بيانات صحفية

قوات الاحتلال تواصل مجازرها بحق المدنيين عدد الشهداء (506) من بينهم (131) طفلاً و(64) سيدة، مركز الميزان يستنكر تصاعد الجرائم الإسرائيلية ويستهجن عجز المجتمع الدولي عن وقف العدوان

    شارك :

21 يوليو 2014 |المرجع 61/2014

الساعة: 12:00 ظهراً بالتوقيت المحلي واصلت قوات الاحتلال تكثيف وتصعيد استهدافها للمدنيين والمنازل السكنية، وواصلت تدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، وأشارت تصريحات قيادتها العسكرية إلى أن كل ما كانت تسوقه من تبريرات هي محض أكاذيب ولاسيما خلال المجزرة التي ارتكبتها في حي الشجاعية، حيث أعلنوا أن استهداف الكان ومنازلهم ما كان إلا في إطار محلولة التغطية النارية على إخلاء جرحى قواتهم من أرض المواجهات في منطقة قريبة من التجمعات السكنية.
هذا وتكشفت معالم مجزرة حقيقة ارتكبتها قوات الاحتلال في حي الشجاعية حيث كثفت قوات الاحتلال قصفها بقذائف المدفعية فجر يوم الأحد الموافق 20/7/2014، تجاه منازل المواطنين شرق حي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، واستمر القصف حتى ظهر اليوم نفسه بعد أن وافقت إسرائيل على هدنة لمدة ساعتين مددت لساعتين أخريين لفسح المجال أمام طواقم الإسعاف والدفاع المدني لانتشال وإخلاء الجرحى والجثث من شوارع الشجاعية ومن تحت أنقاض المنازل المستهدفة، وقد وثق باحث المركز وصول (56) شهيدا إلى مستشفى دار الشفاء غرب المدينة جميعهم مدنيين باستثناء شخص واحد، من بينهم (17) طفلاً، (7) نساء، (2) مسعفين، (1) صحفي، وقد استشهد (40) منهم داخل منازلهم، في حين استشهد (12) فرداً أثناء هروبهم من منازلهم حيث استهدفتهم القذائف وهم في الشوارع، كما يدور الحديث عن عدد من المفقودين الذين يعتقد بأنهم مازالوا تحت الأنقاض.
كما استشهد أفراد عائلات بأكملها منهم عائلة عياد ومجموع شهدائهم (10) منهم (9) استهدفوا وهم هاربين من منازلهم في شارع المنصورة، وعائلة الحية (5) أفراد، وعائلة السكافي التي سقط منهم (6) أفراد داخل منزلهم ويدور الحديث عن اثنين آخرين تحت الأنقاض.
وكانت طائرات الاحتلال قد قصفت منزلهم بعد اعلان التهدئة مباشرة، وعائلة الشيخ خليل استشهد (6) منهم من نيران القذائف المدفعية داخل منزلهم.
هذا وتواصل قوات الاحتلال استهداف المنازل وتدميرها على رؤوس ساكنيها حيث قصفت منزل عائلة أبو جامع لتقتل (26) شخصاً بداخله من بينهم (19) طفلاً و(5) سيدات، وقصفت شقة سكنية قتلت (11) شخصاً بداخلها من بينهم (7) أطفال و(3) سيدات.
وعائلة صيام التي سقط منها (10) أشخاص من بينهم (6) أطفال، وقصف منزل عائلة زيارة واستشهاد (7) من أفراد العائلة.
وتتواصل عشرات آلاف السكان ممن هجروا قسرياً تحت نيران القصف، الذين لجأوا للمدارس ولا تتوافر لهم أدنى شورط الكرامة الإنسانية وينقصهم الغذاء والملابس، فيما تتواصل معاناة سكان القطاع كافة بسبب انقطاع التيار الكهربائي، سواء من خلال استهداف محولات الكهرباء الرئيسية في المناطق أو بقطع سلطات الاحتلال خطوط التغذية الرئيسية لتنقطع الكهرباء عن كل المناطق في قطاع غزة لفترات تصل إلى (22) ساعة في اليوم.
