بيانات صحفية

قوات الاحتلال تصعّد من جرائمها وتبدأ عمليات برية عدد الشهداء (330) من بينهم (76) طفلاً و(36) سيدة، مركز الميزان يستنكر تصاعد الجرائم الإسرائيلية ويستهجن عجز المجتمع الدولي عن وقف العدوان

    شارك :

19 يوليو 2014 |المرجع 59/2014

الساعة: 13:00 بالتوقيت المحلي واصلت قوات الاحتلال تصعيد جرائمها باستهداف المدنيين بالقصف المباشر بحيث قتلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم (20) طفلاً، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول للجرحى كما حدث في منطقة الزنة شرق خانيونس أمس، واستهدفت مجموعة من المدنيين وهم في طريق عودتهم من المستشفى بالقرب من عمارة جاسر وسط خانيونس.
كما واصلت قصف المنازل على رؤوس ساكنيها، وإجبار مئات آلاف السكان على الخروج منازلهم والتوجه لوسط المدن في ظل انعدام وجود أماكن مخصصة للإيواء تتوفر فيها المقومات الدنيا لإيواء هذا العدد الكبير من السكان كما تواصل استهداف شقق سكنية في مختلف المناطق وفي أوقات متأخرة من الليل ما يحول كل مكان في غزة إلى مكان خطر ويمنع السكان والمزارعين والتجار من الحركة الأمر الذي يهدد بشل أوجه الحياة كافة.
كما شرعت قوات الاحتلال في منع وصول الخدمات التي لا غنى عنها لحياة السكان، حيث قطعت التيار الكهربائي الذي تزود به القطاع، سواء من خلال استهداف محولات الكهرباء الرئيسية في المناطق أو بقطع خطوط التغذية الرئيسية لتنقطع الكهرباء عن كل المناطق في قطاع غزة لفترات تصل إلى (22) ساعة في اليوم وفي بعض المناطق الشرقية والشمالية القريبة من مسرح العمليات البرية فهي مقطوعة بشكل كامل والمنازل تتحول إلى جحيم بلا ماء ولا كهرباء.
هذا ويمتد أثر انقطاع الكهرباء لخدمة توصيل المياه للمنازل التي تعتمد بشكل رئيس على توفر الكهرباء سواء لمضخات آبار المياه الرئيسية أو مضخات البنايات العالية التي لا يتسنى لها أن ترفع المياه بدون تيار كهربائي.
وبذلك تتفاقم المعاناة الإنسانية لسكان قطاع غزة كافة.
هذا بالإضافة إلى التهديد الجدي بوقف العمل في المستشفيات ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، إذا ما استمر انقطاع الكهرباء في ظل نفاذ مخزونات الوقود اللازمة لتشغيل المولدات.
وحسب مصادر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إلى أن مراكز الإيواء التي افتتحتها في مدارسها تصل قدرتها الاستيعابية القصوى (35.
000) ولجأ إليها حتى الآن (50.
000) مدني ممن تعرض مناطقهم السكنية لقصف مدفعي.
هذا وتشير ملاحظات باحثي مركز الميزان الميدانية إلى أن أكثر من هذا العدد لجئوا إلى منازل أقاربهم.
وتشير أعمال الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان إلى ارتفاع أعداد الضحايا ليصبح عدد الشهداء (330) من بينهم (76) طفلاً و(36) سيدة، وبلغ عدد المدنيين من الشهداء (256)، فيما (74) من الشهداء يشتبه في انتمائهم لفصائل مقاومة معظمهم لا يعرف عنهم أي مشاركة في نشاطات عسكرية، وقتل الكثير منهم في هجمات على أهداف مدنية وليس أثناء مشاركتهم في أعمال قتالية.
كما بلغ عدد الجرحى (2041) جريحاً من بينهم (590) طفلاً و(435) سيدة، وبلغ عدد المنازل المستهدفة بشكل مباشر (383)، كما بلغ عدد المنازل المدمرة بشكل كلي (407) منزلاً، يشار أن هذه الأرقام أولية لأنها تحتسب المنازل التي تسكنها أسر ممتدة ومكونة من عدة طبقات منزلاً واحد.
