شريط اخبار
1 نوفمبر 2006
Short Link:
11:30 AM
تسللت قوات خاصة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 1:00 من فجر يوم الأربعاء الموافق 1/11/2006، إلى منطقة السكة والواد غربي بلدة بيت حانون.
وداهمت العديد من المنازل السكنية وتمركزت في طبقاتها العلوية وعلى أسطحها وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
كما تسللت قوات خاصة أخرى إلى مناطق زمو والقرمان والبورة وأبو عودة ودمرة، حيث أحاطت ببلدة بيت حانون من جميع الاتجاهات، وحولت العديد من المنازل ثكنات عسكرية.
وأحكمت تلك القوات سيطرتها على مداخل ومحيط البلدة، وسط اطلاق نار كثيف تجاه كل ما يتحرك، وتغطية من الطائرات التي أطلقت عدة صواريخ تجاه السكان المدنيين، وعناصر من المقاومة الفلسطينية.
ثم تقدمت أرتال من دبابات الاحتلال، عند حوالي الساعة 3:00 من فجر الأربعاء نفسه، من منطقة النصب التذكاري شرق بيت حانون، تجاه مناطق زمو والقرمان، وتمركزت قرب المدخل الجنوبي للبلدة، وفي محيط مدرسة الزراعة وشارعي دمرة وأبو عودة شمال البلدة، وفي المنطقة الواقعة ما بين شارعي السلطان عبد الحميد الثاني والسكة غربي البلدة، ثم بدأت في التقدم نحو وسط البلدة، حيث أخضعتها لسيطرتها الكاملة.
وعند حوالي الساعة 4:00 فجراً، تمركزت آليات الاحتلال في نادي بيت حانون الأهلي وسط البلدة، وقبالة مستشفى كمال ناصر (بيت حانون)، بذلك فرضت حصاراً عليه، بحيث تتمكن من عرقلة وصول الجرحى والمرضى إلى المستشفى الوحيد في البلدة.
وأدت أعمال القنص والقصف الصاروخي والعشوائي إلى استشهاد ستة فلسطينيين هم: فايز محمد الزويدي، البالغ من العمر (25) عاماً، أحمد يوسف سعدات، البالغ من العمر (23) عاماً، حسام محمد حسين أبو هربيد، البالغ من العمر (27) عاماً، طارق مصطفى حسن ناصر، البالغ من العمر (24) عاماً، محمد صالح مصلح المصري، البالغ من العمر (22) عاماً، أحمد زهير عدوان، البالغ من العمر (21) عاماً.
كما جرح عشرون شخصاً آخرين.
وتفيد مصادر المركز أن غالبية الشهداء استشهدوا قنصاً، بالأعيرة النارية، وساهم في وفاتهم تأخر وصول سيارات الإسعاف إليهم، لصعوبة حركتها، نظراً لفرض الاحتلال سيطرته على البلدة، فهناك صعوبة حقيقية في وصول الجرحى إلى مستشفى كمال ناصر (بيت حانون)، ناهيك عن الصعوبة في خروج الحالات الخطرة إلى مستشفى كمال عدوان الكائن في مشروع بيت لاهيا خارج البلدة.
عائلة فلسطينية ثكلى تقدم أدلة مهمة لقاضي تحقيق فرنسي عن جريمة حرب في سياق قضية مساءلة الشركات عن دورها في الهجمات العسكرية على غزة عام 2014
في اليوم الخامس للعدوان، قوات الاحتلال تصعّد من هجماتها على المنازل السكنية
في اليوم الرابع للعدوان، قوات الاحتلال تواصل هجماتها وتوقع مزيداً من الضحايا
في رسالة موجهة من مؤسسات حقوق الإنسان إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية، المستشارة القضائية ومنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي:
في اليوم الثالث للعدوان، قوات الاحتلال تصعّد هجماتها وتدمر منازل وترتكب مزيد من جرائم القتل خارج نطاق القانون