وتشير أعمال الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان إلى ارتفاع أعداد الضحايا ليصبح عدد الشهداء (506) من بينهم (131) طفلاً و(64) سيدة، وبلغ عدد المدنيين من الشهداء (397)، فيما (108) من الشهداء يشتبه في انتمائهم لفصائل مقاومة معظمهم لا يعرف عنهم أي مشاركة في نشاطات عسكرية، وقتل الكثير منهم في هجمات على أهداف مدنية وليس أثناء مشاركتهم في أعمال قتالية.
ومن بين الشهداء (248) قتلوا داخل منازلهم بالإضافة إلى فتاتين معوقتين داخل مؤسسة، من بينهم (102) طفل و(54) سيدة ومن بينهم (15) يشتبه في انتمائهم لفصائل سياسية أو مقاومة.
كما قتل (76) شخصاً بالقرب منازلهم أو أثناء محاولتهم الفرار منه أو من مطقتهم.
كما بلغ عدد الجرحى (2665) جريحاً من بينهم (754) طفلاً و(564) سيدة، وبلغ عدد المنازل المستهدفة بشكل مباشر (462)، كما بلغ عدد المنازل المدمرة بشكل كلي (464) منزلاً، يشار أن هذه الأرقام أولية لأنها تحتسب المنازل التي تسكنها أسر ممتدة ومكونة من عدة طبقات منزلاً واحد.
يذكر أن هناك منازل استهدفت بشكل مباشر من صواريخ استطلاع ولم يتم تدميرها بعد، وبلغ عدد المنازل المدمرة بشكل جزئي (2481) منزلاً، بالإضافة إلى مئات المنازل التي لحقت بها أضرار طفيفة كتحطم زجاج النوافذ.
كما دمرت قوات الاحتلال (45) مدرسة، و(54) مسجداً، و(4) مستشفيات ومركز إسعاف تدميراً جزئياً، يذكر أن مستشفى الوفاء تعرضت للقصف أكثر من مرة، بالإضافة إلى (16) مؤسسة أهلية، و(39) قارب صيد.
هذا ومن الجدير ذكره أن هذه الخسائر والأضرار هي نتاج عمليات الرصد والتوثيق الأولية وهي مرشحة للارتفاع ولاسيما في أعداد الشقق السكنية المدمرة كلياً وجزئياً.
وحسب عمليات الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان لحقوق الإنسان فقد قتلت قوات الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في منطقة الزراعة شمالي بيت حانون، سيدة بعد أن فتحت نيران أسلحتها الرشاشة، عند حوالي الساعة 8:00 من صباح يوم السبت الموافق 19/7/2014، تجاه السيدة: منوة عبد الباسط أحمد البع (30 عاماً)، وأصابتها بعيار ناري في الصدر، ووصفت المصادر الطبية في مستشفى بيت حانون جراحها بالخطيرة وحولتها لاستكمال العلاج في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، بيد أن المصادر الطبية أعلنت عن استشهادها متأثرة بجراحها عند حوالي الساعة 1:30 من فجر يوم الاثنين الموافق 21/7/2014.
وتفيد التحقيقات الميدانية أن السيدة ذهبت إلى منزلها الكائن جنوب المدرسة الزراعية الثانوية شمالي بيت حانون في محافظة شمال غزة، الذي كانت قد هجرته وعائلتها تحت وطأة إطلاق النار، لغرض إحضار لوازم للعائلة، بيد أن قناصة الاحتلال المتمركزين في عدد من المنازل السكنية- التي جعلوها ثكنات عسكرية- أطلقت تجاهها النار بشكل مباشر.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، بصاروخ واحد على الأقل، عند حوالي الساعة 11:25 من بعد ظهر يوم الأحد الموافق 20/7/2014، تجاه دراجة نارية كان يقودها أحد الشبان بينما كانت تسير قرب مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة، ما تسبب في قتل طفلة وإصابة سائق الدراجة وأربعة من المارة هم: (3) أطفال وسيدة.
حيث أعلنت المصادر الطبية عن مقتل: دينا عمر عبد الله عزيز (5 سنوات)، متأثرة بجراحها بالخطيرة وأعلنت المصادر الطبية عن وفاتها متأثرة بجراحها الخطيرة عند حوالي الساعة 18:30 من مساء الأحد نفسه.
