بيانات صحفية

تغطية ميدانية: الاحتلال يواصل التهجير القسري شمال غزة ويكثف القتل الجماعي في عموم القطاع

    Share :

17 أكتوبر 2024

21 أكتوبر/تشرين أول 2024

كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها العسكري الواسع على قطاع غزة، لليوم الـ 381 على التوالي، في محافظة شمال غزة، مستمرة بالقصف عبر الجو والبر والبحر، واستهداف المنازل ومراكز الإيواء وتجمعات النازحين وخيامهم دون إنذار مسبق، وارتكاب جرائم القتل الجماعي وتكرار أوامر التهجير القسري للسكان، وعمليات التدمير واسعة النطاق للمنازل والمباني والبنى التحتية، في إصرار على مواصلة جريمة الإبادة الجماعية في غزة.

وفي سياق توثيق جريمة الإبادة الجماعية واستمرارها، تعرض مؤسساتنا (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومركز الميزان، والحق) المعلومات التي تمكن فريق البحث الميداني من رصدها خلال الفترة من 17-20 أكتوبر/ تشرين أول الجاري في محافظة شمال غزة وباقي محافظات القطاع، على النحو الآتي:

شمال غزة:

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها البري الواسع في محافظة شمال غزة منذ مساء السبت، 5 أكتوبر/تشرين أول 2024، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف وغير منقطع، وتنفيذ عمليات نسف وتدمير واسعة، وارتكاب جرائم قتل واسعة، مع حصار خانق وعزل كامل للمنطقة عن مدينة غزة، وتجويع ومنع إدخال أي إمدادات إنسانية إليها، وتعطيل متعمد لعمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني، وتدمير ما تبقى من مقومات أساسية للحياة، واستهداف مكثف لمراكز الإيواء وإجبار من فيها على النزوح خارج شمال غزة بعد التنكيل بهم واعتقال عدد من الرجال منهم.

ولا يزال عشرات الآلاف في المنطقة يواجهون خطر الموت جوعًا نتيجة منع إدخال أي مساعدات منذ 17 يومًا، أو قتلًا بالقصف الإسرائيلي المتواصل بكثافة عالية، في وقت زادت فيه قوات الاحتلال من وتيرة تدمير ما تبقى من منازل ومربعات سكنية.

وتلقى باحثونا معلومات عن قيام قوات الاحتلال بتفجير روبوتات وبراميل متفجرة في الأحياء السكنية ونسفها، وعن وجود عائلات محاصرة في منازل تعرضت للقصف أو النسف، أو في مناطق خطرة، ويتعذر الإجلاء من المنطقة بسبب منع حركة الإسعاف والإنقاذ.

وتنفذ قوات الاحتلال عمليات حرق واسعة للمنازل ومراكز الإيواء في الأحياء التي تتمركز فيها، بعد تهجير السكان منها قسرًا، ما يدلل على أن ما يجري ليس له هدف إلا التدمير والقضاء على فرص الحياة في المنطقة حاليا وفي المستقبل. كما أن الغارات العنيفة عبر الجو والمدفعية والتي تستهدف المنازل ومراكز الإيواء تفتقر للضرورة الحربية وتأتي لمحاولة قوات الاحتلال وبشكل غير قانوني على إجبار عشرات آلاف السكان المدنيين على مغادرة المنطقة بهدف تنفيذ خطة إسرائيلية غير معلنة لتهجير جميع سكان شمال غزة، ومطالبتهم بالتوجه إلى جنوب قطاع غزة، حيث أصدرت قوات الاحتلال 4 أوامر تهجير من المنطقة منذ بداية الهجوم. علمًا أن غالبية المهجرين رفضوا التوجه لجنوب القطاع ولجأوا إلى مناطق أخرى في مدينة غزة، ويفتقرون للمأوى المناسب والغذاء، في وقت ينعدم فيه وجود مكان آمن في كل قطاع غزة. ويدلل ما يجري من تهجير قسري وتدمير وحرق ممنهج على تعمد إسرائيل بنية واضحة ومقصودة إخضاع الفلسطينيين لظروف معيشية يراد بها تدميرهم المادي كلياً أو جزئيا، في إطار جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي.