يذكر أن هناك منازل استهدفت بشكل مباشر من صواريخ استطلاع ولم يتم تدميرها بعد، وبلغ عدد المنازل المدمرة بشكل جزئي (2018) منزلاً، بالإضافة إلى مئات المنازل التي لحقت بها أضرار طفيفة كتحطم زجاج النوافذ.
كما دمرت قوات الاحتلال (41) مدرسة، و(49) مسجداً، و(4) مستشفيات ومركز إسعاف تدميراً جزئياً، يذكر أن مستشفى الوفاء تعرضت للقصف أكثر من مرة، بالإضافة إلى (16) مؤسسة أهلية، و(39) قارب صيد.
هذا ومن الجدير ذكره أن هذه الخسائر والأضرار هي نتاج عمليات الرصد والتوثيق الأولية وهي مرشحة للارتفاع ولاسيما في أعداد الشقق السكنية المدمرة كلياً وجزئياً.
وحسب عمليات الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان لحقوق الإنسان فقد قصفت الطائرات الحربية بدون طيار بصاروخ واحد، عند حوالي الساعة 16:00 من مساء يوم الجمعة الموافق 18/7/2014، مستهدفة مجموعة من المقاومة، في شارع الترنس في بلدة الشوكة جنوب شرق رفح، أسفر القصف عن استشهاد رأفت علي محمد بهلول، (35 عاماً)، واصابة خمسة من أفراد المقاومة نقلوا إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، حيث وصفت المصادر الطبية فيها اصابتهم ما بين المتوسطة والخطيرة.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، بصاروخ واحد على الأقل، عند حوالي الساعة 16:35 من مساء يوم الجمعة الموافق 18/7/2014، تجاه مواطن تواجد في مقبرة بيت لاهيا في محافظة شمال غزة، ما تسبب في مقتله، وهو: محمد عوض مطر مطر (38 عاماً)، من سكان مخيم جباليا.
وتفيد التحقيقات الميدانية أن المواطن من ذوي الإعاقة الذهنية.
أطلقت المدفعية الإسرائيلية عدة قذائف مدفعية، عند حوالي الساعة 19:40 من مساء يوم الجمعة الموافق 18/7/2014، مستهدفة منازل المواطنين قرب مدرسة غسان كنفاني في بلدة النصر شمالي يرفح، تسبب القصف في استشهاد حمزة محمد حماد أبو الحصين، (27 عاماً)، بينما كان في الطابق الأول من منزله، وتحول جسده إلى أشلاء ممزقة.
قصفت المدفعية الإسرائيلية بقذيفتين، عند حوالي الساعة 20:15 من يوم الجمعة الموافق 18/7/2014 منزل أبناء المرحوم عدنان إبراهيم عبد الهادي الحايك، الكائن بالقرب من المسجد الأيبكي بحي التفاح شرقي غزة، حيث أصابت إحداهما سلم البناية والأخرى سقطت على الطبقة الثالثة من المنزل.
وتسبب القصف في قتل الطفل رزق أحمد عدنان الحايك (عام ونصف) بينما كان يلعب في دراجته في صالون المنزل، بالإضافة إلى إصابة شقيقته ملك (14 عاماً)، والمنزل مكون (3 طبقات)، تقطنه (3 عائلات)، يبلغ عددهم (17 فرداً)، من بينهم (11 طفلاً).
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف المدفعية، عند حوالي الساعة 20:20 من يوم الجمعة الموافق 18/7/2014، منزل سكني يعود للمواطن: سعيد على أحمد أبو عيسى (30 عاماً)، ويقع في منطقة أبو عيسى بقرية وادي غزة (جحر الديك).
وتسبب القصف في استشهاد صاحب المنزل سعيد أبو عيسى، وبعد (5 ساعات) تمكنت الطواقم الطبية من انتشال جثمانه.
يذكر أن الشهيد متزوج منذ عدة سنوات.