والجرحى هم: السيدة/ مجدية عبد الله عبد الرحمن عزيز (46 عاماً) وهي عمّة الطفلة دينا، والأطفال: عبد الرحمن محمد الكفارنة (6 شهور)، ابراهيم أيمن الأشقر (عامان)، طه عماد الكفارنة (عامان)، ووصفت المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان جراحهم بالمتوسطة.
وتفيد التحقيقات الميدانية أن القصف جاء مقابل حلويات القاضي الكائن على بعد (30) متراً غربي المستشفى، في وقت كان يزدحم فيه المستشفى بالجرحى ويكثر فيه الزائرين، وهو ما يعلل أن بقية الجرحى الأطفال من بيت حانون تواجدوا مع عوائلهم في المستشفى.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 12:00 ظهر يوم الاحد الموافق 20/7/2014، بصاروخ واحد على الاقل منزل المواطن صلاح صالح الشاعر، (55 عاماً)، المكون من طابقين، ويقع في منطقة قيزان النجار، جنوب خان يونس، ما تسبب في تدمير المنزل بشكل كامل على رؤوس ساكنيه، حيث لم يسبق هذا القصف أي تحذير لسكان المنزل، وعلى الفور هرعت طواقم الدفاع المدني وسيارات الإسعاف الى مكان الحادث وتبين بأن القصف تسبب في مقتل (4) مواطنين وإصابة (9) اخرين من سكان المنزل بجروح متفاوتة تم نقلهم الى مستشفى ناصر الطبي لتلقي العلاج، وتم التعرف على هوية القتلى وهم: المواطن صلاح صالح الشاعر (55 عاما)، وزوجة ابنه ليلى حسن الشاعر، (30 عاماً)، وطفلها محمد أيمن الشاعر، (5 أعوام)، وابنة شقيقه هبة أكرم صالح الشاعر، (15 عاماً).
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار بصاروخين اثنين، عند حوالي الساعة 13:00 من مساء يوم الأحد الموافق 20/7/2014، مستهدفة منزل المواطن عبد الجبار خليل عيسى دراجي (المغربي)، الكائن شرق مستشفى أبو يوسف النجار في حي الجنينة شرقي رفح.
وتسبب القصف في استشهاد السيدة، نجاح سعد الدين محمود دراجي (المغربي)، (49 عاماً)، وحفيدها الطفل عبد الله يوسف عبد الجبار دراجي (المغربي)، عامين، واصابة (11) من أفراد العائلة بينهم (3) أطفال، وهم: عبد الجبار، (54 عاماً)، ونجله الطفل عدي، (11 عاماً)، وشقيقاته، الطفلة زهراء، (17 عاماً)، مريم، (20 عاماً)، وغيداء، (21 عاماً)، وأشقائهم يوسف، (25 عاماً)، وزوجته كفاح، ونجلته الطفلة نور (4 أعوام)، وشقيقه خليل، (24 عاماً)، وزوجته انتصار، ونجله الطفل يوسف، (عام واحد)، نقلوا لمستشفى أبو يوسف النجار في رفح، حيث وصفت المصادر الطبية فيها إصابة الطفل يوسف بالخطيرة، جرى تحويله لمستشفى غزة الأوروبي في خانيونس لتلقي العلاج، أسفر القصف عن تدمير المنزل بالكامل، واحتراقه.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عند حوالي الساعة 13:00 مساء يوم الاحد الموافق 20/7/2014، بصاروخ واحد على الأقل مجموعة من المواطنين في منطقة عبسان الجديدة شرق خان يونس، ما تسبب في قتل مواطنين من بينهم طفل وإصابة (3) آخرين بجروح، والقتلى هم: الطفل سليمان أحمد أبو جامع، (14 عاماً)، ومحمد بهدار الدغمة، (25 عاماً).
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة شرق محافظة خان يونس، عند حوالي الساعة 16:30 مساء يوم الاحد الموافق 20/7/2014، عشرات القذائف المدفعية تجاه بلدة عبسان الجديدة ومنطقة الزنة شمال شرق بلدة بني سهيلا، تزامن ذلك مع قصف طائرات الاحتلال تلك المناطق بثلاث غارات متتالية، ما تسبب في قتل مواطنين، وإصابة 4 آخرين بجروح، والقتلى هم: المواطن باسم محمد البريم، (24 عاماً)، وأحمد عبد الرحمن أحمد أبو تيم، (27 عاماً).
