بيانات صحفية
8 مايو 2013 |المرجع 28/2013
رابط مختصر:
هاجم أفراد من جهاز الشرطة في خان يونس، عند حوالي الساعة 6:30 من مساء يوم الثلاثاء الموافق 7/5/2013، العشرات من المشاركين في وقفة تضامنية في ساحة القلعة ( بالقرب من قلعة برقوق) وسط مدينة خان يونس دعت إليها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين للتنديد بالعدوان الاسرائيلي على سوريا.
وحسب التحقيقات الميدانية التي أجراها مركز الميزان فقد هاجم أفراد من الشرطة عدداً من المشاركين في الوقفة التضامنية بالهراوات ما تسبب في إصابة 7 اشخاص بجروح وكدمات من بينهم عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني عدنان محمود الفقعاوي (50 عاماً)، حيث أصيب بكسر وجرح في أحد أصابع يده اليمنى، بينما فقد المواطن هاشم البيوك (30 عاماً)، الوعي نتيجة الاعتداء عليه وتم نقله الى مستشفى ناصر، وتم الاعتداء على عدد من المشاركين بالضرب ما أدى إلى إصابتهم بكدمات عرف منهم كل من: حجازي ابو شنب (54 عاماً)، أصيب بكدمات، نصر النمس (23 عاماً) كدمات، وإبراهيم السيقلي (47 عاماً)، وصالح ابراهيم السيقلي (25 عاماً)، ورائد شاهين (30 عاماً).
كما اعتقلت الشرطة (5) أشخاص من المشاركين في الفعالية واقتادتهم إلى مركز شرطة خان يونس، وتم احتجازهم والتحقيق معهم حول المشاركة في الفعالية، وخلال قيام أفراد الشرطة بتفريق المشاركين وفض الوقفة التضامنية بالقوة تم الاعتداء على (5) من الصحفيين ومصادرة اجهزة التصوير الخاصة بهم، وتم نقلهم الى مركز شرطة خان يونس حيث تم احتجازهم وتسجيل بياناتهم وبعد حوالي نصف ساعة من الاحتجاز أطلق سراحهم وتم إعادة أجهزة التصوير لهم.
وهم: محمد بشير أبو طه مصور فضائية فلسطين اليوم، المراسل أحمد غانم، المصور عبد العزيز العفيفي وهما من طاقم قناة الميادين، محمد عدي أبو شحمة، فني صوت في شركة سكرين للإنتاج الاعلامي واياد البابا مصور صحفي.
وفي أعقاب فض الوقفة التضامنية بالقوة انتشرت دوريات من الشرطة في مكان الحدث وفي محيط مقر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الكائن وسط مدينة خان يونس بالقرب من المسجد الكبير، وبعد اتصالات اجريت ما بين اعضاء من الجبهة الشعبية وعدد من المسؤولين في حكومة غزة، انسحبت الشرطة من محيط مقر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وتم اطلاق سراح الأشخاص الذين اعتقلوا على خلفية المشاركة في الوقفة التضامنية بعد حوالي ساعة من الاحتجاز في مقر شرطة خان يونس.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يعبر عن استنكاره الشديد للاعتداءات التي تعرض لها صحافيون وإعلاميون وإقدام الشرطة على استخدام القوة في فض تجمع سلمي.
ومركز الميزان يؤكد على أن حرية العمل الصحفي وتغطية الفعاليات المختلفة هو حق أصيل يحميه قانون المطبوعات رقم (9) لسنة 1995.
كما يعيد مركز الميزان التأكيد على أن الحق في التجمع السلمي هو حق أصيل من حقوق الإنسان المكفولة في القانون الفلسطيني وهو ما تؤكد عليه الفقرة (5) من المادة (26) من القانون الأساسي، كما يوفر قانون الاجتماعات العامة رقم (12) لسنة 1998، حماية خاصة وتدابير تضمن حق المواطنين في تنظيم الاجتماعات العامة، دون اشتراط الحصول على ترخيص مسبق، حيث تقتصر الإجراءات على إشعار الشرطة، والإشعار هنا بهدف ضمان حماية المشاركين في التجمع السلمي وفي الوقت نفسه ضمان أن لا يتسبب التجمع في اختناقات مرورية أو يؤثر على حقوق آخرين، وفي كل الأحوال ليس من حق الشرطة أن تمنع أي تجمع طالما كان سلمي الطابع.
هذا بالإضافة إلى أن القانون الأساسي كفل في المادة (19) حق المواطنين في التعبير عن آرائهم بحرية تامة، أيا كانت هذه الآراء طالما أنها لا تأتي في إطار السب أو القذف أو ازدراء الأديان، كما يحمي في المادة (27) حرية عمل الصحافة ووسائل الإعلام.
وعليه فإن مركز الميزان إذ يطالب الحكومة في غزة بفتح تحقيق جدي في الحادث ولاسيما بعد أن تكرر منع المسيرات السلمية وفض بعضها بالقوة والاعتداء على صحافيين وعاملين في الحقل الإعلامي وأن تتخذ تدابير واضحة تضمن محاسبة المسئولين عن تجاوز المحددات القانونية وانتهاكات حقوق الإنسان التي كفلتها القوانين الفلسطيني، لأن هذا من بين السبل الأكثر نجاعة لضمان احترام حرية العمل الصحافي وحق المواطنين في التجمع السلمي وتسهيل عقد الاجتماعات العامة وتوفير الحماية لها من قبل الجهات المكلفة بإنفاذ القانون.
انتهى
إحصاءات دورية وشهرية
المنظمة العربية لحقوق الإنسان
بيانات صحفية
الميزان في الصحافة
قصص يومية الرصاص المصبوب
قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المتظاهرين شرق مدينة غزة وتصيب طفل
قوات الاحتلال تفتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المتظاهرين شرق مدينة غزة
قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المتظاهرين شرق مدينة غزة
قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المتظاهرين شرق مدينة غزة
قوات الاحتلال تفتح الإسرائيلي نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المتظاهرين شرق مدينة غزة