بيانات صحفية
12 سبتمبر 2024
رابط مختصر:
12 سبتمبر/أيلول 2024
تستنكر مؤسسات حقوق الإنسان إمعان قوات الاحتلال في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية وزيادة توحشها، في قصف وقتل النازحين في مراكز الإيواء. وتستهجن المؤسسات مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها العسكري واسع النطاق على قطاع غزة، عبر الجو والبر والبحر، لليوم 342 على التوالي بما في ذلك قصف المنازل وتجمعات النازحين وخيامهم دون إنذار مسبق، وارتكاب جرائم قتل جماعي واستمرار التهجير القسري للسكان، وتنفيذ عمليات تدمير واسعة للمنازل والمباني والبنى التحتية، مع تعاظم معاناة مئات آلاف النازحين والنازحات، في ظل عجز دولي متواطئ وغير مسبوق في التاريخ أمام استمرار التوحش وبشاعة جرائم الحرب الإسرائيلية.
وتشير عمليات الرصد والمراقبة التي تواصلها طواقم البحث الميداني في مؤسساتنا المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومؤسسة الحق ومركز الميزان، تعمد قصف مراكز الإيواء التي كان آخرها يوم أمس الأربعاء، 11 سبتمبر/أيلول 2024، حيث عاودت قوات الاحتلال قصف مركز إيواء تابع للأمم المتحدة، وسط قطاع غزة للمرة الخامسة، وتسبب الهجوم في قتل 16 من النازحين والعاملين فيه، من بينهم (5) أطفال وسيدة وستة من موظفي الأمم المتحدة، جاء ذلك بعد يومين من احتجاز الاحتلال قافلة للأمم المتحدة لمدة 8 ساعات خلال توجهها للمشاركة في حملة تطعيم الأطفال شمال مدينة غزة.
وفي سياق استمرار توسيع جرائم الحرب وزيادة توحش قوات الاحتلال الإسرائيلي، تعرض المؤسسات الثلاث في هذا التقرير ما تمكن باحثونا من رصده من جرائم وانتهاكات خطيرة، خلال الفترة الممتدة من 9-11 سبتمبر/أيلول الجاري، حسب تسلسلها، على النحو الآتي:
الاثنين، 9 سبتمبر/أيلول 2024
هاجم الطيران الحربي لقوات الاحتلال عند حوالي الساعة 00:20 مسجد سعيد صيام، الكائن في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، ما أدى إلى تدميره، وإصابة اثنين من السكان من المنازل المجاورة.
هاجم الطيران الحربي الاسرائيلي عند حوالي الساعة 04:00 مبنى البريد، في بلوك 5 بمخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى لتدميره بالكامل، وإصابة عدد من السكان في المنازل المجاورة له.
هاجم الطيران الحربي الاسرائيلي عند حوالي الساعة 04:30 منزلا لعائلة حجاب في بلوك 1 بمخيم البريج بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى قتل 3 من السكان وإصابة عدد آخر.
قصفت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 07:00 بعدة قذائف مجموعة من السكان في حي الفراحين في عبسان الكبيرة شرق خان يونس، ما تسبب في قتل السيدة هلا عدنان أبو دقة، 32 عامًا، التي كانت نازحة في مدرسة في بلدة عبسان الكبيرة، وتوجهت لمنطقة سكنها في محاولة منها لاستخراج بعض الأغراض من منزلها الذي تعرض للتدمير، حيث قصفت قوات الاحتلال المنطقة ما أدى إلى استشهادها.
هاجم الطيران الحربي عند حوالي الساعة 09:00 منزلا لعائلة اللوح، يقع في منطقة الدعوة شمال شرق مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد علي طه اللوح، 43 عامًا، وطفله طه، 14 عامًا، وإصابة آخرين.
هاجم الطيران الحربي عند حوالي الساعة 12:20 منزلا لعائلة أبو سمعان، ويقع المنزل في محيط مسجد بدر في حي الزيتون، جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد أحد السكان وإصابة 8 آخرين بجروح بينهم نساء وأطفال.
هاجم الطيران الحربي الاسرائيلي عند حوالي الساعة 15:40 منزلا لعائلة الحناوي، ويقع المنزل في جباليا البلد، شمال غزة، ما تسبب في قتل 6 من السكان، بينهم سيدة وطفلتان، وإصابة آخرين بجروح.
وصلت عند حوالي الساعة 19:00 جثامين 3 فلسطينيين إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس بعد استهدافهم من قبل قوات الاحتلال بالقرب من مفترق التنور في شارع صلاح الدين شرق مدينة رفح في وقت سابق من اليوم.
هاجم الطيران الحربي عند حوالي الساعة 21:10 شقة سكنية لعائلة أبو بكر، تقع الشقة بالقرب من المستشفى الأردني في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، ما تسبب في قتل 5 من السكان، بينهم زوجان واثنين من أبنائهما، هما: فتاة وطفل.