أطلقت مدفعية قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل حدود الفصل الشمالية، عدة قذائف، عند حوالي الساعة 13:50 من مساء الأحد الموافق 20/7/2014، أصابت منزل المواطن: محمود الزعانين الكائن في شارع السكة غربي بيت حانون بمحافظة شمال غزة، ما تسبب في إصابة (9) من سكانه بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفى بيت حانون بالمتوسطة والطفيفة.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ واحد، عند حوالي الساعة 14:00 من مساء الأحد الموافق 20/7/214، منزل المواطن جميل شعبان زيادة، (53 عاماً)، والواقع في بلوك (12) في مخيم البريج، والمكون من 3 طوابق، مساحته (300 متر مربع).
وتسبب القصف في تدمير المنزل بشكل كلي واستشهاد (7) من بينهم ستة من أصحاب المنزل.
والشهداء هم: جميل شعبان زيادة (53 عاماً)، يوسف شعبان زيادة (43 عاماً)، عمر شعبان زيادة (32 عاماً)، مفتية محمد زيادة، (70 عاماً)، وبيان عبد اللطيف زيادة، (39 عاماً)، شعبان جميل زيادة (12 عاماً) محمد محمود المقادمة (30 عاماً).
تمكنت الطواقم الطبية، عند حوالي الساعة 14:30 من مساء يوم الأحد الموافق 20/7/2014 من انتشال جثة المواطنة: تركية العبد محمد البس (77 عاماً)، وذلك بعد تنسيق مسبق بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وأفادت المصادر الطبية أن المسنة قتلت نتيجة إصابتها بشظية في الرأس.
وتفيد التحقيقات الميدانية أن مدفعية قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل حدود الفصل الشمالية، أمطرت القرية بوابل من القذائف المدفعية قبيل، توغلها فيها فجر الجمعة الموافق 18/7/2014، حيث كانت المسنة البس تعيش في المنزل وحدها ولم تتمكن من مغادرته.
أطلقت المدفعية الإسرائيلية عدة قذائف مدفعية، عند حوالي الساعة 15:00 من مساء يوم الأحد الموافق 20/7/2014، مستهدفة منازل المواطنين قرب المقبرة الشرقية في حي السلام شرقي رفح، أسفر القصف عن استشهاد الطفل محمد رجاء محمد هندم، (15 عاماً)، واصابة والده رجاء، (43 عاماً)، بينما كانا على باب منزلهم في المنطقة المذكورة، نقلا لمستشفى أبو يوسف النجار، حيث أعلن عن استشهاد الطفل بعد ساعة، وجرى تحويل الأب رجاء إلى مستشفى غزة الأوروبي لخطورة اصابته.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، عند حوالي الساعة 16:00 من يوم الأحد الموافق 20/7/214، منزل عبد العزيز عبد الحميد الكردي، (52 عاماً)، والواقع في بلوك (12) في مخيم البريج، وتسبب القصف في تدمير شقة في الطبقة الثالثة واستشهاد اسماعيل عبد العزيز عبد الحميد الكردي (21 عاماً).
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، بصاروخ واحد على الأقل، عند حوالي الساعة 17:00 من مساء يوم الأحد الموافق 20/7/2014، تجاه زوجين تواجدا في باحة منزلهما الكائن في حي السلاطين في بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة، ما تسبب في مقتلهما على الفور، وهما: عبد ربه أحمد محمد زايد (58 عاماً)، وزوجته: عائشة علي محمود زايد (54 عاماً).
دون وقوع إصابات.
وتفيد التحقيقات الميدانية أن الزوجين كانا يسقيان عشب (نجيل) حديقة المنزل حين استهدافهما.
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل حدود الفصل الشمالية، عدة قذائف مدفعية، عند حوالي الساعة 2:25 من فجر يوم الاثنين الموافق 21/7/2014، أصابت منزل المواطن: هاني فيّاض، الكائن قرب موقف سيارات بيت حانون على شارع خليل الوزير بمحافظة شمال غزة، ما تسبب في إصابة (5) من سكانه بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفى بيت حانون بالمتوسطة والطفيفة.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، صاروخاً واحداً على الأقل، عند حوالي الساعة 18:00 من مساء يوم الأحد الموافق 20/7/2014، تجاه منزل المواطن: بهجت حسن محمد أبو سلطان، الكائن قرب مسجد القسام في مشروع بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة، والمسقوف بالأسبستوس، ما تسبب في مقتل طفلته: آية (17 عاماً)، وإصابة زوجته: نصرة عبد القادر أبو سلطان (37 عاماً)، وأبنائه: براء (19 عاماً)، وآلاء (15 عاماً)، وضياء (12 عاماً)، بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان بالمتوسطة والطفيفة.
