بيانات صحفية

قوات الاحتلال تكثف هجماتها على المدنيين والمدنيات ومساكنهم وتوقع العشرات بين قتيل وجريح في تكريس لجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة

    Share :

3 أكتوبر 2024

3 أكتوبر/تشرين أول 2024

كثّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من هجماتها على المدنيين والمدنيات ومساكنهم، بما في ذلك مواصلة استهداف مراكز إيواء وخيام النازحين الذين هجرتهم قسرياً عن منازلهم ومناطقهم السكنية في تكريس لجريمة الإبادة الجماعية. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها العسكري واسع النطاق على قطاع غزة، لليوم 363 على التوالي وتواصل القتل الجماعي والتهجير القسري للسكان، وعمليات التدمير واسعة النطاق للمنازل والمباني والبنى التحتية، في إصرار على مواصلة جريمة الإبادة الجماعية في غزة.

وتشير مؤسسات حقوق الإنسان الثلاث: المركز الفلسطيني ومركز الميزان ومؤسسة الحق، إلى أن قوات الاحتلال نفذت هجومًا بريًّا مفاجئًا في عدة أحياء جنوب محافظة خان يونس استمر 7 ساعات، وقصفت خلالها 7 منازل على الأقل على رؤوس ساكنيها، ما أدى إلى استشهاد 51 فلسطينياً، وإصابة 194 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، وكررت قصف المدارس التي تأوي نازحين ونازحات، ومنازل وخيام تأوي نازحين في منطقة المواصي التي أعلنتها منطقة إنسانية، إلى جانب تنفيذ عمليات تجريف وتدمير في منطقة الفخاري جنوب شرقي خان يونس. 

وفي سياق توثيق جريمة الإبادة الجماعية واستمرارها، تعرض المؤسسات المعلومات التي تمكن فريق البحث الميداني من رصدها خلال الفترة من 30 سبتمبر/أيلول حتى 2 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، على النحو الآتي:

الاثنين، 30 سبتمبر/أيلول 2024

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 01:50، منزلا لعائلة العديني الواقع في منطقة الحكر من مدينة دير البلح، ما أدى إلى استشهاد زوجين وطفليهما، وإصابة طفلين آخرين من أبنائهم. والشهداء وهم: منير عطية درويش العديني، 40 عاما، وزوجته الصحفية وفاء عطية درويش العديني، 39 عاما، وطفليهما: بلسم، 6 سنوات، وتميم، 5 شهور، فيما أصيب الطفلان مالك، 9 سنوات، وسراج، 8 سنوات. يذكر أن وفاء العديني هي كاتبة في عدة مواقع إخبارية منها Middle East Monitor وPalestine Chronicles، وكانت تعمل في شركة الثريا للاتصال والإعلام، وهي مختصة باللغة الإنجليزية وتدير مجموعات حوارية باللغة الإنجليزية لنشر الرواية الفلسطينية في الدول الأوروبية.

قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة، عند حوالي الساعة 08:10، مجموعة من السكان في المواصي غرب مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد أحدهم، وهو محمد سعدي رزق زعرب، 36 عاما.

قصفت قوات الاحتلال بقذيفة، عند حوالي الساعة 09:00 منطقة وادي السلقا جنوب شرق مدينة دير البلح، ما أدى إلى استشهاد الشاب سلامة سالم سلامة أبو بليمة، 26 عاما.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 10:50، منزلا لعائلة مزهر، في أرض المفتي شمال مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد 6 من سكانه، منهم شقيقين وابنة أحدهما، وإصابة آخرين بجروح، منهم زوجة صاحب المنزل سعدية عبد الرحمن إسماعيل مزهر، 58 عاما، التي بترت ساقيها. والشهداء هم: جهاد دياب إسماعيل مزهر، 60 عاما، وشقيقته شيرين، 45 عاما، وابنته رؤى، 21 عاما، وحفيده محمد تامر المجدلاوي، 6 سنوات، وإياد ربحي الشنطي 47 عاما، وأحمد عبد الرحمن عبد المجيد جبر، 51 عاما.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 12:15، تجمعا للسكان بمنطقة السوق ببلوك 4 في مخيم البريج بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم، وإصابة آخرين. والشهيدان هما: هاني محمد حسين، 44 عاما، ومحمد جلال طه زيادة، 33 عاما.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند الساعة 16:30، منزلاً لعائلة السحار، في شارع الهوجا بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند الساعة 16:35، منزلاً لعائلة الفقعاوي في قيزان النجار، جنوب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد عرفات إبراهيم حلمي الفقعاوي، 36 عاما، أحد سكان المنزل.

