بيانات صحفية

تغطية ميدانية: الاحتلال يواصل جريمة الإبادة الجماعية مكثفًا استهدافه للمدنيين والمدنيات في شمال قطاع غزة

    Share :

17 أكتوبر 2024

17 أكتوبر/تشرين أول 2024

كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها العسكري الواسع على قطاع غزة، لليوم الـ 377 على التوالي، مستهدفة المدنيين والمدنيات في محافظة شمال غزة، وتصعيد القصف عبر الجو والبر والبحر، واستهداف المنازل ومراكز الإيواء وتجمعات النازحين والنازحات وخيامهم دون إنذار مسبق، وارتكاب جرائم القتل الجماعي وتكرار أوامر التهجير القسري للسكان، وعمليات التدمير واسعة النطاق للمنازل والمباني والبنى التحتية، في إصرار على مواصلة جريمة الإبادة الجماعية في غزة.

وفي سياق توثيق جريمة الإبادة الجماعية واستمرارها، تعرض مؤسساتنا (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومركز الميزان، والحق) المعلومات التي تمكن فريق البحث الميداني من رصدها خلال الفترة من 14-16 أكتوبر/تشرين أول الجاري، على النحو الآتي:

شمال غزة:

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها البري الواسع في محافظة شمال غزة منذ مساء السبت 5 أكتوبر/تشرين أول 2024، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف وغير منقطع، وارتكاب جرائم قتل واسعة، مع حصار خانق وعزل كامل للمنطقة عن مدينة غزة، وتجويع ومنع إدخال أي إمدادات إنسانية إليها، وتعطيل متعمد لعمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني، وتدمير ما تبقى من مقومات أساسية للحياة، ونسف عدد كبير من المنازل ومحاولات مكثفة لتفريغ المحافظة بالكامل من سكانها وتهجيرهم قسرًا باتجاه جنوب قطاع غزة.

ولا يزال قرابة 200 ألف نسمة في المنطقة يواجهون خطر الموت جوعًا نتيجة منع إدخال أي مساعدات منذ 13 يومًا، أو قتلًا بالقصف الإسرائيلي المتواصل بكثافة عالية، في وقت زادت فيه قوات الاحتلال من وتيرة تدمير ما تبقى من منازل ومربعات سكنية.

وفيما يلي أبرز ما تمكن باحثونا من رصده في المنطقة:

أطلقت طائرات الاحتلال المسيّرة، عند الساعة 09:00 يوم الاثنين، 14 أكتوبر/تشرين أول، النار والقنابل، تجاه عشرات السكان الذين وصلوا إلى مخازن المؤن في مخيم جباليا، شمال غزة بهدف الحصول على أي مواد تموينية بعد 10 أيام من الحصار والقصف. أسفر ذلك عن استشهاد 10 منهم وإصابة أكثر من 40 آخرين.

قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة، عند حوالي الساعة 09:35، تجمعًا للسكان في محيط بركة أبو راشد بمخيم جباليا شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد 5 منهم وإصابة آخرين بجروح.

قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة، عند حوالي الساعة 09:40، تجمعًا للسكان قرب المسجد العمري في جباليا البلد شمال غزة، ما أدى إلى إصابة عدد من السكان.

أطلقت طائرات إسرائيلية، عند حوالي الساعة 09:45، النار تجاه مدرسة حفصة الفوقة، التي تأوي نازحين، في مخيم جباليا شمال غزة، ما أدى إلى إصابة 13 من النازحين/ات.

كما قصفت طائرات الاحتلال، صباح اليوم ذاته، تجمعًا للسكان في جباليا النزلة شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين من السكان وإصابة 7 آخرين.

وأصيب المصور الصحفي إسلام أحمد، صباح اليوم، في أطرافه السفلية جراء قصف قوات الاحتلال على مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وهاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 17:10، مدرسة حفصة الفوقة التي تأوي نازحين، في مخيم جباليا شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد 3 من النازحين وإصابة 15 آخرين.

وهاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 22:20، منزلاً لعائلة السيد في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا شمال غزة. أسفر ذلك عن استشهاد وإصابة عدد من سكان المنزل. ووجهت إحدى السيدات من المنزل وهي سمية محمد السيد، مناشدة عبر محادثة هاتفية مع الخدمات الطبية بضرورة توجه الإسعافات إليهم لإنقاذ الجرحى، ولكن دون جدوى، لم تتمكن مركبات الإسعاف من الوصول ونزفوا طوال الليل. كما وعاودت قوات الاحتلال قصف المنزل في وقت مبكر صباح الثلاثاء، 15 أكتوبر/تشرين أول، بقذيفة واحدة على الأقل.

وقتلت قوات الاحتلال، صباح اليوم التالي، الثلاثاء، 15 أكتوبر/تشرين الأول 2024، الحكيم أحمد طلب النجار من مخيم جباليا شمال غزة، أثناء محاولته تقديم المساعدة لإسعاف وإخراج الشهداء والمصابين من عائلة السيد بعد تعرض منزلهم للقصف من قوات الاحتلال الليلة الماضية. ولاحقًا صباح اليوم نفسه، انتشلت طواقم الدفاع المدني جثامين 11 شهيدًا، منهم 4 نساء، و6 أطفال، من منزل عائلة السيد ومحيطه. ومن بين الشهداء أم و5 من أطفالها، و4 من أعمام وعمات الأطفال. والشهداء هم: سمية محمد السيد "زقوت"، 36 عاما، وأبنائها: علا أشرف محمد السيد، 16 عاما، وأحمد، 14 عاما، وآمنة، 12 عاما، وإبراهيم، 13 عاما، وآمال، 6 أعوام، و4 من أعمام وعمات الأطفال، وهم: آمال محمد حسن السيد، 52 عاما، وعلياء، 48 عاما، وزهية، وهاني، 46 عاما، وطفله يحيى، 14 عاما.

وقصفت طائرة إسرائيلية مسيّرة، عند الساعة 08:15، مجموعة من السكان في شارع مدارس بركة راشد في مخيم جباليا، شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد 3 منهم وإصابة آخرين.

وخلال ساعات الليل، دمرت قوات الاحتلال عددًا من المنازل في منطقة بركة أبو راشد في مخيم جباليا، بعد زراعة متفجرات في المنطقة. وأظهر مقطع فيديو حجم الدمار الهائل الذي حل بالمنطقة نتيجة التفجيرات التي نفذتها قوات الاحتلال.

وأفاد فارس عفانة، مسؤول الإسعاف والطوارئ في الخدمات الطبية، لباحث المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، بأن هناك صعوبة شديدة في تحرك طواقم الإسعاف، لأن قوات الاحتلال تستهدف مركبات الإسعاف، حيث تم استهدافهم يوم الاثنين في مخيم جباليا، ما أدى إلى إصابة عدد من المسعفين والمصابين داخل الإسعاف، الذين أصيبوا بإصابات إضافية.

وأضاف: "طواقم الإسعاف تواجه صعوبة شديدة في التحرك والاستجابة لنداءات الاستغاثة التي تطلق بشكل يومي وتحتاج إلى التدخل العاجل، ولذلك أطلقنا مناشدات للمنظمات الدولية والصليب الأحمر لكن للأسف ليس هناك استجابة".

وأفاد أن من أبرز المناشدات التي تلقتها الطواقم الطبية كانت من عائلة السيد، حيث تلقت مناشدة وتم التواصل مع المصابين في المنزل، والتواصل مع المعنيين بهدف محاولة إجراء تنسيق لإخلاء الجرحى، ولكن دون جدوى، وعادت قوات الاحتلال لتستهدف المنزل الذي كان به 4 شهداء وعدد من المصابين، مرة أخرى ما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 11، أغلبهم من النساء والأطفال.

وأفاد باحثونا، أن قوات الاحتلال عملت طوال الأيام الماضية على نسف عدد كبير من المنازل والمباني السكنية في أرجاء متفرقة من شمال غزة، خاصة في مخيم جباليا، واستخدمت في بعض عمليات التدمير روبوتات وبراميل مفخخة تحمل كميات كبيرة من المتفجرات، ما تسبب بتدمير عدد كبير من المنازل. وإزالة مربعات سكنية كاملة، إلى جانب إحراق منازل أخرى، وتدمير العديد من البنى التحتية.

