بيانات صحفية
28 يناير 2014 |المرجع 06/2014
رابط مختصر:
مركز الميزان يأسف لاستمرار سقوط ضحايا جراء انتشار وسوء استخدام الأسلحة النارية، حيث تشير المعلومات المتوفرة للمركز إلى أن الحوادث التي انطوت على سوء استخدام الأسلحة النارية في قطاع غزة منذ بداية عام 2013 وحتى صدور البيان تسببت في قتل (27) فلسطينياً من بينهم (9) أطفال وسيدة واحدة، وأوقعت (105) جرحى، من بينهم (22) طفلاً و(11) سيدة.
يذكر أن عدد القتلى منذ بداية عام 2014 بلغ (4) قتلى من بينهم طفلين وسيدة.
وعليه فإن المركز يطالب باتخاذ التدابير الكفيلة بالحد من انتشار الأسلحة الصغيرة وضبط استخدامها فيما يخوله القانون من قبل الجهات كافة.
وتظهر الحوادث الأخيرة إلى أن استخدام الأسلحة النارية في الشجارات العائلة، والعبث في أجسام متفجرة كانت السبب وراء الضحايا الذين سقطوا خلال العام الجاري.
وحسب المعلومات الميدانية التي جمعها مركز الميزان فقد قتل الشاب أشرف ظاهر محمد فرج الله البالغ من العمر (19 عاماً)، إثر إصابته بجراح عند حوالي الساعة 16:30 من يوم الأحد الموافق 26/1/2014، جراء انفجار جسم متفجر (كوع)، كان يعبث به على سطح منزل عمه الكائن في بلوك (2) في مخيم البريج، لتعلن المصادر الطبية في مستشفى الشفاء عن وفاته بعد حوالي ثلاث ساعات من إصابته.
كما وقع خلاف عائلي بين جارين، عند حوالي الساعة 16:30 من يوم الأربعاء الموافق 8/1/2014، في مخيم جباليا بمحافظة شمال غزة، تخلله إطلاق للنار، ما تسبب في قتل الطفل: سليم عبد الحي سليم أبو عيطة (14 عاماً)، جراء إصابته بعيار ناري.
وأفادت المصادر الطبية أنه عياراً نارياً اخترق الفم وخرج من مؤخرة الرأس، وفتحت الشرطة تحقيقاً في الحادثة وأوقفت المتهمين.
كما أطلق مسلح النار وألقى قنابل يدوية عند حوالي الساعة 10:30 من صباح اليوم الأربعاء الموافق 8/1/2014، ما تسبب في قتل الطفل مصعب مازن فتحي عزام (10 أعوام) حيث تصادف مروره رفقة أبيه لحظة وقوع الحدث، وقتل السيدة سهير فؤاد عطاالله أبو الخير (بدر)، (36 عاماً)، واصابة الشاب جواد ماجد محمد أبو الخير (18 عاماً)، بعيار ناري في الإلية، يذكر أن إطلاق النار ناجم عن خلاف بين جيران في حي الزيتون، وقد فتحت الشرطة تحقيقاً في الحادث.
عليه فإن مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يعبر عن أسفه الشديد لسقوط هذا العدد الكبير كضحايا لانتشار وسوء استخدام الأسلحة الصغيرة.
ومركز الميزان إذ يحذر من مغبة التهاون مع ظاهرة انتشار وسوء استخدام الأسلحة الصغيرة لما لها من آثار كارثية اكتوى بنارها المجتمع في فترات سابقة، فإنه يطالب جهات الاختصاص باتخاذ التدابير الكفيلة بمنع انتشار الأسلحة الصغيرة والحد من سوء استخدامها، بما في ذلك ضبط استخدام السلاح الحكومي الرسمي في عمليات إنفاذ القانون ووفقاً لمحددات القانون.
انتهى