 

وفيما يلي أبرز ما تمكن باحثونا من رصده في محافظة شمال غزة:

الخميس، 17 أكتوبر/تشرين الأول 2024

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 02:15، مدرسة الشيخ خليفة بن زايد، التي تأوي نازحين، في بيت لاهيا، شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد أحدهم، بعد تدمير الطابق الثالث بالكامل واندلاع حريق في الطابق كله. 

تقدمت دبابات الاحتلال، عند حوالي الساعة 13:30 إلى محيط مفترق الشهداء الستة في مخيم جباليا، وأطلقت عدة قذائف تجاه خيام النازحين في مركز إيواء مدرسة أبو حسين، في المخيم، ما أدى إلى استشهاد 20 منهم على الأقل وإصابة العشرات، معظمهم من الأطفال والنساء.

حاصرت قوات الاحتلال مساء الخميس، منزلا لعائلة وشاح، يقطنه نازحون من عائلة حسونة، غرب مخيم جباليا بمنطقة الفالوجا، ولاحقا هدمت قوات الاحتلال جزءَا من المنزل، ولم يعرف مصير سكانه وعددهم نحو 15 فردًا، حيث انقطع التواصل معهم.

وأعلنت قوات الاحتلال مساء الخميس، تعزيز قواتها شمال غزة بفرق القتال التابعة للواء "جفعاتي" بهدف توسيع هجومها العسكري في منطقة جباليا تحت قيادة الفرقة 162.

الجمعة، 18 أكتوبر/تشرين الأول 2024

قصفت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 07:00، منزلاً لعائلة الدبس بمنطقة الفالوجا في مخيم جباليا، على رؤوس ساكنيه، وعددهم 32 فردًا، منهم نساء وأطفال، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد منهم، حيث وجهوا مناشدات لطواقم الإسعاف بالوصول إليهم. بعد عدة ساعات وصلت قوات الاحتلال إلى المنزل واعتقلت عددًا من سكانه، وأمرت النساء والأطفال بالنزوح إلى خارج شمال غزة، ووصل 9 من أفراد العائلة، منهم شهيدة و8 مصابين، بينهم أم و3 من بناتها، إلى مستشفى كمال عدوان، وأفادوا عن وجود 12 شهيدًا من العائلة تحت الأنقاض.

وقتلت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 07:30 صباحا، أحد السكان في محيط رعاية جباليا البلد أثناء محاولته الدخول لمعسكر جباليا، وجرى انتشاله وهو عبارة عن أشلاء ونقله إلى مستشفى المعمداني في مدينة غزة.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 13:40، منزلا لعائلة زين الدين، قرب محطة أبو قمر في تل الزعتر في جباليا، ما أدى إلى استشهاد الطفلة ليلى زاهر هاني زين الدين.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 14:10، 3 منازل على الأقل لعائلة أبو زايدة، وعبد الله، وأبو رضوان، محيط مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر في جباليا، ما أدى إلى استشهاد 3 من السكان وإصابة آخرين بجروح، إلى جانب تدمير المنازل وإلحاق دمار بمحلات الشيخ شعبان للأثاث القديم.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 20:10، منزلا لعائلة صالحة في منطقة الشيماء ببيت لاهيا، ما أدى إلى فقدان شخص تحت الأنقاض، وإصابة 7 من سكانه أجلتهم طواقم الدفاع المدني.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 22:00، عدة منازل لعائلات الحواجري ونصار وأبو العيش، في منطقة تل الزعتر في مخيم جباليا، ما أدى استشهاد 33 من سكانها، بينهم 18 من الإناث وإصابة العشرات بجروح وفقدان آخرين بعد تدمير المنازل على رؤوسهم دون إنذار مسبق.

 

السبت، 19 أكتوبر/تشرين الأول 2024:

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 00:30، منزلا لعائلة الصعيدي في منطقة التوبة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 4 من سكانه وإصابة 15 إضافة إلى فقدان آخرين.

وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند منتصف الليل، قصفها وإطلاق النار تجاه مستشفى الإندونيسي في جباليا. ووصلت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 04:30 إلى محيط المستشفى، وأطلقت النار بكثافة وعدة قذائف تجاه بوابته، واستهدفت الطوابق العليا من المستشفى الذي يوجد به نحو 40 مريضًا وجريحًا بالإضافة إلى الطاقم الطبي، بقذائف مدفعية، ما تسبب بانقطاع الكهرباء عن المستشفى وحالة ذعر كبيرة بين المرضى والطاقم الطبي.

وأفاد الدكتور مروان السلطان مدير عام المستشفى الإندونيسي، لباحث المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، بأن قوات الاحتلال قامت في منتصف الليل باستهداف المستشفى، وحاصرته فجراً، وأطلقت 5 قذائف تجاه الطابقين الثاني والثالث، اللذان لا يتواجد بهما مرضى وهما في طور الترميم. تسبب ذلك بانقطاع التيار الكهرباء الضروري لمرضى العناية المكثفة واستشهد اثنان من المصابين إثر ذلك. الوضع خطير وهذا ينطبق على كل مستشفيات شمال غزة. هناك نقص في الوقود والمستلزمات الطبية وهناك مصابين ملقون على الأرض وجثث تحت الركام لا يستطيع أحد الوصول إليها. نتعرض لإبادة جماعية ونخاطب كل المؤسسات الدولية بحماية الطواقم الطبية وتوفير المستلزمات الطبية والاحتياجات اللازمة لإنقاذ حياة السكان". وذكر أنه كان يوجد في المستشفى 40 مريضا، استشهد اثنان منهم نتيجة توقف الاكسجين بعد انقطاع الكهرباء، وهناك 15 من أفراد الطاقم الطبي.

ونفذت قوات الاحتلال عمليات نبش في المقبرة التي أقيمت حديثًا بالقرب من مستشفى الإندونيسي.

كما قصفت قوات الاحتلال، فجر اليوم  نفسه، الطوابق العلوية لمستشفى العودة في تل الزعتر في جباليا، ما أوقع عدداً من الإصابات بين أفراد الطواقم الطبية، أحدهم حالته خطيرة. وأفادت جمعية العودة الصحية والمجتمعية، أن الأعمال العدائية التي تُنفّذها قوات الاحتلال في شمال قطاع غزة شملت المستشفيات ومرافقها، حيث تعرضت مباني مستشفى العودة صباح يوم السبت للقصف المباشر، ما أدّى إلى إصابة عدد من الكوادر العاملة في المستشفى، إحداهما إصابة بليغة جدًا.

هذا وقصفت طائرات الاحتلال عند حوالي الساعة 09:30 صباحا، ساحة مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا، شمال غزة.

قصفت طائرات الاحتلال عند حوالي الساعة 09:40 صباحا، منزلا لعائلة عبد العال، في حي العلمي بمخيم جباليا شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد بلال صابر عبد العال، 40 عاما، وهو حكيم في مستشفى كمال عدوان، و4 من أفراد أسرته.

وداهمت قوات الاحتلال بدباباتها، وسط إطلاق نار، صباح اليوم السبت عدة مراكز إيواء عرف منها مدرستا الجديدة وحلب، اللتان تستعملان كمأوى فيه مئات النازحين قرب المستشفى الإندونيسي في جباليا، ونادت على الذكور من 14 عامًا فأعلى من النازحين للتجمع في الساحة، وحققت معهم ونكلت بأغلبهم، وأمرت النساء والأطفال بمغادرة المنطقة، حيث توجهوا باتجاه مدينة غزة. ولاحقًا أفرجت قوات الاحتلال عن عدد من الذكور وأجبرتهم على النزوح، واعتقلت البقية دون معرفة عددهم.

قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة عند حوالي الساعة 10:05 مجموعة من السكان، في منطقة التوبة بمخيم جباليا شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخرين بجروح.

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية عند حوالي الساعة 10:59، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة نظرًا لاستمرار العدوان على مناطق شمال القطاع.

قصفت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 13:15 منازل السكان قرب مفترق الحلبي في جباليا البلد، ما أدى استشهاد 5 من السكان وإصابة آخرين بينهم أطفال.