هاجم الطيران الحربي عند حوالي الساعة 21:30 شقة سكنية لعائلة لبد، تقع في شارع اليرموك، في مدينة غزة، ما تسبب في قتل 6 من السكان، هم زوجان، وثلاثة من أطفالهما، وإصابة 12 آخرين بجروح. والشهداء هم: حمدي فلاح محمود لبد، 37 عامًا، وزوجته عبير تيسير محمود لبد، 33 عامًا، وأطفالهما: ليان، 13 عامًا، ولانا، 9 أعوام، وزينة، 7 أشهر.
وشهد يوم الاثنين إيقاف قوات الاحتلال قافلة تابعة للأمم المتحدة، بينما كانت في طريقها إلى شمال غزة، واحتجازها لأكثر من ثماني ساعات، على الرغم من التنسيق المسبق والدقيق. وأفادت الأونروا، أن القافلة كانت تضم موظفين محليين ودوليين في طريقها لتنفيذ حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في مدينة غزة وشمال غزة، وجرى إيقافها تحت تهديد السلاح مباشرة بعد حاجز وادي غزة، مع تهديدات باحتجاز موظفي الأمم المتحدة. وتسببت الجرافات الإسرائيلية بأضرار كبيرة للمركبات المدرعة التابعة للأمم المتحدة. وأفرج بعد ساعات من الاحتجاز عن الموظفين والقافلة وعادوا إلى مقر الأمم المتحدة.
الثلاثاء، 10 سبتمبر/أيلول 2024
هاجم الطيران الحربي للاحتلال عند حوالي الساعة 00:30 بثلاثة صواريخ مجموعة من خيام النازحين في منطقة المواصي جنوب غرب خان يونس. تسبب القصف بإحداث ثلاث حفر بعمق يقدر بنحو 10 أمتار، وتسببت شدة الانفجارات في دفن وتدمير 7 خيام، وإلحاق أضرار بنحو 20 خيمة أخرى. كما تسبب القصف في قتل 13 فلسطينياً، بينهم 5 أطفال وسيدتين، وإصابة أكثر من 60 آخرين بينهم أطفال ونساء. (تفاصيل إضافية في هذا البيان).
هاجم الطيران الاسرائيلي عند حوالي الساعة 07:25 تجمعًا للسكان قرب بسطة لبيع المأكولات في ساحة الشوا في مدينة غزة، ما تسبب في قتل 6 فلسطينيين، من بينهم طفل واحد.
فتحت طائرة مُسيّرة إسرائيلية من نوع "كواد كوبتر" نيرانها حوالي الساعة 11:30 تجاه مجموعة من السكان بالقرب من محطة دلول في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد أحدهم.
هاجم الطيران الحربي عند حوالي الساعة 11:40، تجمعًا للسكان في شارع المنصورة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين من السكان.
هاجم الطيران الحربي عند حوالي الساعة 11:40، منزلًا لعائلة البيوك جنوب مدينة خان يونس، ما تسبب في قتل 5 من السكان، وهم: منصور محمد موسى البيوك، 58 عامًا، وزوجته فاتن سليمان موسى البيوك، 50 عامًا، وأبنائها: محمد، 27 عامًا، وآيات، 14 عامًا، وحفيده ابن ابنته، جاد محمد خالد البيوك، 6 أشهر. ويجري البحث عن جثمان طفل مفقود عمره عام ونصف.
فتحت قوات الاحتلال نيران أسلحتها وقصفت بالقذائف المدفعية عند حوالي الساعة 12:30، تجاه تجمعٍ للسكان في بلدة عبسان الجديدة شرق خان يونس، ما أدى إلى استشهاد أحدهم، وهو محمد خيري أبو لطيفة، 33 عامًا.
هاجم الطيران الحربي عند حوالي الساعة 14:15، مسجد الفاروق المحاط بعدة مدارس ومراكز إيواء تأوي نازحين، ويقع المسجد في بلوك 9 بمخيم البريج بالمحافظة الوسطى، ما أدى لتدميره بالكامل، وتسبب الهجوم في قتل المسن خالد محمد مصطفى أبو حسن، 66 عامًا، وإصابة عدد آخر من السكان.
هاجم الطيران الحربي عند حوالي الساعة 14:50، منزلا لعائلة العمراني في شارع المنطار في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين من السكان.
هاجم الطيران الحربي عند حوالي الساعة 15:15، تجمعا للسكان في منطقة الدعوة شمال شرق مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما تسبب في استشهاد الشاب محمود معتز محمود اللوح، 22 عامًا، وإصابة آخر.
هاجم الطيران الحربي عند حوالي الساعة 17:25، شقة سكنية في الطابق الرابع من عمارة سكر الواقعة على مدخل مخيم البريج بالمحافظة الوسطى، ما أدى لإصابة عدد من السكان.
