إفادات
14 أغسطس 2024
رابط مختصر:
محمد مهدي إبراهيم أبو القمصان، (32 عاماً)
تزوجت قبل الحرب بشهرين، وعشنا لاحقاً رحلة النزوح، تنقلنا من مكان لآخر بداية من الشمال حيث نسكن وإلى أن انتهى بنا المطاف في دير البلح، في يوم السبت الموافق 10/08/2024، رزقت بتوأم ذكر وأنثى أسميتهما آسر وآيسل، بعد عملية قيصرية صعبة خضعت لها زوجتي الدكتورة الصيدلانية جمانة عرفة أبو القمصان، وملأت الفرحة قلبي وقلب زوجتي بقدوم أول فرحتنا، وكانت الفرحة لا توصف، وصباح يوم الثلاثاء الموافق 13/8/2024، توجهت فرحاً لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وأتممت معاملات استخراج شهادات الميلاد لهما، ومن الفرحة أرسلت لزوجتي رسالة على الواتس أب، لأعلمها باستخراج شهادات الميلاد، ولكن لم تجب علي، اعتقدت أن السبب انتهاء شحن بطارية الجوال، وفي نفس الوقت وردني اتصال من أحد الجيران يسألني أنت بخير؟! أجبته "أنا بخير"، فقال لي "انقصف البيت الذي تستأجره (الشقة)“، وكانت زوجتي جمانة وأطفالي ووالدتها "حماتي ريم البطراوي" فيه، فقال لي "تعال على مستشفى شهداء الأقصى"، التي أتواجد بها أصلاً في ذلك الوقت، اتصال سريع قلب حياتي رأساً على عقب، ودفعني إلى الركض على وجه السرعة وقلبي ينبض خوفاً وقلقاً على مصير عائلتي حتى وصلت لقسم الاستقبال، وكان بعض الجيران قالوا لي "هيهم في ثلاجات الموتى"، لم يمضي على استخراج شهادات الميلاد سوى (10) دقائق وها أنا استخرج لهما شهادات الوفاة، انهرت باكياً بحرقة، ولم أتمالك نفسي وفقدت أعصابي من هول الصدمة التي كانت أكبر من أن يتحملها قلبي وعقلي، وحيداً استقبلت استشهاد أطفالي وزوجتي وحماتي وأنا في المستشفى.
مؤسسات حقوق الإنسان تستنكر الهجوم الإسرائيلي المتكرر على المنطقة الإنسانية في المواصي وتؤكد أنه إمعان في جريمة الإبادة الجماعية
الميزان يصدر تقريراً متخصصاً حول إبادة قوات الاحتلال الإسرائيلي مكونات البيئة خلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
إبادة البيئة
الاحتلال يواصل قصف المنازل على رؤوس ساكنيها ويمعن بارتكاب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
سلطات الاحتلال تنفذ حملة اعتداء بالضرب وإطلاق الكلاب على معتقلين فلسطينيين في سجن عوفر، الميزان يحمل دولة الاحتلال المسؤولية عن حياة وسلامة المعتقلين ويدعو لإعمال المسائلة والمحاسبة