وصلت جثامين 3 شهداء فلسطينيين عند حوالي الساعة 18:30 إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس بعد استهدافهم من قوات الاحتلال في حي خربة العدس في مدينة رفح في وقت سابق.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 23:10، منزلا لعائلة شميس غرب منطقة السوارحة جنوب غرب مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، والذي كان يأوي نازحين في الطابق الثالث منه من عائلة الدرة، ما أدى إلى استشهاد 11 شخصاً، من بينهم 4 نساء، و3 أطفال، وإصابة آخرين. والشهداء هم: المسن جمعة سالم عبد القادر الدرة، 75 عاما، وزوجته المسنة نعمة عباس مصطفى الدرة، 71 عاما، وابنهما، رامي جمعة سالم الدرة، 47 عاما، وزوجته صفاء فايز الدرة، 40 عاما، وأبنائهما: هيا، 21 عاما، ومصطفى، 19 عاما، وسالي، 16 عاما، ونجوى، 4 أعوام، بالإضافة لنجله الآخر محمود جمعة سالم الدرة، 30 عام، وزوجته هديل جمال مصطفى عياش، 25 عام، وطفلهما محمد، عامان.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، في حوالي الساعة 23:30، منزلا لعائلة أبو عطايا في بلوك 1 من مخيم النصيرات في المحافظة الوسطى، ما تسبب في استشهاد امرأتين وإصابة آخرين. والشهيدتان هما: عهود عليان محمد بخيت، 28 عاما، وشقيقتها آية، 23 عاما. 

الثلاثاء، 1 أكتوبر/ تشرين أول 2024

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند الساعة 03:10، مدرسة ذكور الشجاعية التي تأوي نازحين في حي التفاح في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 7 من النازحين، من بينهم أم وطفلها، وإصابة آخرين بجروح.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي عند الساعة 11:10 منزلاً لعائلة الدعالسة في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ما تسبب في استشهاد اثنين من سكانه وإصابة آخرين بجروح.

قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة، عند حوالي الساعة 12:00 مجموعة من السكان في حي مصبح شمال مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد 3 منهم أحدهم طفل، وإصابة اثنين بجراح مختلفة. والطفل الشهيد هو رامي مصطفى فتحي ديب، 14 عاما.

هاجمت طائرة مسيرة إسرائيلية بصاروخين، عند حوالي الساعة 13:00، خيمة نازحين لعائلة زنون في المواصي جنوب غرب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد تسعة من سكان الخيمة ومحيطها. وبعد حوالي عشرين دقيقة، خلال نقل الشهداء والجرحى، هاجمت طائرة مسيرة إسرائيلية، سيارة جيب بيضاء اللون، كانت تساعد في نقل الجرحى، وهي على بعد حوالي 400 جنوب مجمع ناصر الطبي، ما أدى إلى تدميرها واستشهاد من بداخلها وآخرين من المارة، ليرتفع عدد الشهداء إلى 15 فلسطينياً، منهم 3 أطفال وامرأتان، إحداهما حامل في الشهر السادس، وزوجها، وابنتهما وأخوتها.  

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي عند الساعة 17:08 منزلاً لعائلة السحار في شارع الهوجا بمخيم جباليا شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد أحد سكانه، وإصابة 11 آخرين، بينهم 8 أطفال، في حين يستمر البحث عن مفقودين اثنين تحت الأنقاض.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي عند الساعة 17:08 منزلاً لعائلة صهيون، في محيط سوق العملة وسط مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين من سكانه، وإصابة 8 آخرين بجروح.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي عند الساعة 17:40 منزلاً لعائلة الحلو في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد أحد سكانه وإصابة طفلة بحالة حرجة.

هاجمت طائرة مسيرة إسرائيلية، عند حوالي الساعة 17:50، تجمعا للسكان على المدخل الأول لمخيم البريج بالمحافظة الوسطى، ما تسبب في استشهاد ثلاثة أطفال وإصابة آخرين بجروح. والشهداء هم: محمد نبيل حسن الزغلول، 14 عاما، وفراس أدهم رشيد نوفل، 10 أعوام، وأنس عبد الكريم مهاني، 9 أعوام.

شنت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 19:30، هجومًا بريًّا مفاجئًا في المناطق الجنوبية والشرقية لمحافظة خان يونس، انطلاقا من رفح، باتجاه منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس، وصولا إلى حيي السلام والمنارة ومعن جنوب المدينة. رافق الهجوم البري قصف جوي ومدفعي عنيف استمر حتى انسحاب تلك القوات إلى مواقعها السابقة حوالي الساعة 03:00 من فجر اليوم التالي (الأربعاء). وأسفر القصف الإسرائيلي خلال نحو 7 ساعات، عن استشهاد 51 فلسطينيا/ة، بينهم 15 طفلا، و14 امرأة، وإصابة 194 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، وصلوا إلى مستشفى غزة الأوربي ومجمع ناصر الطبي في خان يونس. فيما يستمر البحث عن مفقودين تحت الأنقاض. وأفاد باحثونا أن الآليات العسكرية الإسرائيلية تقدمت من محور ميراج جنوب خان يونس إلى قيزان النجار وصولا لأطراف حي السلام والمنارة وشارع صلاح الدين جنوب شرق خان يونس تحت غطاء الطيران حربي، وإطلاق نار من طائرات مسيرة إسرائيلية، وقصف مدفعي طال جميع المناطق الشرقية بخان يونس، وشهدت المنطقة نزوح كبير للسكان باتجاه مستشفى غزة الأوروبي. وهاجمت الطائرات ما لا يقل 7 منازل ودمرتها فوق رؤوس ساكنيها، وعرف منها منازل لعائلات أبو طه والفرا والبشيتي والزرد والقدرة والمصري والأغا وإصليح وأبو مصطفى، ما تسبب في وقوع عشرات الشهداء والجرحى.

أطلقت المدفعية الإسرائيلية في حوالي الساعة 21:00، عددا كبيرا من القذائف المدفعية تجاه منطقة تبة النويري غرب مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، استهدفت عددًا من المنازل وخيام النازحين، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة نازحين، بينهم طفلتان. والشهداء هم: محمد إيهاب فيصل أبو النيل، 31 عاما، وسما فارس عبد القادر سيد جاد، 11 عاما، ونجوى جمال مصطفى سيد جاد، 8 سنوات.

هاجمت طائرة مسيرة إسرائيلية بصاروخ عند حوالي الساعة 20:10، تجمعا للسكان في منطقة جولس جنوب مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم وإصابة 8 آخرين. والشهيدان هما: زهير محمد خالد خليفة، 56 عاما، ويوسف زهير محمد الحنفي، 32 عاما.

هاجمت طائرة مسيرة إسرائيلية عند حوالي الساعة 21:35، بصاروخ خيمة نازحين في الناحية الجنوبية الغربية من حرم مدرسة بنات النصيرات الاعدادية "ج" التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التي تقع في منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات في المحافظة الوسطى، وتأوي 4,500 نازح داخل الفصول الدراسية، ما أدى إلى استشهاد 6 من النازحين، بينهم أب وابنه وابنته، وحفيده الطفل، وإصابة 6 آخرين. والشهداء: هم: عدنان حسن عبد الله حسب الله، 52 عاما، وابنه محمد، 33 عاما، وابنته وإسراء، 26 عاما، وحفيده عدنان محمد عدنان حسب الله، 14 عاما، وشحدة جمعة محمود حسب الله، 53 عاما، ونجله محمود 27 عاما.

