعة 23:30 من مساء يوم الخميس الموافق 30/5/2013، المواطن أمين علي شراب، (64 عاماً) من سكان خان يونس، اثر الاعتداء عليه بأداة حادة في الصدر واصابته بسحجات وكدمات، بينما كان في محل الصرافة الذي يملكه والواقع قرب مبنى بلدية خان يونس القديم وسط المدينة، واعلنت المصادر الطبية بأن شراب وصل إلى المستشفى بعد أن فارق الحياة متأثراً بإصابته، ووفق المعلومات المتوفرة لدى المركز، فبعد تأخر شراب عن موعد عودته إلى منزله، توجه عدد من أفراد أسرته إلى محل الصرافة الذي يملكه والواقع قرب مبنى بلدية خان يونس القديم وسط المدينة، وعند وصولهم وجدوه ملقى على الأرض بدون حراك وشاهدوا دماءً حوله.
وعلى الفور اتصلوا على الشرطة التي وصلت إلى المكان وشرعت في إجراء التحقيق بالحادث، حيث تبين من التحقيقات والكشف الأولي أن المذكور تعرض للطعن بآلة حادة في المنطقة العلوية للصدر، وتلقى ضربة على الرأس، وتم تحويله للطب الشرعي بغزة.
في حين تلقى الصيدلاني علي دياب العبد الهبيل (48 عاماً) عند حوالي الساعة 10:30 من صباح يوم الخميس الموافق 30/5/2013، طعنة في الرقبة من آلة حادة تسبب بها أحد الأشخاص عندما حاول سرقة المجني عليه داخل محل عمله، حيث لاذ بالفرار ولكن استطاع المواطنون والشرطة الفلسطينية إلقاء القبض عليه، وقد حول الصيدلي إلى مستشفى دار الشفاء بالمدينة لتلقي العلاج حيث وصفت المصادر الطبية بالمستشفى حالته بالخطيرة.
مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يعبر عن استنكاره الشديد لمقتل المسن، كما يتمنى الشفاء العاجل للطبيب الصيدلاني ، فإنه يعبر عن استياءه لاستمرار ظاهرة العنف، واستمرار الاستهانة بحياة الإنسان بهذا الشكل.
عليه فإن مركز الميزان لحقوق الإنسان يكرر مطالبه السابقة بالتعامل مع تلك الجرائم وأن توقع عقوبات رادعة تتناسب مع حجم الجرم المرتكب حسب القانون للحد من تصاعدها.
كما ويطالب الحكومة في غزة إلى اتخاذ التدابير كافة الكفيلة بمحاربة هذه الظاهرة وتقديم مرتكبيها للعدالة.
انتهى