شريط اخبار

احتجاز عدد من الشبان والاعتداء عليهم بالضرب من قبل جهاز المباحث ومسلحين بعد اعتقالهم من مسيرة احتجاج على انقطاع التيار الكهربائي في رفح

    شارك :

15 سبتمبر 2015

شارك مئات الشبان في رفح، عند حوالي الساعة 8:30 من مساء يوم الاثنين الموافق 14/9/2015، غرب مدينة رفح، في مسيرة للاحتجاج على انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، حيث تجمعوا قرب ميدان الشهداء (النجمة) في حي الشابورة في رفح، حيث تمركزت وعلى بعد 200م من مقر شركة الكهرباء في رفح، وحالت شرطة حفظ النظام والتدخل دون اقتراب المواطنين من محيط الشركة، هذا وقام أفراد يرتدون اللباس المدني، باقتياد عدد من الشبان من بين المتظاهرين على مراحل، عرف من بينهم الشاب محمد فتحي أحمد جمعة، (26 عاماً)، الذي Hفاد المركز"" بأنه كان يقف برفقة صديقه كريم محمد الحاوي، في محيط الميدان، حين اقتادهم مجموعة من المدنيين باللباس المدني، إلى سيارة ميكروباص من نوع هونداي بيضاء اللون، وكان داخلها حوالي (10) شبان، وتعرضوا للشتم، وبعد حوالي (30) دقيقة خلال تحرك السيارة تعرض للضرب من أحدهم، وعند وصولهم إلى مقر المباحث، تعرضت للضرب من جديد واتهمت بإلقاء الحجارة على الشرطة وهذا ما نفيته، وبعد حوالي (40) دقيقة، نقلنا إلى مركز شرطة المدينة واحتجزنا داخل النظارة.

هذا وأقدم افراد باللباس المدني على اقتياد شاب (رفض نشر اسمه)، (22 عاماً)، إلى سيارة من نوع (تويتا- هايلوكس- تنذر)، وتوجهوا به إلى موقع عسكري، في منطقة الشعوت قرب مدرسة خولة، وتسلمه شخصان يرتديان زياً عسكرياً وملثمان، ويحملان بنادق رشاشة، وقاموا بعصب عينيه، واتهمه أحدهم بإشعال إطار سيارة، وشتم الشرطة والتحريض عليها، وشرعوا بضربه على أسفل قدميه (فلكة)، ثلاث جولات كل جولة استمرت (10) دقائق، وبعد ذلك نقل إلى سيارة، توقفت بعد وقت قصير، ومنها نقل لسيارة أخرى، حتى وصلوا إلى مكان رفعوا العصبة عن وجهه فوجد نفسه عند باب المباحث، وكان برفقته شاب آخر، وهناك شاهد مجموعة من الشبان محتجزين، وبعد حوالي الساعة نقلوا جميعاً إلى النظارة.

هذا وجرى نقل المحتجزين جميعاً من النظارة إلى مكتب المباحث في الطابق الأول من مقر شرطة رفح عند حوالي الساعة 9:00 من صباح يوم الثلاثاء الموافق 15/9/2015 وهناك وقعوا على تعهد بعدم القيام بأعمال شغب واخلال بالنظام، والتعدي على الممتلكات، وعدم القاء الحجارة والتواجد في الأماكن المشبوهة، عرف من بين المحتجزين، الطفل محمود محمد عبد القادر الشامي، (17 عاماً)، سامي محمد مقداد، (18 عاماً)، عبد الله خليل محمد سند، (21 عاماً)، حيث وصل أقاربهم ووقعوا على كفالة بما سبق وأفرج عنهم جميعاً