هاجم الطيران الحربي عند حوالي الساعة 20:00، منزلا لعائلة سعدة في بلوك 12 بمخيم البريج بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد طفلة وإصابة 5 أطفال آخرين.
هاجم الطيران الحربي عند حوالي الساعة 20:15، منزلا لعائلة أبو سعادة في بني سهيلا شرق خان يونس، ما أدى إلى تدميره.
هاجم الطيران الحربي عند حوالي الساعة 22:53، منزلا لعائلة النجار، في جباليا البلد شمال غزة، ما تسبب في قتل 9 من السكان، بينهم 4 أطفال و3 سيدات، وإصابة آخرين بجروح، ولا يزال هناك مفقودين تحت أنقاض المنزل. من بين الشهداء أم و5 من أبنائها، بينهم 4 أطفال، علمًا أن والدهم استشهد في غارة سابقة، وبذلك يكون جميع أفراد الأسرة قد قتلتهم قوات الاحتلال. وأم أخرى وابنيها منهما فتاة.
الأربعاء، 11 سبتمبر/أيلول 2024
هاجم الطيران الحربي عند حوالي الساعة 04:30، منزلا لعائلة القرا في بلدة خزاعة شرق خان يونس. وتسبب القصف في قتل 11 من السكان، بينهم 3 سيدات و7 أطفال. بين الشهداء أم وأطفالها الستة. بالإضافة إلى شقيقتين، إحداهما طفلة.
هاجم الطيران الحربي عند حوالي الساعة 06:00، منزلا لعائلة أبو عطيوي في بلوك C في مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما تسبب في قتل 4 من السكان، بينهم سيدتان وطفلة، وإصابة 10 آخرين.
هاجم الطيران الحربي عند حوالي الساعة 11:52، منزل عادل أبو شلوف خلف مدرسة الفردوس في منطقة المواصي غرب مدينة رفح ودمره على رؤوس ساكنيه، ما تسبب في قتل 3 من سكانه بينهم شقيقان، وإصابة 15 آخرين بجراح مختلفة.
هاجم الطيران الحربي عند حوالي الساعة 14:35، منزلا لعائلة النجار في قيزان النجار، جنوب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد الطفل أحمد عبد الرحمن عبد العزيز النجار، 4 أعوام، وإصابة 13 آخرين بجروح.
هاجم الطيران الحربي عند حوالي الساعة 15:55، المبنى الشرقي من مدرسة بنات النصيرات الإعدادية "أ"، الواقعة على الشارع العام بمخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى. وتعتبر المدرسة من أكبر مراكز إيواء النازحين في المخيم، التي تديرها الأونروا، وتضم 12 ألف نازح ونازحة. هذا وتسبب القصف في قتل 16 من العاملين والنازحين، بينهم 4 أطفال، وإصابة 25 آخرين بجروح. والجدير ذكره أن من بين الشهداء 6 من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين العاملين في إدارة مركز الإيواء وهم: نايف حمدي حسن الحطاب 58 عامًا، وهو مدير المركز، والمدرسين: إياد يعقوب محمد مطر 52 عام، وهاني محمود محمد مطر 47 عام، محمد عدنان زايد أبو زايد 43 عام، وياسر إبراهيم حسن أبو شرار 39 عام، وحسام حسن توفيق أبو حماد 34 عاما. كما أصيب ثلاثة عاملين آخرين، وصفت جراح أحدهم بالخطيرة. وقالت الأونروا تعليقاً على الحادث: "إن هذا هو أعلى عدد من القتلى بين موظفينا في حادثة واحدة، ومن بين القتلى مدير مركز إيواء الأونروا وأعضاء الفريق الآخرين الذين يقدمون المساعدة للنازحين". وأفادت إدارة المركز لفريق البحث الميداني بأن المكان المستهدف هو مخزن المدرسة الخاص بالمواد التموينية لمركز الإيواء والذي يقع في الطابق الأرضي من المبنى الشرقي للمدرسة، وكان مدير المركز والموظفين في وقت الاستهداف يتناولون وجبة الغداء داخله. وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الخامسة التي تقصف فيها الطائرات الإسرائيلية المدرسة خلال جريمة الإبادة الجماعية المستمرة، ما تسبب في قتل العشرات وإصابة المئات، وكان آخر استهداف لها في تاريخ 6 يوليو/تموز 2024، ما أدى في حينه إلى قتل 19 شخصًا، بينهم 5 أطفال وسيدة.
وصل عند حوالي الساعة 18:00، جثمان شهيد إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس بعد استهدافه من قوات الاحتلال في حي خربة العدس في مدينة رفح في وقت سابق من اليوم.
