أخبار صحفية

مركز الميزان ينظم لقاء مع موكليه من ضحايا جرائم الحرب الإسرائيلية في العدوان الأخير بعنوان (تأجيل العدالة... إنكارُ للعدالة)

    شارك :

8 أكتوبر 2009 |المرجع 41/2009

نظم مركز الميزان لحقوق الإنسان، اليوم الخميس الموافق 8/10/2009، لقاء بعنوان ' تأجيل العدالة.
.
إنكار للعدالة'، حضر اللقاء موكلي مركز الميزان لحقوق الإنسان ومؤسستي الحق وعدالة من ضحايا جرائم الحرب الإسرائيلية التي ارتكبت خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة (عملية الرصاص المصبوب).
وأدارت اللقاء السيدة شيرين الشوبكي منسقة وحدة التدريب والاتصال المجتمعي في مركز الميزان لحقوق الإنسان، حيث رحبت بالحضور وأشارت إلى أن اللقاء يهدف بالدرجة الأساسية إلى التواصل مع موكلي الميزان والحق وعدالة، ووضعهم في صورة آخر المستجدات والتطور في ملفاتهم، وكذلك الأمر ما يتعلق بتداعيات سحب مشروع القرار حول تقرير جولدستون من مجلس حقوق الإنسان وآثاره، وكذلك الأمر ما يتعلق بالقضية التي قدمها المحامي ميشيل عبد المسيح موكلاً عن مركز الميزان ومؤسسة الحق وكلاء الضحايا.
ومن جانبه تحدث السيد سمير زقوت منسق وحدة البحث الميداني نيابة عن مدير المركز عصام يونس ، حول عملية  'الرصاص المصبوب' التي بدأت في السابع والعشرين من كانون الأول (ديسمبر) 2008 وأبرز مفاصلها مشدداً على أن قوات الاحتلال ارتكبت جرائم حرب على نطاق واسع بشكل لم تترك فيه انتهاك جسيم من تلك التي نصت عليها اتفاقية جنيف الرابعة إلا وارتكبته.
كما استعرض نشاطات المركز في التوثيق وتقديم الدعم والمساندة للجان التحقيق التي قدمت لقطاع غزة كافة وفي مقدمتها لجنة جولدستون.
هذا وذكر زقوت دور المركز ومؤسسة الحق  في رفع دعوى قضائية أما المحكمة البريطانية، لتجريم ايهود باراك بارتكابه جرائم حرب ، وأن القاضية قبلت ادعاء المركز بارتكاب إسرائيل لجرائم حرب كما قبلت بمسئولية بارك كوزير للدفاع عن هذه الجرائم ولكنها امتنعت عن إصدار مذكرة توقيف بالنظر لادعاء وزارة الحارجية البريطانية بأن بارك في مهمة رسمية وبناء على دعوة من الخارجية البريطانية.
وأعتبر أن الأمر مهم للاستمرار في مثل هذه الدعاوى، وتحدث عن سحب مشروع قرار أمام مجلس حقوق الإنسان لتبني توصيات لجنة جولدستون، مؤكدا أن مركز الميزان لحقوق الإنسان سيستمر في الضغط من أجل إنصاف الضحايا، واعتبر أن ما جرى جريمة تستوجب محاسبة المسئول عنها، لكن التوقف عند هذه النقطة يشكل جريمة أكبر ويجب على الفلسطينيين التوحد والعمل مجتمعين لضمان إعادة طرح التقرير وتجنيد الدول لتبنيه والنظر في الجهود الأخرى الممكنة لإنصاف الضحايا، وأكد أن الميزان وشركاؤه سيواصل عمله ولن يلتفت إلى الخلف، مؤكدا أن الوحدة الوطنية  ضرورية كي نجند المجموعة العربية والإسلامية من خلف موقفنا الفلسطيني الموحد.
وقالت المحامية فاطمة الشريف أن المركز وعلى مدار 9 شهور واصل عمله في إعداد ملفات جرائم الحرب، وقد قام المركز برفع دعوى أمام محكمة البريطانية بالاشتراك مع مؤسسة الحق، فيما قامت مؤسسة عدالة بالتنسيق مع المركز في رفع قضايا أمام المحاكم الإسرائيلية، من بينها قضيتين فتحت قوات الاحتلال تحقيقاً وتخلل اللقاء عرض بوربوينت لصور ومشاهد من حملة الرصاص المصبوب هدفت لتذكير من أرادوا تأجيل العدالة أن هناك جرائم تم ارتكبها ويجب ملاحقة مرتكبيها.
وأفسح المجال للضحايا للحديث في المؤتمر حول معاناتهم ومطالباتهم حيث طالب المواطن فايز صالحة مركز الميزان لحقوق الإنسان وكافة المؤسسات الحقوقية بمواصلة عملها لنيل حقوقهم والاقتصاص من المجرمين، كما دعا ذوي الضحايا بضرورة الاعتصام أمام مكاتب الصليب الأحمر ووكالة الغوث الدولية للضغط على الإسراع في عملية الإعمار.
ومن جانبه تحدث ماجد أبو ناصر أحد ضحايا العدوان حول إصابته مناشداً الجميع بتقديم المساعدة له لزرع قرنية لعينه اليمنى.
واختتم اللقاء السيد سمير زقوت مؤكداً على مواصلة مركز الميزان العمل الدائم وإصراره على الانتصاف للضحايا.
  انتــــهي