قصفت المدفعية الإسرائيلية بقذيفة، عند حوالي الساعة 20:30 من يوم الجمعة الموافق 18/7/2014 الطابق الثالث من منزل المواطن حامد فايق سليم علوان (40 عاماً)، الكائن بالقرب من المسجد الأيبكي، بحي التفاح شرقي غزة.
وتسبب القصف في قتل نجليه الطفلان: قاسم حامد فايق علوان (4 أعوام)، وشقيقه عماد (7 أعوام)، وإصابة نجله الآخر الطفل: عبد الله (14 عاماً) في ساقه اليسرى، والمنزل مكون من (3 طبقات)، تقطنه (3 عائلات) يبلغ عددهم (16 فرداً) من بينهم (12 طفلاً).
قصفت المدفعية الإسرائيلية بقذيفة، عند حوالي الساعة 20:30 من يوم الجمعة الموافق 18/7/2014 منزل المواطن ربحي عطا حسين بستان (64 عاماً)، الكائن بالقرب من المسجد الجولاني بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
وتسبب القصف في قتل الطفلة سارة محمد ربحي بستان (10 أعوام)، أثناء تواجدها في بقالة جدها ربحي التي تقع أسفل المنزل المكون من (4 طبقات) تقطنه (4 عائلات) يبلغ عددهم (16 فرداً) من بينهم (6 أطفال).
أطلقت مدفعية قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل حدود الفصل الشمالية، قذيفتين اثنتين، عند حوالي الساعة 21:25 من مساء يوم الجمعة الموافق 18/7/2014، تجاه منزل أبناء المواطن: خليل علي أبو جراد، الكائن في شارع عبد الدايم في جنوب من عزبة بيت حانون في بيت لاهيا.
وتسبب القصف في قتل (8) من سكانه هم: نعيم موسى خليل أبو جراد (24 عاماً)، وطفله: سميح (عام ونصف)، والطفلتين: أحلام موسى خليل أبو جراد (17 عاماً)، وسمر موسى خليل أبو جراد (14 عاماً)، وعبد الرحمن موسى خليل أبو جراد (32 عاماً)، وزوجته: رجاء عليان أبو جراد (28 عاماً)، وطفليهما: موسى (8 شهور)، وهنية (عامان).
وأصيب سيدة و(4) أطفال من العائلة نفسها، وهم: نعمة موسى أبو جراد (20 عاماً)، والطفلين: نور بسام عليان أبو جراد (4 أعوام)، ومؤمن باسم أبو جراد (عامان) ووصفت المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان جراحهم بالخطيرة، والطفلين: بهاء راتب موسى أبو جراد (عام ونصف) وشقيقته: إلهام (6 شهور) بجراح وصفت بالطفيفة.
وتفيد التحقيقات الميدانية أن العائلة تجمعت في الطابق الثاني من المنزل المكون من (4) طبقات، حيث أصابت القذيفتين الطابق الثالث واخترقتا السطح إلى الطابق الثاني حيث كانوا يتواجدون.
الجدير ذكره أن منزل العائلة يبعد مسافة تقدر بـ 2400 متر من معبر بيت حانون (إيرز) الكائن إلى الشمال منه، حيث تطلق المدفعية قذائفها من محيط المعبر من داخل حدود الفصل.
قصفت الطائرات الحربي الإسرائيلية بصاروخ واحد على الأقل، عند حوالي الساعة 21:45 من مساء يوم الجمعة الموافق 18/7/2014، منزل المواطن عبد الحكيم عصفور، المكون من ثلاثة طبقات، في بلدة عبسان الجديدة شرق خان يونس، ولم تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول للمنزل نتيجة القصف الصاروخي والمدفعي المتواصل تجاه البلدات الشرقية من محافظة خان يونس.
وعند حوالي الساعة 8:30 من صباح يوم السبت الموافق 19/7/2014، تمكنت طواقم الإسعاف من انتشال جثة أحد المواطنين من محيط المنزل ويدعى بلال إسماعيل أبو دقة، (32 عاماً)، ووفق المعلومات المتوفرة لدى المركز، هذا ولم يزل عدد من الضحايا في المكان المستهدف وجاري التنسيق من خلال الصليب الأحمر لتمكين طواقم الدفاع المدني من الوصول للمنزل والبحث عن أربع اشخاص مفقودين تحت انقاض المنزل حتى صدور هذا البيان.