أما في باقي قطاع غزة، فكانت أبرز الجرائم التي وثقها باحثونا على النحو الآتي:

الاثنين، 14 أكتوبر/ تشرين أول 2024

هاجمت طائرة إسرائيلية مسيّرة، عند حوالي الساعة 1:20، بصاروخ خيمة للنازحين بجانب مبنى العيادات الخارجية داخل حرم مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاشتعال النيران بحوالي 35 خيمة للنازحين، من بينها خيام للصحفيين، واستشهاد 3 من النازحين، بينهم امرأة وابنها، وإصابة 40 آخرين بجروح. الشهداء هم: أسامة سعيد محمد كلوب، 47 عاما، وآلاء عبد الناصر محمد الدلو "القطاع"، 37 عاما، ونجلها شعبان أحمد شعبان الدلو، 20 عاما.

قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة عند حوالي الساعة 08:30 مجموعة من السكان في شارع مستشفى النجار في حي الجنينة في مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد 3 منهم، من بينهم سيدة وابن شقيقها، وهم: دلال فايز محمود أبو شبيكة، 35 عاما، وأحمد حسن فايز ابو شبيكة، 19 عاما، ومحمود نصار صالح الغرابلي، 26 عاما.

وصلت جثامين 4 شهداء، بينهم أب ونجله عند حوالي الساعة 09:00، إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس بعد استهدافهم من قبل قوات الاحتلال بالقرب من مدارس الوكالة في مخيم الشابورة في مدينة رفح في وقت سابق.

أطلقت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة وقذائف دباباتها عند حوالي الساعة 11:00 تجاه مجموعة من السكان شرق مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني، وإصابة آخر بجروح خطيرة.

وصل جثمانا شهيدين فلسطينيين عند حوالي الساعة 12:35 إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس بعد استهدافهما من قوات الاحتلال قرب مدارس الوكالة في مخيم الشابورة في مدينة رفح يوم أمس الأحد.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 12:50، منزلا لعائلة أبو هويشل في حي الدعوة شرق مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى لتدميره.

أطلقت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة وقذائف دباباتها، عند حوالي الساعة 13:00 تجاه خيام النازحين ومنازل السكان في منطقة المواصي غرب مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد الطفل وسام حرب اجميعان شلوف، 15 عاما، وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة. وبعد وقت قصير من وصول 3 مركبات إسعاف لوزارة الصحة الفلسطينية والدفاع المدني من أجل نقل المصابين والمحاصرين أطلقت طائرة مسيرة إسرائيلية صاروخا واحدا على الأقل بجوار مركبات الإسعاف، وواصلت الدبابات إطلاق ما لا يقل عن 5 قذائف. أسفر ذلك عن إصابة 5 من أفراد طواقم الإسعاف بشظايا في أنحاء أجسادهم والصحفي محمد نبيل حسين أبو عرمانة، 37 عاما، بشظايا وكسر في ذراعه الأيسر أثناء مرافقته مركبات الإسعاف لتوثيق القصف ونقل الضحايا والمحاصرين. كما تحطم زجاج مركبة إسعاف تابعة لوزارة الصحة، وأعطبت إطاراتها.

وصل جثمان الشهيد المسن عطوة محمد حسن الشاعر، 69 عاما، عند حوالي الساعة 14:30 إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جراء استهدافه من قوات الاحتلال في مدينة رفح في وقت سابق من اليوم.

هاجمت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 17:00 خيمة للنازحين في منطقة قيزان أبو رشوان جنوب خان يونس، ما أدى إلى إصابة 8 منهم أغلبهم نساء بجراح مختلفة، ونقلوا إلى مستشفى مجمع ناصر الطبي للعلاج.

هاجمت طائرة مروحية إسرائيلية، عند حوالي الساعة 18:30، خيام النازحين في محيط مخيم الصمود جنوب غرب خان يونس، ما أدى إلى إصابة 15 منهم، نقلوا إلى مستشفى مجمع ناصر الطبي ووصفت جراح عدد منهم بالخطيرة.

