بيانات صحفية
20 مارس 2007 |المرجع 22/2007
رابط مختصر:
اعترضت أربع زوارق حربية إسرائيلية، منذ حوالي الساعة 2:00 من فجر الاثنين الموافق 19/3/2007 وحاصرت (14) قارباً من قوارب الصيد الفلسطينية، وأجبرت الصيادين الفلسطينيين على التقدم إلى عمق البحر، قبل أن توثق رباط القوارب الفلسطينية ببعضها بعضاً، ومن ثم أجبرت الصياد حسن خليل عبد الله النجار، البالغ من العمر (45) عاماً القفز في الماء والتوجه نحو الزورق الحربي الإسرائيلي.
ثم بدأت تأمر – عبر مكبرات الصوت - الصيادين الواحد تلو الآخر بالقفز في الماء والسباحة نحو قاربها.
وفيما قدر عدد الصيادين المحتجزين بحوالي (56) صياداً، تمكن مركز الميزان من الحصول على أسماء (52) صياداً ممن تم اعتقالهم، وهم: حسن خليل عبد الله النجار، عبد الله محمد خليل النجار، احمد محمد خليل النجار، مصطفي محمد خليل النجار، خليل محمد خليل النجار، نعيم محمود عبد الله فرحات، باسم جمعة عبد القادر أبو سليمة، حاتم جمعة عبد القادر أبو سليمة، أحمد جمعة عبد القادر أبو سليمة، محمود رباح جودة أبو سليمة، أمين فتحي محمود أبو سليمة، حمودة زكي محمود أبو سليمة، منير محمد عبد القادر أبو سليمة، أسامة جودة، عبد القادر أبو سليمة، محمد إبراهيم عبد الله البردويل، أحمد محمد إبراهيم البردويل، محمد محمد إبراهيم البردويل، عدنان خليل عبد الله البردويل، سعيد خليل عبد الله البردويل، علي إسماعيل إسماعيل البردويل، إسماعيل وائل إسماعيل البردويل، علي سمير علي البردويل، خالد علي إسماعيل البردويل، محمد عادل محمد البردويل، خليل إبراهيم عبد الله البردويل، علاء خليل عبد الله البردويل، أيمن خليل، عبد الله البردويل، إسماعيل جمال محمد بصلة، عبد الرحمن جمال محمد بصلة، سمير جمال محمد، بصلة، سمير ناهض محمد بصلة، عصام خضر أحمد الندي، ماجد احمد خضر الندي، محمود احمد، خضر الندي، مروان كمال جميل الندى، ماهر احمد الندي، احمد خضر أحمد الندي، أيمن علي عبد، الجبور، وائل علي عبد الجبور، حمادة هشام سليم النحال، عوني محمود محمد القن، محمد عبد الرحمن القن، حسين حسن محمد عرام، عبد الله مراد مقداد، محي الدين يوسف مقداد، محمد نعمات مقداد، بلال نعمات مقداد، يوسف عبد الكريم يوسف مقداد، محمد يوسف يوسف مقداد، زياد عبد الكريم مقداد، أمين سعود محمود حسونة، محمد حسن إسماعيل الهبيل.
هذا وأفرجت قوات الاحتلال صباح اليوم عن كافة الصيادين المعتقلين باستثناء اثنين هما حسن خليل عبد الله النجار وحاتم جمعة عبد القادر أبو سليمة.
يذكر أن الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال متواصلة منذ 9/10/2000، بعد أن أعلنت قوات الاحتلال تشديد الإغلاق والحصار المفروض على قطاع غزة.
ومنذ تلك الفترة لم يسمح للصيادين بالوصول إلى مناطق الصيد المسموح الوصول إليها، والتي كانت تصل إلى (20) ميلاً بحرياً، وبدأت في التناقص إلى (12) ميلاً ومن ثم إلى (6) أميال بحرية.
وتشير الحقائق التي يرصدها المركز إلى أن قوات الاحتلال لا تسمح للصيادين بتجاوز عمق الثلاثة أميال، هذا في الأيام التي تسمح فيها للصيادين في دخول البحر.
مركز الميزان إذ يعبر عن استنكاره الشديد لإجراءات والممارسات القاسية والمذلة، التي تمارسها قوات الاحتلال بحق الصيادين الفلسطينيين، والتي بالإضافة لكونها تمتهن كرامتهم الإنسانية، فإنها تحرمهم من حقهم في مزاولة أعمالهم، الأمر الذي أدخل هذه الشريحة تحت خط الفقر المدقع.
والمركز يضع هذه الممارسات في إطار الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني التي تواصلها قوات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة إيقاع العقاب الجماعي بالسكان المدنيين الفلسطينيين، من خلال حصارها المشدد المفروض على قطاع غزة.
كما يؤكد مركز الميزان أن إطلاقها سراح خمسين صياداًً من أصل نحو (56) صياداً احتجزتهم فجر أمس، إنما يؤكد ما ذهب إليه المركز في بياناته السابقة، من أن عمليات الاعتقال عشوائية ولا هدف واضح لها - حيث لم توجه تهم للصيادين المعتقلين - وما هو واضح فقط هو ما تسببه من حط بكرامتهم، وحرمانهم من حقوقهم لاسيما الحق في العمل والحصول على مصدر رزق.
عليه فإن المركز يطالب المجتمع الدولي، لاسيما الدول الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة، المتعلقة بحماية المدنيين في وقت الحرب، بالتدخل الفوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لقواعد حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في تعاملها مع السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
انتهـــى
جريمة الإهمال الطبي تعصف بالمعتقلين الفلسطينيين في ظل انتشار الأوبئة والأمراض الجلدية في السجون والمعتقلات الإسرائيلية
مركز الميزان يصدر تقريراً بعنوان: العمال الفلسطينيون ضحايا الانتقام والثأر
العمال الفلسطينيون ضحايا الانتقام والثأر
الميزان يحمل سلطات الاحتلال المسؤولية عن وفاة الممرض المعتقل الدلو، ويطالب بفتح تحقيق في ظروف وملابسات الوفاة
سلطات الاحتلال تنفذ حملة اعتداء بالضرب وإطلاق الكلاب على معتقلين فلسطينيين في سجن عوفر، الميزان يحمل دولة الاحتلال المسؤولية عن حياة وسلامة المعتقلين ويدعو لإعمال المسائلة والمحاسبة