بيانات صحفية
15 نوفمبر 2000 |المرجع 57/2000
رابط مختصر:
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها للمدن الفلسطينية وعزلها عن بعضها البعض، فما زالت تغلق مداخل المدن و القرى الفلسطينية بالكتل الأسمنتية وتحاصرها بالدبابات وتفرض حظراً للتجول على بعض القرى كما في قرية حوارة في محافظة نابلس والبلدة القديمة في الخليل، اللتان ما زالتا تخضعان لحظر التجول منذ يوم 30/9/2000، وهو ما ينذر بعواقب كارثية على الأوضاع الاقتصادية والصحية للمواطنين الذين يعانون من نقص حقيقي في الأدوية والغذاء.
وفي قطاع غزة تواصل إغلاق شارع صلاح الدين الذي يصل جنوب القطاع بشماله.
إضافة إلى إغلاقها لكافة المعابر من وإلى القطاع ومطار غزة الدولي.
وظهر اليوم 15/11/2000، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على المدنين الفلسطيننين العزل في معبر المنطار بغزة مما أدى إلى استشهاد المواطن أحمد سمير بصل، 20 سنة من سكان تل الهوى بغزة ، حيث أصيب برصاصة في القلب، ومواطن آخر مجهول الهوية، أصيب برصاصة في الجبهة اليمنى من الرأس.
وفي مدينة طولكرم استشهد المواطن فتحي عودة سالم ، 18 سنة، بعد إصابته برصاصة من عيار 500 ملم في الصدر، والمواطن سامي خيري أحمد خضر، 29 سنة، يعمل في قوات الشرطة الفلسطينية بعد إصابته برصاصة في الصدر، وفي رفح أطلقت إحدى الدبابات الإسرائيلية النار على المدنيين بشكل عشوائي مما أدى الى إصابة 15 مدنياً بجراح.
وتقوم الآن قوات الاحتلال الإسرائيلي، -أثناء إعداد هذا البيان- باستخدام الأسلحة الرشاشة بقصف منازل المدنيين الفلسطينيين في مدينة دير البلح، قرب مستوطنة كفار داروم، حيث تضرر منزل المواطن حمدي محمد الجعفراوي نتيجة القصف.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار أمس 14/11/2000، على المدنيين الفلسطينيين مما أدى إلى استشهاد كل من:-
1- محمد خاطر العجلة، 13 سنة، من حي الشجاعية بغزة، أصيب برصاصة في الرأس.
2- رائد فهمي أبو شقفة، 23 سنة من مدينة رفح، أصيب برصاصة في البطن.
3- صابر خميس ابراش، 15 سنة، من مخيم الأمعري – برام الله، أصيب برصاصة في القلب.
4- مصطفى محمود عليان، 50 سنة، من مدينة نابلس، وهو بائع خضار كان في طريق عودته من رام الله إلى نابلس، عندما هاجمه مستوطنون بالحجارة وأصيب بحجر كبير في صدره أدى إلى تكسير القفص الصدري وتوفي على الفور.
5- جمال إبراهيم علوان، 34 سنة، من قرية سنجل - برام الله، تعرض للاختناق من الغاز الكثيف الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلية ورفضت السماح لسيارة الإسعاف بنقله إلى المستشفى لتلقي العلاج فتوفي نتيجة لذلك.
إننا في مركز الميزان نؤكد من جديد على أن ما تقوم به قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي من حصار للمدن الفلسطينية وتدمير للممتلكات والقتل العمد للمدنيين الفلسطينيين يشكل جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي، وعليه فإننا نؤكد على مطالبنا السابقة، بقيام المجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماته القانونية تجاه المدنيين الفلسطينيين بتوفير الحماية الدولية اللازمة إذ أن عدم الوفاء بذلك لايمكن النظر إليه سوى أنه مكافأة للمجرم على جريمته.
انتهــى
57/2000