قصفت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 13:20 مدرسة أبو حسين التي تأوي نازحين في مخيم جباليا، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.

استهدفت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 16:00، مركبة إسعاف تابعة لمستشفى العودة، كانت تقل عددًا من المرضى لنقلهم إلى مستشفى كمال عدوان، أثناء مرورها من شارع الخلفاء الراشدين في مخيم جباليا. أصيبت المركبة بشكل مباشر، ما أدى إلى استشهاد سيدتين وإصابات جديدة لدى المصابين، أحدهم طفل رضيع، وجرى نقلهم مع سائق سيارة الإسعاف، بسيارة إسعاف أخرى للخدمات الطبية قدمت للمنطقة.

وهاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 22:10، مربعًا سكنيًّا في شارع المنشية في مشروع بيت لاهيا، على رؤوس سكانه. وأعلن الدفاع المدني انتشال عدد كبير من الشهداء والمصابين جراء استهداف الاحتلال مربع سكني يضم عائلات الشريف والدريوي وعبيد والهندي والكحلوت في مشروع بيت لاهيا، مشيرًا إلى أن هناك شهداء لا يزالون تحت الأنقاض. وأفادت مصادر طبية وحكومية أن حصيلة الشهداء الأولية بلغت 73  شهيداً إضافة إلى عشرات الجرحى والمفقودين غالبيتهم من الأطفال والنساء. ولاحقًا أفادت وزارة الصحة أن حصيلة القصف بلغت 87 شهيدا ومفقودا تحت الأنقاض، وأكثر من 40 إصابة، بينها حالات حرجة جدا.

وهاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 23:45، منزلا لعائلة دلول قرب مفترق الطيران، في مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة اثنين من السكان.

 

الأحد، 20 أكتوبر/تشرين الأول 2024:

وقصفت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 01:00، محيط مستشفى كمال عدوان، وأطلقت النار تجاه خزانات المياه وشبكة الكهرباء في المستشفى، وفق ما أفاد به مدير المستشفى، الدكتور حسام أبو صفية.

وأطلقت طائرات الاحتلال المسيرة، عند حوالي الساعة 01:20، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مدرسة الشيخ خليفة التي تأوي آلاف النازحين في مشروع بيت لاهيا.

وهاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، في وقت مبكر صباح اليوم، منزلين لعائلة البرعي والبلبيسي في مخيم جباليا على رؤوس سكانها، ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء وهناك مفقودين تحت الأنقاض، وتعذر وصول طواقم الإسعاف إلى المنطقة.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي عند حوالي الساعة 10:00، منزلا لعائلة أبو قمر في مخيم جباليا، ما أدى إلى استشهاد 3 من سكانه وإصابة آخرين.

قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة، عند حوالي الساعة 11:50، عربة كارو يجرها حمار كانت تقل مجموعة من السكان، في جباليا النزلة، ما أدى إلى استشهاد 5 منهم وإصابة آخرين في المكان.

قصفت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 13:00 مجموعة من السكان بجوار مركز شرطة بيت لاهيا ما أدى إلى إصابة 7 منهم بجروح، بينهم طفلة وصفت حالتها بالخطيرة.

قصفت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 15:55 مدرسة أبو حسين في مخيم جباليا، ما أدى إلى عدد من الشهداء والإصابات، وفق معلومات أولية تلقاها باحثونا.

قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة، عند حوالي الساعة 16:00، تجمعًا للسكان في منطقة الحطبية في بيت لاهيا، ما أدى إلى استشهاد أحدهم.

قصفت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 16:15 مدرسة حفصة التابعة للأونروا، التي تأوي نازحين في محيط بركة أبو راشد بمخيم جباليا، ما أدى إلى عدد من الشهداء والإصابات، وفق معلومات أولية تلقاها باحثونا.

كما قصفت قوات الاحتلال عيادة الفاخورة التابعة للأونروا والتي تأوي نازحين في مخيم جباليا، ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والإصابات، وفق معلومات أولية تلقاها باحثونا.

ومساء اليوم، أشعلت قوات الاحتلال النار في عدد من المنازل ومراكز الإيواء المقامة في المدارس التي أخلتها من النازحين في محيط المستشفى الإندونيسي في جباليا.

