أخبار صحفية
31 أكتوبر 2004 |Reference 46/2004
Short Link:
نظم مركز الميزان لحقوق الإنسان اليوم، الأحد الموالفق 31/10/2004، لقاءً جديداً ضمن سلسلة لقاءات برنامج واجه الجمهور' تحت عنوان 'هدم قوات الاحتلال للأعيان المدنية والممتلكات في شمال غزة، الآثار والحلول'، وذلك في نادي خدمات جباليا.
تحدث في اللقاء كل من السادة السيد الوزير عبد الرحمن حمد، وزير الأشغال العامة والإسكان، الدكتور كمال العبد الشرافي، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، السيد صخر بسيسو، محافظ شمال غزة، والسيد عماد الفالوجي، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، وشارك فيه أكثر من 150 من مواطني محافظة شمال غزة.
فيما لم يتمكن السيد عقيل أبو شمالة، مدير برنامج الإغاثة في وكالة الغوث من الوصول إلى مكان عقد اللقاء بسبب إغلاق قوات الاحتلال للحواجز بين خان يونس وغزة.
وقد أشار السيد صخر بسيسو إلى حجم القضية التي تفاقمت بعد اجتياح قوات الاحتلال الأخير لمنطقة شمال غزة، والتي نتج عنها دمار هائل في المنازل والممتلكات، وإلى جهود السلطة الوطنية الفلسطينية المتواصلة لمعالجة الآثار الطارئة لجائم هدم المنازل والممتلكات.
كما أشار إلى أن محافظة شمال غزة قد وزعت هبة من السيد الرئيس، ياسر عرفات، على كل أصحاب منزل، فيما تتم متابعة رصد المنازل التي تسكنها أكثر من أسرة واحدة، فيما تتابع جهودها لدفع بدل إيجار منزل لكل أسرة متضررة.
ونوه إلى النقص الحاد في الموارد المتاحة أمام المحافظة وغيرها من الأجهزة الحكومية في مواجهة آثار هذه القضية.
فيما أكد السيد الوزير عبد الرحمن حمد إلى الآثار المأساوية التي خلفتها ممارسات قوات الاحتلال على سكان المحافظة، وإلى الجهد الذي تقوم به وزارة الأشغال العامة والأشغال لمعالجة هذه الآثار في ظل النقص الشديد في الموارد.
ووعد الوزير بأن تقوم أجهزة الوزارة بترميم المنازل المدمرة جزئياً خلال فترة لا تتجاوز الشهرين، وأن تستمر الوزارة في بحث الحلول الممكنة، بما فيها الاتفاق مع الهلال الأحمر الإماراتي لشغل الشقق السكنية المتوفرة في مدينة الشيخ زايد بأصحاب المنازل المدمرة، منوهاً إلى أهمية وضع نظام يراعي التاوزيع العادل في ضوء ضوابط وقواعد متفق عليها.
ونوه الدكتور كمال الشرافي إلى حجم المعاناة التي تعيشها الأسر التي هدمت منازلها، في ضور ضعف الإمكانيات المتوفرة، وأشار إلى مدى تفهم الظروف التي يعيشونها، مؤكداً على أهمية تنظيم صفوفهم من أجل إحراز أفضل النتائج الممكنة من اللقاء، وغيره من النشاطات التي تهدف إلأى حل مشكلاتهم، والتركيز على القضية كقضية عامة تهم شريحة كبيرة من المجتمع الفلسطيني.
وقد تحدث عدد كبير من المواطنين المشاركين في اللقاء عن مشكلاتهم، والصعوبات التي يعانونها، بسبب فقدان مأواهم من جهة، وبسبب بطء وعدم فعالية الإجراءات التي تتخذها الأجهزة الحكومية المختلفة، مطالبين بتوفير منازل بديلة لهم في أسرع وقت ممكن.
انتهى