أعلنت المصادر الطبية عند حوالي الساعة 21:40، استشهاد المسن طه محمود حافظ اللوح، 64 عاما، متأثرا بجراحه البالغة جراء قصف طائرات الاحتلال منزله في منطقة الدعوة شمال مخيم النصيرات في المحافظة الوسطى بتاريخ 9 سبتمبر/أيلول 2024. 

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي عند حوالي الساعة 22:50 منزلاً لعائلة غطاس، في شارع نظير شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 8 من سكانه.

أطلقت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 23:20، قذائف مدفعية سقطت إحداها على خيمة لعائلة كريم بجوار مقبرة النويري غرب مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد المواطن ابراهيم عصام كريم، 33 عاما، وزوجته لقاء هشام حماد الخالدي، 25 عاما، وأطفالهم: عصام 7 سنوات، وسحر 5 سنوات، ووعد 4 سنوات، بالإضافة للطفلة جود أبو حسنين 4 سنوات.

وعلى مدار يومي الاثنين والثلاثاء، تمكن شبان من عائلة عبد الغفور من انتشال رفات 19 شهيدا، من بينهم 8 نساء، و9 أطفال، كانوا مفقودين تحت أنقاض منزل سمير محمود عبد الغفور في السطر الغربي شمال خان يونس، الذي قصفته طائرات الاحتلال في 7 ديسمبر/كانون أول 2023. وفي حينه أدى القصف إلى استشهاد 36 من العائلة هم الأب وعدد من أبنائه وزوجاتهم وأحفاده، بينهم 15 طفلاً و10 نساء واثنان من المسنين 85 عاما و65 عامًا. وسبق أن جرى انتشال جثامين من تحت أنقاض المنزل بعد انسحاب قوات الاحتلال من خان يونس في أبريل الماضي. يذكر أن آلاف الجثامين لا تزال تحت أنقاض المنازل المدمرة جراء القصف الإسرائيلي منذ عدة أشهر، حيث يتعذر انتشلها لعدم توفر معدات مناسبة لطواقم الإنقاذ في الدفاع المدني لإزالة الأنقاض خاصة البنايات العالية. وفضلاً عن الألم الذي يعانيه ذوو الشهداء الذين لم تنتشل جثامينهم من تحت الأنقاض لعدم تمكنهم من دفن ذويهم بشكل لائق، فإن بقاء الجثامين تحت الأنقاض وفي المناطق التي تشهد تمركزا لقوات الاحتلال ينذر بتفشي الأوبئة ويعرضها للنهش من الحيوانات، ما يستوجب التحرك اللازم لضمان تسهيل انتشال الجثامين ودفنها بشكل يحفظ كرامتهم.

الأربعاء، 2 أكتوبر/ تشرين أول 2024

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي عند الساعة 01:30، مدرسة مسقط التي تأوي آلاف النازحين في حي التفاح في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 17 منهم، بينهم نساء وأطفال، وإصابة عشرات الجرحى، وصفت حالة عدد منهم بالحرجة.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي عند الساعة 01:50، معهد الأمل للأيتام غرب غزة الذي يأوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد 6 من النازحين، من بينهم طفلين، وإصابة آخرين بجروح بينهم عدد من الأطفال.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 02:05، منزلا لعائلة أبو هويشل في شارع الدعوة شمال مخيم النصيرات من المحافظة الوسطى، ما أدى لتدميره.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، في حوالي الساعة 10:10، منزلا لعائلة قديح في بلدة خزاعة شرق خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 4 من سكان المنزل من بينهم زوج وزوجته وابنهما. والشهداء هم: محمد سلمان قديح، 67 عاما، وزوجته سميرة شحدة قديح، 61 عاما، وابنهما جهاد، 42 عاما، ومحمد سامي قديح، 31 عاما.

وصل جثمان شهيد فلسطيني عند حوالي الساعة 10:00 إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس، بعد استهدافه من قوات الاحتلال شرق مدينة رفح في وقت سابق من صباح اليوم.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 15:30، بصاروخين فصلين دراسيين في مدرسة بنات النصيرات الابتدائية "أ"، التي تأوي 1,040 أسرة نازحة، في المخيم الجديد بمخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما تسبب في استشهاد 4 من النازحين، بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابة 20 آخرين بجروح. والشهداء هم: منى أحمد، 30 عاما، ومنة إسماعيل محمود قنديل، 11 عاما، وفرح يوسف جمعة عوض، 5 سنوات، وأركان سامح الزوارعة، عامين.