 

أما في باقي محافظات قطاع غزة، فكانت أبرز الجرائم التي وثقها باحثونا على النحو الآتي:

الخميس، 17 أكتوبر/ تشرين أول 2024

أعلنت المصادر الطبية في مستشفى غزة الأوروبي عند حوالي الساعة 08:40، عن استشهاد مريم عمر خضر أبو دقة، 19 عاما، متأثرة بإصابتها الخطيرة جراء قصف إسرائيلي سابق لمنزلها بداية أكتوبر الجاري، في عبسان الكبيرة شرق خان يونس.

قصفت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 10:30، الأحياء السكنية نهاية شارع الجلاء في مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة عدد من السكان.

هاجمت طائرة مسيرة إسرائيلية عند حوالي الساعة 11:50، خيمة للنازحين، خلف محطة أبو سليم للغاز بمنطقة الحكر بمدينة دير البلح في المحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد أربعة منهم، أحدهم طفل، وإصابة 9 آخرين.

قصفت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 12:00 تجمعًا للسكان شرق حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين من السكان، وهما محمد نمر شحادة، ورامي شاهر حسب الله.

هاجمت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 14:45، منزلا لعائلة التلباني، جنوب مخيم المغازي بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد 13 من سكانه، بينهم 8 أطفال وسيدتان وهم: عبد العزيز عبد القادر سليمان التلباني، 65 عاما، وزوجته مريم عليان عطية التلباني، 64 عاما، ونجلهما أحمد، 38 عاما، وهو مدير محطة الخدمات الطبية العسكرية، وسط القطاع، وزوجته نجوى إسماعيل أحمد التلباني، 38 عاما، وأطفالهم: أدهم، 15 عاما، وعبد الله، 13 عاما، وبتول، 11 عاما، وعبد العزيز، 9 سنوات، وآسر، عام واحد، وحفيدة عبد العزيز الطفلة ليان حسين محمود اللوح، 14 عاما. كما أدى تطاير الركام على منزل مجاور للمنزل المستهدف من الناحية الشرقية لاستشهاد عبد المعطي عبد الرحمن عودة موسى، 60 عاما، ونجله محمد، 17 عاما، وحفيده عاطف إيهاب عاطف الشراتحة، 6 سنوات.

هاجمت طائرة مسيرة إسرائيلية عند حوالي الساعة 18:00، بصاروخ مجموعة من السكان في الحي النمساوي جنوب غرب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وهو أحمد جمال عبد الكريم كلاب، 36 عاما، وإصابة آخرين بجروح مختلفة نقلوا إلى مجمع ناصر الطبي للعلاج، ووصفت جراح أحدهم بالخطيرة، واستشهد في اليوم التالي متأثرًا بإصابته وهو الشاب محمد عبد الفتاح حسين أبو غالي، 22 عاما.

 

الجمعة، 18 أكتوبر/ تشرين أول 2024

قصفت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 00:45 منزلا لعائلة القديري في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من السكان، بعد تدمير المنزل المستهدف ومنزل مجاور واندلاع حريق في منزل ثالث.

انتشل سكان عند حوالي الساعة 06:00، جثماني شهيدين من عائلة البل من حي الزيتون جنوب مدينة غزة، بعد قتلهما من قوات الاحتلال في وقت سابق، حيث فقدت آثارهما قبل يومين. وجرى نقل جثماني الشهيدين على عربة كارو إلى مستشفى المعمداني.

أعلنت المصادر الطبية داخل مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى، عند حوالي الساعة 06:30، استشهاد الطفل عبد الرحمن أحمد شعبان الدلو، 11 عاما، متأثرا بإصابته جراء قصف طائرة مسيرة خيمة للنازحين بساحة مستشفى شهداء الأقصى، فجر يوم الاثنين الماضي، 14 أكتوبر/تشرين أول، الذي أدى إلى استشهاد ثلاثة نازحين، بينهم والدته وشقيقه، الذين أصيبوا بحروق بالغة في جميع أنحاء أجسادهم جراء اشتعال النيران بخيمتهم.

