بيانات صحفية
29 أكتوبر 2006 |المرجع 125/2006
رابط مختصر:
صعدت قوات الاحتلال من عدوانها المتواصل، وارتكبت المزيد من الجرائم التي ذهب ضحيتها (12) شهيداً من بينهم سيدة وطفل، وحوالي ست وعشرين جريحاً، ودمرت منزلين سكنيين بشكل كلي وتضررت ثلاثة منازل أخرى، كما تضرر مصنعين وورشة صناعية وكافتيريا وجرفت أكثر من 500 دونماً من الأراضي الزراعية في عشرة توغلات نفذتها تلك القوات في الفترة الواقعة بين 19/10 وحتى 29/10/2006.
وحسب مصادر البحث الميداني في المركز، فقد تسللت قوة إسرائيلية خاصة راجلة من قوات الاحتلال، عند حوالي الساعة 2:00 فجر يوم السبت الموافق 21/10/2006، داخل بلدة الفخاري، المحاذية للشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق محافظة خان يونس.
وعند حوالي الساعة 2:30 فتحت القوة نيران أسلحتها النار تجاه المواطن بركة عايش العمور، البالغ من العمر(50) عاماً، لحظة خروجه من منزله، بسبب سماعه حركة في محيط المنزل ما أسفر عن إصابته بعدة أعيرة نارية في البطن، وحسب شهود العيان، فإن قوات الاحتلال عرقلت وصول طواقم الإسعاف إلى المكان لعدة ساعات ما أدى إلى استشهاده عند حوالي الساعة 5:00 من صباح اليوم نفسه.
هذا واقتحمت قوات الاحتلال منزل بركة العمور.
وقامت بتجريف منزل مجاور مملوك لأبنائه، قبل أن تنسحب، عند حوالي الساعة 11:30 من صباح اليوم نفسه، إلى داخل الشريط الحدودي الفاصل.
وعند حوالي 9:30 من صباح يوم الاثنين الموافق 23/10/2006، الذي صادف أول أيام عيد الفطر، فتحت قوة إسرائيلية خاصة - كانت قد تسللت في وقت سابق وتمركزت في غرفة بئر زمو للمياه الكائن في ارض زراعية جنوب بلدة بيت حانون- نيران أسلحتها تجاه بيت عزاء لعائلة الشنباري، ما أدى إلى إصابة شخصين، وعلى إثر الحادث تبادل أفراد من العائلة من بينهم القيادي في الوية الناصر صلاح الدين عطا الشنمباري إطلاق النار مع القوة.
كما أطلقت قوات الاحتلال قذيفة مدفعية تجاه المنطقة، ومن ثم توغلت عند حوالي الساعة العاشرة صباحاً قوة أخرى مكونة من عشر آليات في محيط منطقة البنات وزمو وجنوب شرق بيت حانون، وتمركزت فيها، حيث فتحت نيران أسلحتها بكثافة، تحت مساندة الطائرات العمودية، الأمر الذي تواصل حتى انسحابها من المنطقة، عند حوالي الساعة 12.
00 من ظهر اليوم نفسه.
هذا وأسفرت العملية عن استشهاد كل من: عطا كمال علي الشنمباري البالغ من العمر (32) عاماً، خالد كمال علي الشنمباري البالغ من العمر (36) عاماً، محمد فؤاد عبد اللطيف الشنمباري، البالغ من العمر (19) عاماً، إبراهيم فؤاد علي الشنمباري، البالغ من العمر(17) عاماً، كمال عدنان كمال الشنمباري (29) عاماً، رامي موسى احمد حمدان، البالغ من العمر (23) عاماً، فيما استشهد كل من رياض كمال علي الشنمباري البالغ من العمر (38) عاماً متاثراً بجراحه صباح اليوم التالي الموافق 24/10/2006، والسيدة نعمة حسن عدوان البالغة من العمر (50) متاثرة بجراحها صباح السبت الموافق 28/10/2006، هذا وأصيب أثناء العملية حوالي (22) شخصاً نقلوا إلى مستشفيات كمال ناصر، كمال عدوان، العودة والشفاء، ووصفت جراح اثنان منهم بالخطيرة.
عند حوالي الساعة 8.
15 من صباح يوم الخميس الموافق 26/10/2006 فتحت قوات الاحتلال المتمركزة على حدود الفصل الشمالية نيران أسلحتها الثقيلة تجاه بعض صيادي الطيور الذين تواجدوا في المنطقة الواقعة شمال مدرسة الزراعة شمالي بيت حانون، ما أسفر عن استشهاد المواطن: سهيل عبد الرازق المجدلاوي البالغ من العمر (37) عاماً، وفيما فتحت القوات نفسها نيران أسلحتها عند حوالي الساعة 10.