هاجمت طائرة مسيرة إسرائيلية، عند حوالي الساعة 15:45، تجمعا للسكان داخل مقبرة السوارحة جنوب غرب مخيم النصيرات في المحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة منهم، بينهم أب وطفله، وهم: رجب كامل عبد المجيد المناعمة، 55 عاما، ونجله عبد الله، 14 عاما، وأيوب على عبيد أبو غرقود، 23 عاما.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي عند حوالي الساعة 16:05، منزلا لعائلة حمدان في بلوك 9 من مخيم البريج في المحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد رجل مسن ونجله، وإصابة آخرين. والشهيدان هما: جمال موسى محمد حمدان، 62 عاما، ونجله محمد 34 عاما.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي عند حوالي الساعة 16:15، منزلا لعائلة فرج الله يقع في أرض المفتي شمال مخيم النصيرات من المحافظة الوسطى، ما أدى لتدميره.

وصل جثمان شهيد فلسطيني عند حوالي الساعة 17:30 إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جراء استهدافه من قوات الاحتلال في مدينة رفح في وقت سابق من اليوم.

وصل جثمان الشهيد مؤمن محمد جاد الله ضهير، 18 عاما، إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس، بعد استهدافه من قوات الاحتلال شمال مدينة رفح في وقت سابق من فجر اليوم.

هذا وتستغل دولة الاحتلال انشغال العالم ووسائل الإعلام بعدوانها على لبنان لتشدد من حصار قطاع غزة وتكثف من هجماتها على سكانه، عبر الجو والبر والبحر، بما في ذلك من نزحوا إلى المناطق التي أعلنتها مناطق آمنة وإنسانية، ما يُوقع مزيداً من الضحايا ويتسبب في تدمير المباني والبنى التحتية. وتواصل قوات الاحتلال نسف وتدمير المنازل ومربعات سكنية وأعيان مدنية خاصة في عدة مواقع تتمركز فيها في رفح وغزة.

 تجدد مؤسسات حقوق الإنسان، المركز الفلسطيني، ومركز الميزان، ومؤسسة الحق، تأكيدها أن استمرار إسرائيل في عدوانها وتجاهلها المطالبات بوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة، طوال عام كامل هو نتيجة الحصانة التي توفرها بعض دول العالم الغربي، والتي سمحت بتكريس سياسة الإفلات من العقاب، فضلاً عن التواطؤ والمشاركة في الانتهاكات الخطيرة بحق الشعب الفلسطيني من خلال مواصلة تزويد قوات الاحتلال بالسلاح والذخائر واستمرار دعمها السياسي.

وتؤكد المؤسسات الثلاث أن هذا الصمت الدولي الرسمي، واستمرار تزويد دولة الاحتلال بالسلاح لاستخدامه في قتل وسحق الفلسطينيين والفلسطينيات، وتدمير كل مقومات الحياة هو تواطؤ في الجرائم الخطيرة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني. وبناءً عليه، تطالب المؤسسات الدول الأطراف الثالثة بالالتزام بمسؤوليتها القانونية ووضع حد لحصانة دولة الاحتلال، ومحاسبة مسؤوليها عن ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية واتخاذ قرارات فورية بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح والذخيرة.

وتدعو المؤسسات الثلاث المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والفعال لإجبار دولة الاحتلال على وقف جريمة الإبادة الجماعية، وفرض وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة، وإلزامها بالامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية التي فرضت تدابير مؤقتة لمنع ووقف ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية. وتدعو المؤسسات الثلاث المحكمة الجنائية الدولية إلى الإسراع في تحقيقاتها وإصدار مذكرات اعتقال بحق الضالعين في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والجريمة الأخطر جريمة الإبادة الجماعية من القادة الاسرائيليين.

انتهى