وصل جثمان شهيد فلسطيني، عند حوالي الساعة 07:00، إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس جراء استهدافه من قوات الاحتلال في شارع صلاح الدين شرق مدينة رفح في وقت سابق من فجر اليوم الجمعة.

قصفت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 09:15 الأحياء السكنية في منطقة الصبرة جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد أحد السكان، وهو محمود البلعاوي، وإصابة آخرين بجروح.

أطلقت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 10:00، النار تجاه مجموعة من السكان في شارع أحمد ياسين شمال غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد أحدهم.

وصل جثمان الشهيد حسن نبيل حسن أبو جزر، 31 عاما، عند حوالي الساعة 11:00، إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو جزر في حي الجنينة في مدينة رفح في وقت سابق من يوم الخميس، كما فقد فلسطينيان من العائلة تحت أنقاض المنزل المدمر.

قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة، ظهر اليوم، فتى في منطقة الزرقا نهاية شارع النفق شمال شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى إصابته بجروح وبتر. وظهر المصاب في مقطع فيديو وهو يستغيث حيث تجمع عدد من سكان المنطقة لمحاولة مساعدته، لتعاود طائرات الاحتلال إطلاق صاروخ تجاههم، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم الفتى وأحد الذين كانوا يحاولون مساعدته وإصابة آخرين.

قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة، عند الساعة 15:20، تجمعًا للسكان في محيط ملعب فلسطين غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم وإصابة آخرين.

وصل جثمان الشهيد أحمد صالح عبد الكريم السلطان، 31 عاما، عند حوالي الساعة 16:00، إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس جراء استهدافه من قوات الاحتلال في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح في وقت سابق من اليوم.

أعلنت المصادر الطبية داخل مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى، عند حوالي الساعة 16:30، استشهاد السيدة رندة الحرثاني، 47 عاما، متأثرة بجراحها التي أصيبت بها جراء استهداف منزلها خلف محطة راضي غرب مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، الثلاثاء الماضي 15 أكتوبر/ تشرين أول، الذي أدى لاستشهاد زوجها وطفلها.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 17:40، منزلا لعائلة بخيت في منطقة أبو معلا غرب مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى لتدميره.

قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة، عند الساعة 18:30، مجموعة من السكان في شارع طارق بن زياد غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم.

أعلنت المصادر الطبية عند حوالي الساعة 19:30 استشهاد المسن سمير عبد الرحمن محمد أبو طعيمة، 66 عاما، متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء قصف طائرات الاحتلال المنزل الذي تواجد به في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، الثلاثاء الماضي 15 أكتوبر/ تشرين أول، والذي أدى في حينه إلى استشهاد 10 من أقاربه، منهم ابنه وحفيده.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 23:40، منزلا لعائلة شناعة في محيط المسجد الكبير بمخيم المغازي بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد 8 من السكان، بينهم طفلان و3 سيدات، وإصابة آخرين، وفقدان آخرين تحت الركام. والشهداء هم: فدوى عبد الله عبد ربه شناعة، 60 عاما، وابنيها محمود محمد حسن شناعة، 38 عاما، وحسن محمد حسن شناعة، 43 عاما، وزوجته مي مصطفى محمد شناعة، 40 عاما، وأطفالهما: إبراهيم، 6 سنوات، وفدوى، 10 سنوات. كما أدى تطاير الركام على منزل مجاور للمنزل إلى استشهاد سجود أيمن محمد النحوي، 22 عاما، وشقيقتها أسماء، 18 عاما. وفي اليوم التالي انتشلت جثامين عبد الرحمن محمد حسن شناعة، 26 عاما، وشيماء سعيد شناعة، 20 عام، وأسماء حسن محمد شناعة، 11 عاما.

 

السبت، 19 أكتوبر/ تشرين أول 2024

وصلت جثامين 3 فلسطينيين أحدهم الطفل علي تيسير رزق الصوفي، 16 عاما، عند حوالي الساعة 09:00 إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال شرق مدينة رفح في أوقات سابقة.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي عند حوالي الساعة 09:10، مسجد مصعب بن عمير بأرض أبو معلا غرب مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى لتدميره.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 09:20، منزلا لعائلة أبو جليلة في أرض أبو معلا غرب مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى لتدميره.

قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة عند حوالي الساعة 09:30 عربة يجرها حيوان في حي خربة العدس في مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد الشاب محمود إبراهيم جمعة زيدان، 19 عاما.

قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة، عند حوالي الساعة 10:00، أربعة موظفين من مصلحة مياه بلديات الساحل، خلال عملهم في بلدة خزاعة شرقي خان يونس، ما أدى إلى استشهادهم. والشهداء هم: عاصم سالم سليمان النجار، 56 عاما، ومحمد عطا محمود قديح، 45 عاما، وغسان إبراهيم حسين النجار، 46 عاما، ومحمد أحمد سعدات روك، 31 عاما.

وصل جثمانا شهيدين فلسطينيين عند حوالي الساعة 10:30 إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس بعد استهدافهما من قوات الاحتلال في مخيم الشابورة في مدينة رفح يوم أمس الجمعة.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 12:20 مدرسة أسماء التي تأوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 8 منهم، بينهم امرأة وطفلة، وإصابة آخرين، توفي منهم اثنان في اليوم التالي ليرتفع عدد الشهداء إلى عشرة. علمًا أن المدرسة تضم عيادة صحية تقدم خدماتها للسكان من مختلف مناطق مدينة غزة وخاصة الحوامل.

هاجمت طائرة مسيرة إسرائيلية، عند حوالي الساعة 12:30، تجمعا للسكان في سوق مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى لإصابة 5 منهم، أحدهم طفل.

أطلقت آليات الاحتلال الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 12:40، قذيفة سقطت خلف محطة راضي للبترول غرب مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد أربعة من السكان، بينهم طفلان، وإصابة 4 آخرين. والشهداء هم: ماجد رامي ماجد المصري، 16 عاما، وتامر محمد الطهراوي، 7 أعوام، وإسماعيل حمد محمود أبو صواوين، 51 عاما، وطلحة صلاح الدين محمود الغندور، 31 عاما.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 13:25، منزلا لعائلة أبو رخية بمنطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى لتدميره، دون وقوع إصابات، حيث أن المنزل مخلى سابقا.

هاجمت طائرة مسيرة إسرائيلية، عند حوالي الساعة 17:10، تجمعا للسكان قرب أبراج عين جالوت جنوب شرق مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة من السكان، هم: حازم عبد الرحيم محمد الصعيدي، 28 عاما، ومحمود كمال شفيق أبو هاشم، 25 عاما، وعيسى أحمد خليل الحواجري، 31 عاما.

أطلقت آليات الاحتلال الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 21:40، قذيفة سقطت قرب معمل اللوح للباطون غرب مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد الطفل عبيدة محمد محمود نصار، 11 عاما، وإصابة آخر.

خلال هذا اليوم، وصل جثمانا شهيدين فلسطينيين إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جراء استهدافهما من قوات الاحتلال في مدينة رفح في وقت سابق.

 

الأحد، 20 أكتوبر/ تشرين أول 2024

هاجم الطيران المروحي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 00:10، خيمة نازحين داخل مخيم التوبة الواقع وسط شارع البيئة بمدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى، ما أدى لإصابة 5 من السكان بينهم سيدة.

هاجمت طائرة مسيرة إسرائيلية، عند حوالي الساعة 00:55، بصاروخ سطح شاليه يأوي نازحين بمنطقة الزوايدة بالمحافظة الوسطى، ما أدى لإصابة ثلاثة من السكان.

قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة عند حوالي الساعة 07:00 مجموعة من السكان قرب محطة ماضي للوقود في حي خربة العدس في مدينة رفح ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم وإصابة ثالث بجراح خطيرة.

قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية عند حوالي الساعة 09:00 مجموعة من السكان في منطقة المواصي غرب مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم وإصابة ثالث بجراح خطرة.

قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة، عند حوالي الساعة 13:30 تجمعًا للسكان قرب مفترق المزنر في حي النصر غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين وإصابة آخرين.