20 من صباح الخميس نفسه تجاه المنطقة مما أسفر عن إصابة صامد غازي الزعانين، البالغ من العمر (25) عاما أثناء تواجده بالمنطقة.
كما تسللت قوة خاصة راجلة من قوات الاحتلال، عند حوالي الساعة 3:00 من فجر يوم الخميس الموافق 26/10/2006، داخل بلدة عبسان الجديدة، المحاذية للشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق محافظة خان يونس حيث جرى اكتشافها واشتبكت مع أفراد من الأمن والمقاومة، وأسفر الاشتباك عن إصابة أحد أفراد الأمن الوطني الفلسطيني وهو لافي حمدان قديح، البالغ من العمر (27) عاماً، بعيار ناري في البطن، واستشهد بعد نحو ساعتين من وصوله إلى مستشفى ناصر.
هذا ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة.
واقتحمت عدداً من المنازل في المنطقة واحتجزوا سكانها قبل أن تعتلي أسطح تلك المنازل وتحولها لثكنات عسكرية.
وواصلت تلك القوات إطلاق النار عشوائياً ما أدى إلى إصابة محمد سمير عصفور، البالغ من العمر (20) عاماً، بعيار ناري في الفخذ الأيمن وتم نقله إلى مستشفى ناصر ووصفت المصادر الطبية حالته بالمتوسطة.
كما أصيب أحمد كمال البريم، البالغ من العمر (21) عاماً بعيار ناري في الرأس، ما أدى لاستشهاده على الفور.
وخلال توغلها في المنطقة شرعت قوات الاحتلال في أعمال تجريف وتسوية طالت مساحة واسعة من الأراضي الزراعية في المنطقة، كما قامت باعتقال ثلاثة مواطنين، واقتادتهم إلى داخل الشريط الحدودي، مجدي أبو طعيمة، البالغ من العمر (35) عاماً، عبد الكريم الشامي، البالغ من العمر (20) عاماً ومحمد أبو طعمية، البالغ من العمر (35) عاماً.
وعند حوالي الساعة 16:50 من مساء اليوم نفسه، وخلال انسحابها من المنطقة فتحت تلك القوات نيران أسلحتها الرشاشة تجاه منطقة الفراحين في عبسان الكبيرة القريبة من منطقة التوغل في عبسان الجديدة، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجراح بينما كانوا في محيط منازلهم وأراضيهم الزراعية.
نقل المصابون إلى مستشفى ناصر في المدينة ووصفت المصادر الطبية حالتهم بالمتوسطة
هذا وقصفت الطائرات الإسرائيلية النفاثة صاروخاً واحداً، عند حوالي الساعة 1:25 من فجر يوم الجمعة الموافق 27/10/2006 ً، أصاب منزلا سكنيا تعود ملكيته لعائلة العريني، ويسكنه القيادي في كتائب القسام شادي العريني، وهو منزل ارضي يقع في شارع العجرمي في مخيم جباليا مما أسفر عن تدميره كلياً، وتضرر ثلاثة منازل مجاورة جزئياً، دون وقوع إصابات.
يذكر أن قوات الاحتلال كانت قد حذرت العريني هاتفياً قبل (15) دقيقة فقط من موعد القصف، مما حال دون إخلاء المنزل من محتوياته.
مركز الميزان لحقوق الإنسان، يستنكر تصعيد قوات الاحتلال لعدوانها، وعدم احترامها لحرمة العيد، والمبادرة إلى شن عمليات عسكرية في مناسبات دينية.
ويؤكد المركز على أن ما تقوم به قوات الاحتلال يشكل انتهاكات جسيمة ومنتظمة لقواعد القانون الدولي، ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، إذ أن تلك القوات تنتهك القواعد الأساسية للقانون الدولي الإنساني، لاسيما قاعدة التناسب والتمييز والضرورة الحربية، الأمر الذي يؤكده استهدافها المنظم والمتصاعد للسكان المدنيين وممتلكاتهم والمنشآت المدنية.
والمركز يطالب المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية والتحرك الفوري لوضح حد للعدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين.
انتهـــى
بحر غزة … خطر الاقتراب
الميزان يستنكر اعتقال قوات الاحتلال صيادين اثنين والاستيلاء على مركبهما
زوارق الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين غرب الواحة
زوارق الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين غرب الواحة
قوات الاحتلال تفتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيادين غرب مدينة غزة