شريط اخبار

مسلحون يحاصرون مقر الكتيبتان الأولى والثانية للأمن الوطني, الإدارة المدنية سابقاً, ثم يسيطرون عليها شرق مخيم جباليا<br>والحصيلة (16) قتيلاً و(115) إصابة وتضرر (6) منازل سكنية ومصنع واحد

    Share :

13 يونيو 2007

بدأ العشرات من المسلحين، عند حوالي الساعة 11:20 من صباح يوم الثلاثاء الموافق 12/6/2007، بحصار مقر الكتيبتين الأولى والثانية للأمن الوطني، الإدارة المدنية سابقاً، والكائن شرق مخيم جباليا، وفتحوا نيران أسلحتهم بكثافة تجاه المقر، وبادلتهم قوات الأمن الوطني إطلاق النار، حتى هدأت الأمور نسبياً، ثم عاودت الاشتعال عند حوالي الساعة 14:00 من اليوم نفسه، واشتدت بعنف على مراحل متدرجة، تخلل الاشتباكات إطلاق قذائف الهاون، والقذائف الصاروخية، والأسلحة الرشاشة الثقيلة، من كلا الطرفين، وعند حوالي الساعة 16:20 تركزت المعارك في تلة جبل الكاشف، الكائنة شرق طريق صلاح الدين، شرقي الإدارة المدنية، والتي تعتليها قوة من الأمن الوطني- حيث تشرف على مقر الإدارة المدنية بالكامل- واستمرت المعارك بعنف في الكاشف, وعند حوالي الساعة 18:30 من المساء نفسه، بعد أن اعتلى المسلحون كل من منازل عائلة الدغل الكائنة على الجهة الشرقية للتلة، وهاجموا قوات الأمن الوطني المتحصنة في موقع صغير لهم، ومنزل لعائلة أبو الجديان، يقعان على الجهة الغربية للتلة، وقد أسروا أفراد الأمن الوطني، وصادروا أسلحتهم، ثم ركزوا هجومهم من أعلى ومحيط الإدارة على مقر الكتيبتين، ومنازل عائلة عابد ومصنعاً للرخام يعود لملكيتهم أيضاً أسفل التلة وشرق طريق صلاح الدين، وعند حوالي الساعة 19:30 تمكنوا من السيطرة على المقرين، وبدأوا في تفتيش المنازل السكنية المجاورة، تحت ذريعة اختباء عناصر من الأمن الوطني داخلها، الأمر الذي استمر حتى الساعة 22:30 من المساء نفسه، هذا وكانت حصيلة هذا الحادث المركب، سقوط (16) قتيلاً، 11 منهم من أفراد قوات الأمن الوطني، وهم: الرائد/ منذر شاكر كلاب، البالغ من العمر (38) عاماً، وهو قائد الكتيبة الأولى، وأحمد عبد الله الفار، البالغ من العمر (33) عاماً، وحسن محمد الدعّاس، البالغ من العمر (35) عاماً، وهو طبيب الموقع، وأحمد توفيق عاشور، البالغ من العمر (30) عاماً، وجعفر مصطفى الشافعي، البالغ من العمر (30) عاماً، ووليد نمر قنيّطة، البالغ من العمر (30) عاماً، وجميل الزيناتي، البالغ من العمر (51) عاماً، واياد محمود الكفارنة، البالغ من العمر (34) عاماً، وجابر هاشم أبو الجديان، البالغ من العمر (23) عاماً، ويوسف سمير مهدي، البالغ من العمر (26) عاماً، مهتدي علي الجدبة, البالغ من العمر 30 عاماً, الذي تم التعرف عليه بعد ظهر اليوم التالي.
نشأت محمد يحيى طلب، البالغ من العمر (30) عاماً، توفي مساء اليوم التالي متأثراً بجراحه.
وراني زهير الرزاينة، البالغ من العمر (22) عاماً، توفي مساء اليوم التالي متأثراً بجراحه.
.
كذلك سقط ثلاثة قتلى من العناصر المسلحة لحركة حماس، هم: زكريا شعبان صبّاح، البالغ من العمر (20) عاماً، اسماعيل أحمد حسن أبو وادي، البالغ من العمر (20) عاماً، ومحمد بهجت حمّاد، البالغ من العمر (22) عاماً.
كما أسفر الحادث عن إصابة حوالي 115 مواطناً بجراح متفاوتة، وصفت جراح 5 منهم بالخطيرة، كما تضرر جراء الحادث (6) منازل سكنية، ومصنع واحد.
هذا وقد جمعت كتائب القسام أغلب محتويات المقر من سيارات وأجهزة وأثاث، وأسلحة متنوعة.