هذا وتضرر المنزل بشكل بالغ.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بثلاثة صواريخ، عند حوالي الساعة 19:20 من مساء يوم الأحد الموافق 20/7/2014 شقة المواطن هاني محمد أحمد الحلاق (29 عاماً)، ويقع في الطابق الثاني من برج قرطبة خلف برج نعمة في حي الرمال غرب مدينة غزة،، حيث سقط صاروخان على شقته، في حين سقط الثالث عند مدخل البناية، وترافق القصف مع وجود أسرة أخرى أيضاً من عائلة الحلاق ممن هجروا من منازلهم في حي الشجاعية ولجأوا لدى أقاربهم في الشقة نفسها.
وقد تسبب القصف في استشهاد صاحب المنزل ونجله محمد هاني محمد الحلاق (عامان) بالإضافة إلى زوجته هالة أكرم حسن الحلاق (27 عاماً)، ووالدتها سعاد محمد عبد الرازق الحلاق (62 عاماً)، وسمر أسامة خليل الحلاق (29 عاماً)، وهي حامل في الشهر التاسع، ساجي حسن أكرم الحلاق (4 أعوام)، كنان حسن أكرم الحلاق (6 أعوام)، أيضاً أدى القصف إلى استشهاد أطفال آخرين من عائلة عمار يقطنون في الطبقة السفلية من البناية المستهدفة وهم إبراهيم خليل عبد عمار (13 عاماً)، إيمان خليل عبد عمار (9 أعوام)، عاصم خليل عبد عمار (4 أعوام)، في حين قتلت الطفلة رهف أكرم اسماعيل جمعة (4 أعوام)، حيث كانت أسرة الفتاة جمعة في ضيافة عائلة عمار بعدما هجروا من حي الشجاعية، وأصيب في الحادث ثلاثة مواطنين آخرين من سكان البرج، وصفت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء جراحهم بالمتوسطة.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عند حوالي الساعة 19:50 من يوم الأحد الموافق 20/7/2014، منزل ورثة صالح محمد كفينة، والواقع في مخيم النصيرات، وهو مكون من 4 طوابق، وتسبب القصف في تدمير المنزل بالكامل.
واصابة اثنين من سكان المنزل وأوقع القصف أضرار في المنازل السكنية المجاورة.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 19:50 مساء يوم الاحد الموافق 20/7/2014، منزل عائلة المواطن توفيق أحمد محمد أبو جامع، المكون من (3) طوابق، وتقطنه (5) عائلات، في بلدة بني سهيلا، شرق خان يونس، ما اسفر عن تدمير المنزل بشكل كامل على رؤوس ساكنيه ودون سابق إنذار، وعلى الفور هرعت طواقم الدفاع المدني وسيارات الإسعاف الى مكان القصف، وتواصلت أعمال البحث تحت الأنقاض حتى صباح اليوم التالي الاثنين 21/7/2014، تمكنت خلالها طواقم الإسعاف من انتشال (26) جثة من تحت الأنقاض، من بين الشهداء (19 طفلاً)، و(5 نساء)، وكان من بين الناجين من هذه الجريمة ثلاثة أشخاص من سكان المنزل، حيث أصيبوا بجروح متفاوتة.
والقتلى هم: افراد عائلة المواطن توفيق احمد أبو جامع وهم: والدته فاطمة أحمد ابو جامع، (60 عاماً)، وزوجته المواطنة صباح توفيق أبو جامع، (35 عاماً)، وأطفالهما: رزان، (14)، جودت، (13 عاماً)، آية، (12 عاماً)، هيفاء، (9 أعوام)، توفيق، (4 أعوام)، ميساء، (7 أعوام)، أحمد (8 أعوام).
وافراد عائلة شقيقه تيسير وهم: زوجته المواطنة شاهيناز وليد محمد أبو جامع، (29 عاماً)، وأطفالهما: أيوب، (10 أعوام)، فاطمة، (12 عاماً)، ريان، (5 أعوام)، رينات، عامان، نجود، (4 أشهر).