قصفت الطائرات الحربية بدون طيار بصاروخ واحد، عند حوالي الساعة 21:55 من مساء يوم الجمعة الموافق 18/7/2014، مستهدفة ديوان لآل الملالحة (عريشة داخل أرض زراعية) في بلدة النصر شمالي رفح.
وتسبب القصف في استشهاد أربعة مواطنين، وهم: عماد فيصل عودة أبو سنيمة، (20 عاماً)، وعمه مصطفي عودة محمد أبو سنيمة، (32 عاماً)، ونزار فايز حماد أبو سنيمة، (39 عاماً)، وإسماعيل رمضان سلمي اللولحي، (21 عاماً)، واصابة كلاً من: فيصل عودة أبو سنيمة، (44 عاماً)، ورياض فيصل أبو سنيمة، (23 عام)، نقلوا إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، حيث وصفت المصادر الطبية إصابتهم بالمتوسطة.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 22:30 من مساء يوم الجمعة الموافق 18/7/2014، بصاروخين مجموعة من المواطنين كانوا يجلسون بالقرب من منزلهم في حي المنارة جنوب خان يونس.
وتسبب القصف في قتل ثلاثة أشقاء، وإصابة أربعة آخرين، تم نقلهم الى مستشفى ناصر وتم التعرف على القتلى وهم: أحمد سالم خميس شعث، (22 عاماً)، وشقيقه محمد، (20 عاماً)، وشقيقه أمجد، (15 عاماً)، بينما وصفت حالة الجرحى ببين متوسطة وحرجة.
قصفت الطائرات الحربية الاسرائيلية بصاروخ على الأقل، عند حوالي الساعة 1:50 من فجر يوم السبت الموافق 19/7/2014، مجموعة من المواطنين، بينما كانوا يجلسون أمام منازلهم، في شارع اللدادوة، في مخيم خان يونس.
وتسبب القصف في قتل (9) مواطنين من بينهم (3) أطفال، وإصابة اثنين من المواطنين بجروح متوسطة، وكان من بين القتلى ثلاثة اشقاء وهم: محمد رضا مصطفى صالحية، (22 عاماً)، وشقيقه مصطفى، (21 عاماً)، وشقيقه وسيم، (15 عاماً)، وشقيقان آخران، هما: يحيى بسام محمد السري، (20 عاماً)، وشقيقه محمد، (17 عاماً)، ومن بين القتلى أربع اشخاص من سكان الحي هم: محمد مصطفى درويش صالحية، (32 عاماً)، وإبراهيم جمال كمال نصر، (13 عاماً)، ومحمد عوض فارس نصر، (25 عاماً)، و رشدي خالد فارس نصر، (25 عاماً).
أطلقت مدفعية قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل حدود الفصل الشمالية، عدة قذائف، عند حوالي الساعة 2:45 من فجر يوم السبت الموافق 19/7/2014، تجاه أبراج حي الندى فأصابت إحداها شقة سكنية تقع في الطابق الرابع من العمارة رقم (25)، ما تسبب في قتل مالكها: أحمد محمود حسين عزيز (34 عاماً)، على الفور.
وتفيد التحقيقات الميدانية أن عزيز تواجد في الشقة لوحده، وقصف أثناء تواجده في بلكون الشقة المطلة على الجهة الشمالية.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار بصاروخ، عند حوالي الساعة 3:33 من فجر يوم السبت الموافق 19/7/2014، منزل حسين منسي حسن الترتوري، المكون من 4 طبقات ومقام على مساحة 230 متراً، وتقطنه 4 عائلات قوامها 23 فرداً، في حي الأمل، غرب خان يونس.
وبعد حوالي 20 دقيقة قصفت الطائرات الحربية المنزل بصاروخ اخر أطلقته طائرات بدون طيار.
