24 يوليو 2012
سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على معبر بيت حانون (إيرز)، عند حوالي الساعة 10:00 من صباح يوم الثلاثاء الموافق 24/7/2012، مكتب التنسيق التابع لهيئة الشئون المدنية، جثمان الشهيد: جهاد خميس حسن شلوف (34 عاماً)، وسلمت الجثة لذويه بعد عرضها على الطبيب في مستشفى الشفاء لإجراء مراسم الدفن.
وتفيد التحقيقات الميدانية أن الشهيد من سكان عزبة بيت حانون، ووفقاً لإفادة شقيقه حاتم: فقد كان جهاد معتقلاً لدى قوات الاحتلال لمدة خمس سنوات وأفرج عنه قبل ثلاثة أشهر، وبعد خروجه غادر القطاع إلى جمهورية مصر العربية حيث أقرباء له في شبه جزيرة سيناء، وهناك قرر شلوف ومعه الشاب: جهاد عادل عبد العزيز أبو مغصيب (22 عاماً)، التسلل عبر الحدود المصرية الإسرائيلية لغرض العمل، وصباح يوم الجمعة الموافق 13/7/2012 أطلقت قوات الاحتلال المتواجدة قرب الحدود المصرية الإسرائيلية النار تجاههما فأصابوهما في الأطراف السفلية من الجسم، ونقلوهما للعلاج في أحد المستشفيات الإسرائيلية، وبتاريخ 15/7/2012 تلقت العائلة اتصالاً هاتفياً من أبو مغصيب المعتقل لدى قوات الاحتلال أبلغهم فيه بوفاة جهاد متأثراً بجراحه.
وبحسب إفادة والدة الجريح أبو مغصيب، أن نجلها غادر المنزل في شهر مايو/2012، على خلفية شجار مع والده، وبتاريخ 14/7/2012، تلقت اتصال على هاتفها، قال المتصل فيها أنه من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وطلب منها رقم هوية وتاريخ ميلاد جهاد، وعندما سألته لماذا أخبرها أن جهاد موجود في مستشفى (سوروكا) داخل إسرائيل.
وفي وقت لاحق اتصل بها نجلها جهاد وأخبرها أنه مصاب في الأطراف السفلية من الجسم، ولم يحدد لها بالضبط مكان الإصابة، وبتاريخ 24/7/2012، اتصل جهاد بها مرة ثانية وأخبرها أنه معتقل في سجن بئر السبع.
وتفيد المعلومات الميدانية أن جثة الشهيد حولت من مشرحة أبو كبير لمعبر إيرز.