بيانات صحفية

مركز الميزان لحقوق الإنسان يرحب بقرار مجلس حقوق الإنسان إيفاد بعثة تقصي حقائق وبالزيارة المتوقعة للمفوضة السامية لويز آربور للأراضي الفلسطينية المحتلة

    شارك :

16 نوفمبر 2006 |المرجع 138/2006

مركز الميزان لحقوق الإنسان يعبر عن ترحيبه بالقرار الذي تبناه مجلس حقوق الإنسان مساء أمس الأربعاء، وأعرب فيه عن صدمته وإدانته لقيام إسرائيل بقتل مدنيين فلسطينيين في بيت حانون، شمال قطاع غزة.
وجاء القرار في ختام الجلسة الاستثنائية، التي عقدها مجلس حقوق الإنسان مساء الأربعاء الموافق 15/11/2006، لبحث الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في شمال قطاع غزة.
هذا واستنكر القرار عمليات التدمير الإسرائيلية واسعة النطاق للمنازل والمرافق الفلسطينية في البلدة وأعرب عن انزعاجه بسبب الانتهاكات الفظيعة والمنتظمة لحقوق الإنسان التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالب القرار بحماية فورية للفلسطينيين في تلك الأراضي، كما طالب جميع الأطراف باحترام قواعد القانون الدولي الإنساني، والامتناع عن جميع أشكال العنف ضد السكان المدنيين، وأن يعاملوا المعتقلين من مدنيين ومقاتلين طبقا لاتفاقية جنيف.
والمركز ينظر بارتياح لقرار المجلس، القاضي بإرسال بعثة رفيعة المستوى لتقصي الحقائق إلى بيت حانون، على أن ترسل على وجه السرعة بعد صدور قرار تعيين تلك البعثة عن رئيس المجلس، على أن تقدم تقريرها في الخامس عشر من كانون الأول/ ديسمبر القادم.
ويأتي قرار مجلس حقوق الإنسان، بعد أيام قليلة على إعلان المفوضة السامية لحقوق الإنسان، لويز آربور، إنها ستزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة قريبا، حيث تنوي مقابلة المسئولين وتستمع إلى الجانبين وإلى منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية.
وكانت آربور صرّحت أن أهم أهداف الزيارة هو التأكيد على ضرورة حماية المدنيين أثناء الاشتباكات وحق الإسرائيليين والفلسطينيين في العيش بحرية ودون خوف أو أذى.
مركز الميزان إذ يعبر عن ارتياحه وترحيبه بقرار المجلس وبزيارة السيدة آربور، وزيارة بعثة تقصي الحقائق، وعن استعداه لتقديم كل مساعدة ممكنة لإنجاح هاتين الزيارتين، فإنه يحذر من مغبة أن تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلية أعضاء هذه البعثة من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويطالب بضرورة ضمان وصولها، وإنجاز مهمتها، الأمر الذي من شأنه أن يشكل خطوة على طريق إنصاف الضحايا وملاحقة مجرمي الحرب.
انتهـى