وبعد حوالي 10 دقائق أطلقت الطائرات الحربية صاروخاً باتجاه المنزل، ما تسبب في تدمير المنزل بشكل كامل، كما تسبب القصف في قتل المواطن رائد وليد علي لقان، (32 عاماً)، بينما كان داخل منزله المجاور للمنزل المستهدف، واصابة سيدة بجروح متوسطة، وإلحاق أضرار جزئية بعدد (8) منازل مجاورة.
أعلنت المصادر الطبية في مستشفى القدس بغزة عن استشهاد الطفل يامن رياض حسين الحميدي (4 سنوات)، متأثراً بجراحه، حيث تمكن ذووه من دفنه عند حوالي الساعة 13:30 من مساء الجمعة الموافق 18/7/2014، وكان الحميدي قد أصيب عند حوالي الساعة 5:30 من فجر يوم الأحد الموافق 13/7/2014.
بجروح في الرأس واليد اليمنى بعد أن قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، بصاروخين شارع المضخات، والذي يحاذي طريق صلاح الدين الرئيس في قرية الزوايدة، وأصيب الحميدي في داخل منزله.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صاروخاً، عند حوالي الساعة 10:00 من صباح يوم السبت الموافق 19/7/2014، تجاه مزرعة تعود لعائلة البراوي، وتقع في شارع البراوي في بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة، وسقط الصاروخ جوار منازل السكان المدنيين، من عائلتي الرحل والبراوي، ما تسبب في مقتل الطفلين: محمد زياد صالح الرحل (5 سنوات)، ومحمد رفيق أحمد الرحل (17 عاماً).
وإصابة (18) مواطناً بينهم (7) أطفال و(6) سيدات، بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفى بيت حانون بالمتوسطة والطفيفة.
فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في منطقة الزراعة شمالي بيت حانون، نيران أسلحتها الرشاشة، عند حوالي الساعة 10:55 من صباح يوم السبت الموافق 19/7/2014، تجاه منزل المواطن: محمد عودة سعدات، الكائن على طريق خليل الوزير قبالة مدارس وكالة الغوث، ثم أطلقت قذيفة مدفعية تجاهه، ما تسبب في قتل: محمد عطا الله عودة سعدات (22 عاماً)، وإصابة (3) من سكانه هم: محمد عودة سعدات (60 عاماً)، ويسرى محمد سعدات (56 عاماً)، والطفل: عبد الله عبد العزيز محمد سعدات (3 سنوات)، ووصفت المصادر الطبية جراحهم بالطفيفة.
وتفيد التحقيقات الميدانية أن العائلة تواجدت داخل منزلها الذي يبعد عن مدرسة الزراعة مسافة تقدر بـ300 متراً.
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل حدود الفصل الشمالية، عدة قذائف مدفعية، عند حوالي الساعة 11:15 من صباح يوم السبت الموافق 19/7/2014، تجاه ميدان بيت لاهيا العام، سقطت أمام بنك القدس ومسجد سعد، ما تسبب في مقتل الشاب: محمد رزق 'محمد حسين' حمودة (18 عاماً)، وإصابة (11) مواطناً بينهم (7) أطفال و(2) سيدات، بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان جراح (2) بالخطيرة، وبقية الجرحى وصفت جراحهم بالمتوسطة والطفيفة.
وأعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء عن وفاة الطفل: عمر جميل صبحي حمودة (10سنوات) متأثراً بجراحه عند حوالي الساعة 12:30 من مساء اليوم نفسه.
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل حدود الفصل الشمالية عدة قذائف مدفعية، عند حوالي الساعة 11:15 من صباح يوم السبت الموافق 19/7/2014، تجاه منازل السكان الكائنة على طريق بيت لاهيا العام عند مفترق حبوب في بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة، سقطت إحداها في منزل عائلة حبوب، ما تسبب في مقتل الشاب: محمد عبد الرحمن محمود أبو حمد (25 عاماً)، وتفيد التحقيقات الميدانية أن القذيفة أصابت المنزل فقتلت أحد ضيوفه.