وأفراد عائلة شقيقه بسام وهم: زوجته ياسمين أحمد سلامة أبو جامع، (25 عاماً)، وهي حامل، وأطفالهما: بتول، (4 أعوام)، سهيلا، (3 أعوام)، بيسان، (6 أشهر).
بالإضافة الى مقتل شقيقه ياسر، (27 عاماً) وأفراد عائلته وهم: زوجته فاطمة رياض أبو جامع، (26 عاماً)، وهي حامل، وأطفالهما: ساجد، (7 أعوام)، سراج، (4 أعوام)، نور، عامان.
وقتل في الحادث ايضاً ابن شقيقته حسام حسام أبو قينص، (7 أعوام)، والمواطن أحمد سليمان محمود سهمود، 34 عاماً، وهو أحد الأصدقاء وكان في ضيافة العائلة.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخين، عند حوالي الساعة 22:00 من مساء يوم الأحد الموافق 20/7/2014 منزل فارغ بالقرب من منزل المواطنة فاطمة عبد الرحيم عبد القادر أبو أمونة، (55 عاماً)، وتقع في حي تل الهوى غرب مدينة غزة، ما ادى إلى مقتل صاحبة المنزل وتدميره بشكل كلي، وهو منزل مكون من طبقتين.
أعلنت المصادر الطبية عند حوالي الساعة 23:30 من مساء يوم الاحد الموافق 20/7/2014، عن وفاة المواطن رجاء حماد محمد الدغمة، (38 عاماً)، من سكان بلدة عبسان الجديدة، في أحد المستشفيات المصرية، متأثراً بجراح أصيب بها بتاريخ 18/7/2014، حيث أصيب في قصف استهدف بلدة عبسان الجديدة، ما أسفر عن اصابته بجروح بالغة في ذلك الوقت.
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 2:00 فجر الاثنين الموافق 21/7/2014، اثنين من الشبان في منطقة المغراقة وتسبب القصف عن استشهادهم، وهم: بلال جبر محمد الأشهب (22 عاماً)، عبد الرحمن فرج الله عبدالرحمن التوم (22 عاماً).
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية العمودية، صاروخاً واحداً على الأقل، عند حوالي الساعة 5:20 من فجر يوم الاثنين الموافق 21/7/2014، منزل المواطن: حسين ابراهيم 'محمد حسين' أبو حبل، الواقع قرب مسجد البشير في تل الزعتر بجباليا في محافظة شمال غزة، الكائن في الطبقة الثالثة من منزل عائلته المكون من أربعة طبقات، ما تسبب في إصابة ثلاثة من أبنائه هم: عيد (20 عاماً)، وفتحي (10 سنوات)، وحفيده: حسين ابراهيم حسين أبو حبل (4 سنوات)، بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفى العودة- التابع لاتحاد لجان العمل الصحي- بالمتوسطة والطفيفة.
كما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، بصاروخ واحد على الأقل، عند حوالي الساعة 6:00 من صباح يوم الاثنين الموافق 21/7/2014، تجاه منزل المواطن: طلال حسن المصري، الكائن وسط شارع المصريين في بيت حانون بمحافظة شمال غزة، ما تسبب في مقتل ابنه: كمال (23 عاماً).
وتضرر المنزل بشكل بالغ.
