بيانات صحفية

مركز الميزان يعبر عن تضامنه مع عاملي بلدية خان يونس ويطالب السلطة الوطنية الفلسطينية بالتدخل لحل مشكلاتهم

    شارك :

28 ديسمبر 2005 |المرجع 90/2005

واصل عمال وموظفو بلدية خان يونس إضرابهم المفتوح عن العمل لليوم الثاني على التوالي، وطال الإضراب كافة العاملين بما في ذلك عمال قسم النظافة والصرف الصحي.
وأدى إعلان العمال الإضراب عن العمل، صباح يوم أمس الثلاثاء الموافق 27/12/2005، إلى وقف خدمات البلدية كافة بما في ذلك خدمتي النظافة والصرف الصحي.
وحسب مصادر البحث الميداني في المركز، فقد جاء هذا الإضراب كخطوة احتجاجية على عدم انتظام رواتب وأجور العاملين، وعدم تسديد قيمة التأمين الصحي لهم، وعدم تطبيق أحكام مشابهة لقانون الخدمة المدنية على موظفي البلدية أسوة بموظفي الدوائر الحكومية الأخرى.
يذكر أن العمال والموظفين اعتصموا أمام مبنى البلدية بعد أن أغلقوا كافة منشآت البلدية في المدينة، وأوقفوا السيارات وكاسحات الصرف الصحي أمام مدخل البلدية.
مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يعبر عن تضامنه مع مطالب العاملين العادلة، فإنه ينظر بخطورة بالغة لاستمرار الإضراب الذي يعطل خدمات البلدية، لاسيما تلك المتعلقة بالنظافة وكاسحات الصرف الصحي، الأمر ينذر في - حال استمراره - بحدوث مكرهة صحية، لاسيما وأن بلدية خانيونس تفتقر لشبكة صرف صحي، وسيؤدي وقف عمل كاسحات الصرف الصحي إلى تدفق المياه العادمة في شوارع وأزقة المدينة كافة.
وعليه يطالب المركز وزارة الحكم المحلي باتخاذ التدابير، التي من شأنها تطبيق أحكام مشابهة لأحكام قانون الخدمة المدنية وضمان انتظام مرتبات وأجور موظفي البلديات أسوة بموظفي الحكومة كافة.
انتهـــى