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل حدود الفصل الشمالية عدة قذائف مدفعية، عند حوالي الساعة 11:50 من صباح يوم السبت الموافق 19/7/2014، تجاه منازل السكان المدنيين في منطقة بورة أبو غزالة شرق شارع النعايمة شرقي بيت حانون، فأصابت إحداها الطابق الثالث من منزل المواطن: خالد جميل الزويدي، ما تسبب في مقتل أربعة من سكانه بينهم طفلين وسيدة، وهم: محمود عبد الحميد حسين الزويدي (27 عاماً)، وطفلتيه: نغم (12 عاماً)، ورؤية (6 أعوام)، وداليا عبد الحميد حسين الزويدي (27 عاماً).
وتسبب القصف في إصابة الطفل المعاق عقلياً: عبد الحميد خالد جميل الزويدي (10 سنوات)، وشقيقه: محمد (22 عاماً)، بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفى بيت حانون بالخطيرة.
وأعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء عن وفاة: خالد جميل خالد الزويدي (22 عاماً) متأثراً بجراحه عند حوالي الساعة 13:30 من مساء اليوم نفسه.
وتفيد التحقيقات الميدانية أن عائلة الزويدي تواجدت في منزلها، وقصف المنزل ومحيطه بالقذائف المدفعية.
قصف الطائرات الحربية الاسرائيلية عند حوالي الساعة 12:15 ظهر السبت الموافق 19/7/2014 منزل المواطن ابراهيم خالد عمر ابو زايد، (52 عاماً)، الكائن بالقرب من مقر بلدية الزوايدة القديم في قرية الزوايدة.
وتسبب القصف في استشهاد زوجته معالي عبد الرحمن سليمان أبو زايد، (24 عاماً) وتسبب القصف في أضرار جسيمة في المنزل.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يجدد استنكاره الشديد لأعمال الترويع والترهيب والقتل والتدمير للمدنيين وممتلكاتهم ومساكنهم وقتل الأطفال بشكل مباشر ومتعمد كما حدث في استهداف العائلات بالقصف المدفعي وبينما كان بعضها يحاول الهرب من مسكنه ومنطقته التي تنهمر عليها القذائف.
كما يعبر المركز عن استنكاره الشديد لتعمد قطع التيار الكهربائي عن قطاع غزة وتعمد قصف محولاتها الرئيسية في المناطق السكنية الأمر الذي يضاعف من معاناة المدنيين.
والمركز يشدد على أن ما تقوم به قوات الاحتلال من قصف وتدمير وقتل وحرمان المدنيين من المياه والكهرباء هي ممارسات تنتهك قواعد القانون الدولي، ولاسيما التناسب والتمييز والضرورة الحربية، ويشدد الميزان على أن قتل المدنيين وتدمير مساكنهم على هذا النحو من التعمد وبشكل منظم يشكل جرائم حرب واضحة.
كما أن تهجير عشرات آلاف المدنيين قسرياً عن منازلهم في ظل عدم وجود ملاجئ آمنة تحفظ كرامة البشر، هو انتهاك خطير لقواعد القانون الدولي.
كما يشدد المركز على أن استمرار استخدام صواريخ طائرات حربية بدون طيار القاتلة كوسيلة 'للتحذير' هو جريمة بحد ذاته، كما أن ما تسميه قوات الاحتلال تحذيراً يخالف معايير القانون الدولي ولا يتيح مجالاً حقيقياً لنجاة المدنيين كما ورد آنفاً في البيان.
وعليه فإن المركز إذ يعيد التأكيد على أن المدنيين الفلسطينيين عموماً والأطفال والنساء والمسنين هم من يدفعون من دمائهم ومن آمالهم ثمن العجز الدولي عن مواجهة الجرائم الإسرائيلية التي يبدو وأنها ستتصاعد، لأن شعور المجرمين بالحصانة يفتح شهية القتل ما ينذر بنتائج إنسانية وخيمة لاستمرار هذا العدوان.
ومركز الميزان إذ يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان وحماية المدنيين كجزء أصيل من واجبه القانوني بموجب القانون الدولي، فإنه يهيب بشعوب العالم والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني والمحبين للعدالة والسلام بتكثيف حراكهم الشعبي سلمياً للتضامن مع محنة المدنيين في قطاع غزة والضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لوقف العدوان.
انتهى