تقارير و دراسات

ورقة حقائق حول: التخلص من نفايات مراكز الحجر الصحي الصلبة والسائلة في ظل جائحة كورونا- قطاع غزة

    شارك :

15 يونيو 2020

يواجه العالم خطر تفشي فايروس كورونا "كوفيد "19 بمزيد من بذل الجهود لمكافحته وحماية الإنسان، وعلى الرغم من ضعف الإمكانات في الأراضي الفلسطينية اتّخذت الحكومة الفلسطينية إجراءات وقائية لمكافحة الفايروس، وفي قطاع غزة، الذي يعاني الحصار الاسرائيلي والانقسام الفلسطيني، بدأ الحجر الصحي في مراكز لكل القادمين إلى القطاع من معبري رفح وبيت حانون، بتاريخ 15/3/2020م.

تعتبر البيئة النظيفة والآمنة من الشروط المهمة لحماية الحق في الحياة والتمتع بأعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه واحترام حقوق الإنسان كافّة؛ وفي ظل جائحة كورونا برزت قضايا البيئة والصحة العامة كتحدي مهم في قطاع غزة. وهي قضايا فرضتها الجائحة في سياق إنشاء وتخصيص أماكن للحجر والعزل الصحي وما تنتجه من نفايات صلبة وسائلة، والمخاطر المحتملة الناجمة عنها والتي تهدد العاملين فيها، وانعكاس تلك المخاطر على حياة المواطنين والمجتمع. وتُشكّل الإجراءات الاحترازية وتدابير الوقاية والسلامة طوق النجاة من كارثة محتملة في حال انتقال فايروس كورونا في ظل استمرار خطر الجائحة ومواصلة جهات الاختصاص حجر القادمين إلى قطاع غزة إجبارياً في مراكز مخصصة لذلك.

تهدف الورقة إلى استعراض الإجراءات السليمة والضرورية للتعامل مع النفايات الصلبة والسائلة الناتجة عن مراكز الحجر الصحي، ومدى التزام الجهات المختصة بهذه الإجراءات.