قصفت الطائرات الحربية بدون طيار بخمسة صواريخ، عند حوالي الساعة 6:30 من صباح يوم الاثنين الموافق 21/7/2014، مستهدفة عائلة صيام، الكائنة في حي الصيامات شمالي رفح، وكانت الطائرات أطلقت عدة صواريخ على منتزه ومنزلين، وعندما سمعت عائلة صيام فرت هاربة خوفاً أن يكون الاستهداف لمنزل مجاور، فهربت ال(6) عائلات من منزلها، والمكونة من (34) فرد، وبمجرد وصولهم لخارج المنزل باغتتهم الطائرات بصاروخ خامس أسفر عن سقوط (10) شهداء بينهم (6) أطفال، وهم: كمال محروس سلام صيام، (27 عام)، وشقيقه محمد، (27 عاماً)، وزوجته صمود، (26 عاماً)، وزوجة شقيقه شيرين محمد سلام صيام، وأبنائها، غيداء نبيل محروس صيام، (7 أعوام)، وشقيقها مصطفى، (9 أعوام)، وشقيها بدر(4 أعوام)، ودلال (9 شهور)، وابن عمهم أحمد، (15 عاماً)، شقيقه أمين (17 عاماً)، وأصيب في الحادث (8) أشخاص بينهم (7) أطفال.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، عند حوالي الساعة 6:55 صباح يوم الاثنين الموافق 21/7/2014، بصاروخ واحد منزل المواطن حسين إبراهيم محمد الحاج، المكون من (3) طبقات، ومقام على مساحة 220م2، وتقطنه (5) عائلات، قوامها (18) فرداً، في منطقة السطر الغربي، وبعد حوالي 20 دقيقة، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية نفاثة صاروخاً تجاه المنزل ما أسفر عن تدميره بشكل كامل وإلحاق اضرار بعدد 9 منازل مجاورة.
وإصابة المواطنة آلاء حسين الحاج، (27 عاماً)، بجروح وصفت بالمتوسطة.
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 7:30 صباح الاثنين الموافق 21/7/2014، دراجة نارية كان يستقلها الطفل: عبد الله طراد أبو حجير (16 عاماً)، بينما كان يسير قرب مدخل النصيرات، وتسبب القصف في استشهاد الطفل.
قصفت المدفعية الإسرائيلية بقذيفة، عند حوالي الساعة 08:00 من صباح يوم الاثنين الموافق 21/7/2014 منزل محمد حسن عزام، بالقرب من المسلخ الجديد في حي الزيتون شرق مدينة غزة، وأدى القصف إلى مقتل نجل صاحب المنزل أحمد محمد حسن عزام (22 عاماً).
قصفت المدفعية الإسرائيلية بقذيفة، عند حوالي الساعة 09:00 من صباح يوم الاثنين الموافق 21/7/2014 منزل المواطن أحمد فايز جمعة ياسين (45 عاماً) في حي الزيتون شرق مدينة غزة، وأدى القصف إلى مقتل صاحب المنزل.
مركز الميزان يرى في تكثيف استخدام القذائف المدفعية بشكل عشوائي لقصف المنازل السكنية أو تجمعات سكنية كبرى وتصعيد استهداف المنازل بالقصف الجوي وتدميرها على رؤوس ساكنيها، إنما يؤكد تعمد تلك القوات ايقاع أكبر عدد ممكن من القتلى والجرحى.
هذا وتترافق أعمال القتل والتدمير والتهجير القسري مع استمرار تعمد قوات الاحتلال قطع التيار الكهربائي عن قطاع غزة وتعمد قصف محولاتها الرئيسية في المناطق السكنية حيث وصل عدد ساعات تزويد السكان بالكهرباء إلى ثلاث ساعات فقط في اليوم، وهو ما ينذر بعواقب كارثية في ظل تعطل محطات المياه والصرف الصحي وعدم قدرتها على العمل وهو ما يضاعف من معاناة كافة سكان قطاع غزة.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يعبر عن شجبه واستنكاره الشديدين لاستمرار صمت المجتمع الدولي، الذي يشكل غطاء لقوات الاحتلال ويمنحها مزيدا من الوقت وهو ما يشجعها على مواصلة جرائم الحرب التي ترتكبها في قطاع غزة.
كما يعبر مركز الميزان لحقوق الإنسان عن استنكاره الشديد لتصعيد قوات الاحتلال غير المسبوق لعدوانها، ويؤكد على أن ما تقوم به تلك القوات هي جرائم حرب تستوجب ملاحقة من يقترفها ومن يأمر بارتكابها.
إن مركز الميزان يحذر من ارتكاب قوات الاحتلال المزيد من الجرائم والمجازر في القطاع إذا ما استمر صمت المجتمع الدولي الذي يوفر غطاءً سياسياً للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة.
ومركز الميزان إذ يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان وحماية المدنيين كجزء أصيل من واجبه القانوني بموجب القانون الدولي، فإنه يجدد دعوته لشعوب العالم والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني والمحبين للعدالة والسلام بتكثيف حراكهم الشعبي سلمياً للتضامن مع محنة المدنيين في قطاع غزة والضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لوقف العدوان.
انتهى