هاجمت طائرة إسرائيلية مسيّرة، عند حوالي الساعة 18:40، تجمعا للسكان في محيط مفترق الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 7 منهم وإصابة آخرين.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 18:48، خيمة للنازحين في مواصي خان يونس، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم وإصابة 10 آخرين.

الثلاثاء، 15 أكتوبر/ تشرين أول 2024

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 00:30، منزلاً لعائلة بركة يقطنه نازحون من عائلة أبو طعيمة في بني سهيلا شرقي خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 10 من سكانه، بينهم امرأة و3 أطفال، ومن بينهم 5 أشقاء، وإصابة 2 بجروح. والشهداء هم: جميلة جمعة محمد أبو طعيمة، 62 عاما، وريما أحمد عبد الكريم أبو طعيمة، 8 سنوات، وأشقائها: أسامة، 11 عاما، وخالد، 18 عاما، وفيصل، 20 عاما، وعبد الكريم، 22 عاما، وراجح عادل عبد الرحمن أبو طعيمة، 25 عاما، وشقيقه عماد، 20 عاما، وكرم نضال سمير أبو طعيمة، 7 سنوات، وعبد الرحمن سمير عبد الرحمن أبو طعيمة، 30 عاما.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 00:40، ثلاثة منازل على الأقل في منطقة الصناعة في مدينة غزة، ما أدى إلى تدمير المنازل على رؤوس ساكنيها. وانتشل الدفاع المدني جثماني شهيدين وأفاد ببقاء 12 تحت الأنقاض. وبين الشهداء الذين لا يزالون تحت الأنقاض سيدة وأبنائها الأربعة. وعُرف من الشهداء: ناصر سمير الحداد، وأسامة أهل، وياسين حبيب، وأحمد ياسين حبيب، وهاني عبد الحي النديم، وعز عبد الحي النديم، ورنا البيطار وأبناءها الأربعة.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 00:45، منزلا لعائلة الحرثاني خلف محطة راضي غرب مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد أب وطفله، وهما: أيوب عبد الكريم كامل الحرثاني، 53 عاما، وطفله عبد الرحمن،11 عاما.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 02:20، شقة في بناية من 3 طوابق لعائلة عدوان في إسكان الأوروبي شرق خان يونس، ما أدى إلى استشهاد أسرة كاملة من 6 أفراد، هم زوجان وأطفالهما الأربعة، وهم: مصعب فواز محمد عدوان، 33 عاما، وزوجته جوليت صلاح يوسف غنام، 30 عاما، وأطفالهما: حسام، 8 سنوات، وزين، 5 سنوات، وليان، 3 سنوات، وحور العين، 6 أشهر.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي عند حوالي الساعة 02:40، منزلا لعائلة الصالحي قرب مسجد القسام بمخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين وهم: أنس منير نعمان الصالحي، 32 عاما، وخالته نجوى شوكت حسني سلامة، 51 عاما، وطارق عادل نعمان الصالحي، 29 عاما، وطفليه عبد الله، 5 سنوات، ومحمد، 3 سنوات، بالإضافة لإصابة 8 مواطنين اخرين.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 03:50، منزلاً لعائلة الدحدوح، في حي الزيتون جنوب شرقي خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 3 من سكانه، بينهم سيدة، وإصابة 6 آخرين.

هاجمت طائرة إسرائيلية مسيرة عند حوالي الساعة 04:00، منزلا لعائلة القريناوي في محيط أبراج عين جالوت جنوب شرق مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد السيدة ابتسام إبراهيم محمد أبو شمالة، 57 عام، وإصابة آخر بجراح بالغة.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 09:15، تجمعا للسكان شرق قرية المصدر بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وهو: جهاد شوقي حسن أبو دنف، 34 عاما.

استهدفت طائرة مسيرة اسرائيلية عند حوالي الساعة 18:00 مجموعة من السكان أمام منزلهم في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، ما أدى الى استشهاد أب مسن وابنه وحفيده، وهم: إسماعيل شحادة محمود أبو مغنم، 72 عاما، وابنه شحادة، 39 عاما، وحفيده ريان شحادة إسماعيل أبو مغنم، 13 عاما.

الأربعاء، 16 أكتوبر/ تشرين أول 2024

هاجمت طائرة إسرائيلية مسيرة عند حوالي الساعة 04:00 منزلا لعائلة القرم، يقطنه نازحون في منطقة النصر شمال غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 5 من سكانه.