هاجمت طائرة مسيرة إسرائيلية، عند حوالي الساعة 16:15، بصاروخ تجمعا للسكان مقابل ديوان آل بركة، غرب مدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى، وهي منطقة مكتظة بالسكان والنازحين، ما أدى لاستشهاد 6 من السكان، بينهم أب وطفله وسيدة مسنة، وإصابة 35 آخرين بجروح. والشهداء هم: عيسى محمد طالب دغمش، 30 عاما، ومحمد حسين عبد الله نعيم، 39 عاما، ونجله الحارث، 15 عاما، وجابر جميل جابر بركة، 28 عاما، واعتماد بركة أحمد بركة، 66 عاما، وأحمد محمد محمود اليازوري، 38 عاما.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 19:50، منزلا لعائلة القريناوي في بلوك 7 بمخيم البريج بالمحافظة الوسطى، ما أدى لتدميره، وإصابة 15 من السكان في المنازل المجاورة.

قصفت طائرة مروحية إسرائيلية، عند حوالي الساعة 20:30، خيام النازحين في منطقة المواصي محيط بئر 19 جنوب غرب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد اثنين من النازحين، وإصابة آخرين بجراح مختلفة.

وحتى إعداد هذا التقرير، تواصل قوات الاحتلال هجماتها العسكرية على مختلف أرجاء قطاع غزة، عبر الجو والبر والبحر، بما في ذلك من نزحوا إلى المناطق التي أعلنتها مناطق آمنة وإنسانية، ما يُوقع مزيداً من الضحايا ويتسبب في تدمير المباني والبنى التحتية. وتواصل قوات الاحتلال نسف وتدمير المنازل ومربعات سكنية وأعيان مدنية خاصة في عدة مواقع تتمركز فيها.

تجدد مؤسسات حقوق الإنسان، المركز الفلسطيني، ومركز الميزان، ومؤسسة الحق، تأكيدها أن استمرار إسرائيل في عدوانها وتجاهلها المطالبات بوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة، هو نتيجة الحصانة التي توفرها بعض دول العالم الغربي، والتي سمحت بتكريس سياسة الإفلات من العقاب، فضلاً عن التواطؤ والمشاركة في الانتهاكات الخطيرة بحق الشعب الفلسطيني من خلال مواصلة تزويد قوات الاحتلال بالسلاح والذخائر واستمرار دعمها السياسي.

وتؤكد مؤسساتنا أن تهجير السكان قسرًا يرقى إلى جريمة حرب، وأن القانون الدولي الإنساني يحظر النقل أو الترحيل القسري للسكان الخاضعين للاحتلال، وفي الحالات الاستثنائية المتعلقة بالضرورة العسكرية الملحة التي يسمح فيها بالإخلاء المؤقت كإجراء أخير، أو بهدف حماية المدنيين، يتطلب من قوات الاحتلال ضمان نقل المدنيين بأمان، وحصولهم على المأوى والغذاء والماء والرعاية الصحية والمأوى، وهو أمر غير متحقق ولا تلتزم به قوات الاحتلال عند تهجير السكان، حيث يواجهون خطر القتل والتنكيل أثناء التهجير، ويتركون بلا أي مساعدات في أماكن تواصل قوات الاحتلال  قصفها دون توقف.

وبناءً عليه، تطالب المؤسسات الدول الأطراف الثالثة بالالتزام بمسؤوليتها القانونية ووضع حد لحصانة دولة الاحتلال، ومحاسبة مسؤوليها عن ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية واتخاذ قرارات فورية بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح والذخيرة.

وتطالب المؤسسات الثلاث المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والفعال لإجبار دولة الاحتلال على وقف جريمة الإبادة الجماعية، وفرض وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة، وإلزامها بالامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية التي فرضت تدابير مؤقتة لمنع ووقف ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية. وتدعو المؤسسات الثلاث المحكمة الجنائية الدولية إلى الإسراع في تحقيقاتها وإصدار مذكرات اعتقال بحق الضالعين في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والجريمة الأخطر جريمة الإبادة الجماعية من القادة الاسرائيليين.

Browse more

Related