بيانات صحفية
10 نوفمبر 2009 |المرجع 02/2009
رابط مختصر:
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ترويج أكاذيبها، في إصرار على التمسك بالحصانة والإفلات من العقاب للقادة والجنود الإسرائيليين بالرغم من تقارير منظمات فلسطينية وإسرائيلية ودولية وأممية بالإضافة إلى اعترافات الجنود الذين شاركوا في العدوان على غزة أنفسهم.
وتحدي أشكنازي يدحضه موقف الحكومة الإسرائيلية الرافض لفتح تحقيقات في العدوان وانتهاكات القانون الدولي الإنساني التي ارتكبت خلاله، لأنها لو كانت صادقة لما رفضت من فتح تحقيقات جادة.
والميزان إذ يستهجن هذا التصريح فإنه يتساءل هل قتل ابنتي خالد عبد ربه الطفلتين بإطلاق نار مباشر من مسافة لا تتجاوز الخمسة عشر متراً قتل عمد أم ماذا؟ وهل قتل سعيد صيام وتسعة آخرين (10) من بينهم (4) أطفال قتل عمد أم ماذا؟ وهل قتل إبراهيم وكساب شراب أمام والدهم في منطقة الفخاري ومنع وصول الإسعاف إليهم قتل عمد أم ماذا؟ وروحية النجار هل قتلت عمداً أم أنها سقطت في اشتباك؟! وريَّة أبو حجاج وابنتها التين قتلتا بالرصاص وهما ترفعان الرايات البيضاء في جحر الديك أهو قتل عمد أم ماذا؟ وهل قتل (29) من عائلة الداية قتل جماعي عمد أم ماذا؟ وهل قتل (22) من عائلة السموني قتل عمد أم ماذا؟ وهل قتل عائلة عامر أبو عيشة عمد أم ماذا؟ وماذا عن قتل (16) من عائلة ريان من بينهم (11) طفل أهو قتل عمد أم ماذا؟ هذا بالإضافة إلى عشرات الحجالات التي قصفت فيها المنازل على رؤوس ساكنيها.
والميزان يتحدى أشكنازي بأن مئات من ضحايا عدوانه الأخير على غزة يندرج تحت إطار القتل العمد.
انتهى
قوات الاحتلال تقتل 11 فلسطينياً وتوقع (102) جريحاً في نابلس في تصعيد لجرائم القتل خارج نطاق القانون
منظمات حقوق إنسان فلسطينية تسلم مذكرة للمحكمة الجنائية الدولية وتدعو المدعي العام لفتح قضايا من عدوان مايو2021 على فلسطينيي قطاع غزة
نكبة فلسطين جريمة مستمرة
قوات الاحتلال تسعى لقتل الحقيقة
ورقة موقف: عام على عدوان أيار/ مايو 2021