وصل جثمانا شهيدين فلسطينيين، بالإضافة إلى مصاب، عند حوالي الساعة 11:00 إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس بعد استهداف قوات الاحتلال تكتك قرب مسجد الريان في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح كانوا على متنه في وقت سابق من اليوم، ولاحقا استشهد المصاب داخل المستشفى.

قصفت طائرات الاحتلال عند حوالي الساعة 13:00، منزلا لعائلة أبو ثابت في بلدة النصر شمال شرق مدينة رفح، ما أدى إلى إصابة أحد السكان بجراح خطيرة.

هاجمت طائرة مسيرة إسرائيلية، عند حوالي الساعة 13:10، سيارة مدنية كانت تسير قبالة مفترق ثابت للألمنيوم ببلدة الزوايدة بالمحافظة الوسطى، ولكن الصاروخ سقط في الشارع، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة من السكان أحدهم طفل، من أصحاب البسطات العشوائية المقامة على الأرصفة، وإصابة آخرين من المارة وركاب السيارة بجروح. والشهداء هم: يوسف محمد صباح الشافعي، 17 عاما، وحسام رياض خليل الشافعي، 30 عاما، وشقيقه طارق، 21 عاما، الذي أعلن عن استشهاده متأثرا بجراحه مساء اليوم.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 21:30، منزلًا لعائلة الخيري محيط مفترق العيون غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين من السكان وإصابة آخرين.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 23:40، منزلا لعائلة الحلو قرب المستشفى الميداني الأردني في حي تل الهوى، في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 8 من سكانه.

وحتى إعداد هذا التقرير، تواصل قوات الاحتلال هجماتها العسكرية على مختلف أرجاء قطاع غزة، عبر الجو والبر والبحر، بما في ذلك من نزحوا إلى المناطق التي أعلنتها مناطق آمنة وإنسانية، ما يُوقع مزيداً من الضحايا ويتسبب في تدمير المباني والبنى التحتية. وتواصل قوات الاحتلال نسف وتدمير المنازل ومربعات سكنية وأعيان مدنية خاصة في عدة مواقع تتمركز فيها في رفح وغزة.

تجدد مؤسسات حقوق الإنسان، المركز الفلسطيني، ومركز الميزان، ومؤسسة الحق، تأكيدها أن استمرار إسرائيل في عدوانها وتجاهلها المطالبات بوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة، هو نتيجة الحصانة التي توفرها بعض دول العالم الغربي، والتي سمحت بتكريس سياسة الإفلات من العقاب، فضلاً عن التواطؤ والمشاركة في الانتهاكات الخطيرة بحق الشعب الفلسطيني من خلال مواصلة تزويد قوات الاحتلال بالسلاح والذخائر واستمرار دعمها السياسي.

وتؤكد مؤسساتنا أن المجتمع الدولي يتجاهل واجباته القانونية، وليس متواطئا فحسب، بل إنه لا يزال يزود الاحتلال بالسلاح والمال وبالتالي فهو مشارك في جريمة الإبادة الجماعية ويحرض ويدفع بالعالم إلى انتهاج شريعة الغاب، في حين أن جوهر وفلسفة القانون الدولي الإنساني هو حماية المدنيين والمدنيات في وقت الحرب.

وبناءً عليه، تطالب المؤسسات الدول الأطراف الثالثة بالالتزام بمسؤوليتها القانونية ووضع حد لحصانة دولة الاحتلال، ومحاسبة مسؤوليها عن ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية واتخاذ قرارات فورية بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح والذخيرة.

وتدعو المؤسسات الثلاث المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والفعال لإجبار دولة الاحتلال على وقف جريمة الإبادة الجماعية، وفرض وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة، وإلزامها بالامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية التي فرضت تدابير مؤقتة لمنع ووقف ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية. وتدعو المؤسسات الثلاث المحكمة الجنائية الدولية إلى الإسراع في تحقيقاتها وإصدار مذكرات اعتقال بحق الضالعين في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والجريمة الأخطر جريمة الإبادة الجماعية من القادة الاسرائيليين.