هاجم الطيران الحربي المسير عند حوالي الساعة 18:50 تجمعًا للسكان قرب مخبز الشرق في حي النصر في مدينة غزة، ما أدى إلى قتل 3 من السكان، وإصابة 5 آخرين.
هاجم الطيران الحربي عند حوالي الساعة 20:40، منزلا لعائلة أبو صهيبان ويقع المنزل بالقرب من مفترق عبد العال غرب شارع الجلاء في مدينة غزة، ما أدى إلى تدميره.
هاجم الطيران الحربي عند حوالي الساعة 21:27، منزلا لعائلة العجوري في مخيم جباليا، شمال غزة، ما أدى إلى تدميره.
تقدمت الآليات الحربية الإسرائيلية عند حوالي الساعة 22:30 من يوم الأربعاء نفسه، لتصل إلى شارع صلاح الدين قبالة شارع الدعوة شمال شرقي مخيم النصيرات، كما تقدمت شمال شرق مخيم البريج بالمحافظة الوسطى، وباشرت بأعمال تجريف، مع إطلاق نيران أسلحتها الرشاشة وعدد من القذائف تجاه المنازل السكنية، ما أدى لنزوح عدد من العائلات في بلوك 1 بمخيم البريج، دون أن يبلغ عن وقوع اصابات، وقد انسحبت من المنطقة بعد حوالي ساعة ونصف.
هاجم الطيران الحربي عند حوالي الساعة 22:30، شقة سكنية لعائلة البلبيسي، وتقع الشقة في منطقة المشاهرة في حي التفاح في مدينة غزة، ما أدى إلى قتل 4 من السكان، بينهم سيدة وطفلة وإصابة آخرين.
هاجم الطيران الحربي عند حوالي الساعة 23:30 منزلا لعائلة الدحدوح، ويقع المنزل في شارع البساتين في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى قتل 5 من السكان، بينهم طفلان.
هذا وتشير المؤسسات الثلاث إلى أنه وحتى وقت إعداد هذا البيان، تواصل قوات الاحتلال قصفها عبر الجو والبر والبحر، على جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك المناطق التي أعلنتها مناطق آمنة وإنسانية، ما يُوقع مزيداً من الضحايا ويتسبب في تدمير المباني والبنى التحتية. وتواصل قوات الاحتلال نسف وتدمير المنازل والمربعات السكنية والمنشآت خاصة في عدة مواقع تتمركز فيها قوات الاحتلال في رفح وغزة.
وعليه تجدد المؤسسات الثلاث، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومركز الميزان، ومؤسسة الحق، تأكيدها أن استمرار إسرائيل في عدوانها وتجاهلها المطالبات بوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة، هو نتيجة الحصانة التي توفرها الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية، والتي سمحت بتكريس سياسة الإفلات من العقاب، فضلاً عن التواطؤ في الانتهاكات الخطيرة بحق الشعب الفلسطيني من خلال تزويدها قوات الاحتلال بالسلاح والذخائر إلى جانب الدعم السياسي.
وتؤكد المؤسسات أن هذا الصمت الدولي الرسمي، واستمرار تزويد دولة الاحتلال بالسلاح، لاستخدامه في قتل وسحق الفلسطينيين/ات وتدمير كل مقومات الحياة، هو تواطؤ مع الجرائم الخطيرة المرتكبة بحق شعبنا. وبناءً عليه، تطالب الدول الأطراف الثالثة بالالتزام بمسؤوليتها القانونية ووضع حد لحصانة دولة الاحتلال وذلك من خلال وقف تزويد إسرائيل بالسلاح والذخيرة، ومحاسبة مسؤوليها وكل من يشتبه في مشاركتهم في جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية.
وتدعو المؤسسات المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد لإجبار دولة الاحتلال على وقف جريمة الإبادة الجماعية، وفرض وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وإلزامها بالامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية التي فرضت تدابير مؤقتة لمنع ووقف ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية. وندعو المحكمة الجنائية الدولية للإسراع في تحقيقاتها وإصدار مذكرات اعتقال بحق القادة الاسرائيليين الضالعين في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والجريمة الأخطر، جريمة الإبادة الجماعية.
مركز الميزان يصدر تقريراً بعنوان: نازحون في مهب العاصفة، يتناول الأوضاع الإنسانية للنازحين في الخيام والمخاطر التي يحملها حلول فصل الشتاء
نازحون في مهب العاصفة
قوات الاحتلال تكثف هجماتها على المدنيين والمدنيات ومساكنهم وتوقع العشرات بين قتيل وجريح في تكريس لجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة
تغطية ميدانية: قوات الاحتلال تكثف جرائمها في قطاع غزة مستغلة تركيز الإعلام على عدوانها على لبنان
ورقة حقائق بعنوان الصحافة هدف للإبادة تتناول انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحافيين الفلسطينيين والعاملين في حقل الإعلام خلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة