بيانات صحفية

قوات الاحتلال تواصل الإعلان صراحة عن نيتها ارتكاب جرائم حرب وصمت المجتمع الدولي يشجعها على ذلك، عدد الشهداء يرتفع إلى (2142) من بينهم (516) طفلاً و(295) سيدة

    شارك :

25 أغسطس 2014 |المرجع 2014/89

التاريخ: 25/08/2014 الساعة: 12:00 ظهراً بالتوقيت المحلي  صعّدت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي من ارتكاب جرائم حرب شديدة الفظاظة وعلى نطاق واسع في قطاع غزة، حيث كثّفت تلك القوات من استهداف المدنيين والأعيان المدنية، وكان التطور الخطير بشروع تلك القوات في تدمير البنايات السكنية العالية، بل والإعلان رسمياً عن تبنيها هدم الأبراج السكنية التي يحتوي البرج الواحد عشرات الأسر ومئات السكان، في تبني واضح وصريح لجرائم حرب، حيث يشكل استهداف الأعيان المدنية ولاسيما المنازل السكنية انتهاك خطير لقواعد القانون الدولي الإنساني.
ويسهم استمرار وتصاعد استهداف المنازل السكنية والبنايات السكنية  في تدهور الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة بسبب تهجير مزيد من السكان في ظل أوضاع إنسانية أقل ما توصف به أنها كارثية.
  كما استهدفت قوات الاحتلال معبر رفح البري ودمرت ساحات وصالات مسافرين على نحو لا يمكن تبريره وفي الوقت نفسه يظهر تعمد تلك القوات مضاعفة عقوباتها الجماعية التي توقعها بسكان قطاع غزة.
  هذا وتتفاقم الأوضاع الإنسانية وسط تزايد أعداد المهجرين قسرياً بحيث لم يعد هناك مجالاً لاستيعاب المزيد منهم في المدارس التي حولت لمراكز إيواء، كما يعاني القطاع من نقص حاد في المواد الغذائية ولاسيما الخضروات واللحوم بأنواعها بعد أن استحال وصول المزارعين إلى اراضيهم لرعاية المزروعات وجني المحاصيل والاستهداف الكبير والمنظم للأراضي الزراعية ومزارع الدواجن والعجول وحظر الصيد، وسط استمرار مشكلات المياه والكهرباء والصرف الصحي.
وتثير أطنان المتفجرات التي ألقيت على قطاع غزة والأنواع الجديدة من الأسلحة التي تستخدمها قوات الاحتلال القلق من الأثر البيئي والصحي الكارثي على صحة وحياة السكان وعلى التربة والمياه والبيئة العامة في قطاع غزة التي تعاني من مشكلات كبيرة قبل أن تشن قوات الاحتلال عدوانها الحالي بسبب استمرار الحصار والقيود المفروضة على حرية حركة الأفراد والبضائع والمواد الضرورية.
  وتشير أعمال الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان - وبعد تدقيق أسماء الشهداء وتصنيفهم مع منظمات حقوق الإنسان الزميلة - إلى ارتفاع أعداد الضحايا ليصبح عدد الشهداء (2142) شهيد دون احتساب (7) شهداء مجهولي الهوية جرى دفنهم في رفح ولم يتم التعرف عليهم حتى تاريخه، من الشهداء (516) طفلاً، يشار إلى أن ارتفاع عدد الأطفال جاء بعد تدقيق في شهادات الميلاد لبعض الشهداء كان يعتقد أنهم تجاوزا الثامنة عشر، و(295) سيدة.
وبلغ عدد المدنيين من الشهداء (1646) شهداء.
ومن بين الشهداء (990) قتلوا داخل منازلهم، من بينهم (324) طفل و(211) سيدات.
كما قتل (231) شخصاً عند مداخل منازلهم أو بينما كانوا يحاولون الفرار منها.
هذا ويتوزع الشهداء حسب المحافظة على النحو الآتي شمال غزة (346) شهيد، غزة (469) شهيد، الوسطى (295) شهيد، خان يونس (596) شهيد، يذكر أنه جرى نقل شهيد من قوائم خانيونس إلى قوائم رفح لأن الشهيد قتل في خانيونس وتبين أنه من سكان محافظة رفح لذا اقتضى التنويه، رفح (436) شهيد.
كما بلغ عدد الجرحى وفقاً لإحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية (10755) جريحاً، من بينهم (3265) طفل و(2091) سيدة، وبلغ عدد المنازل المستهدفة بشكل مباشر (1036)، وعدد المنازل المدمرة بشكل كلي (2715) منزل، يشار أن هذه الأرقام أولية لأنها تحتسب المنازل في المناطق التي مسحت في منطقة الشجاعية وخزاعة وبيت حانون لم يتم حصرها بعد، وبالتالي فإن العدد مرشح للتضاعف، وبلغ عدد المنازل المدمرة بشكل جزئي (7874) منازل، بالإضافة إلى آلاف المنازل التي لحقت بها أضرار طفيفة كتحطم زجاج النوافذ.
هذا والجدير ذكره أن هذه الخسائر والأضرار هي نتاج عمليات الرصد والتوثيق الأولية التي يرصدها المركز في المناطق التي يمكن الوصول إليها، وهي دائماً مرشحة للزيادة.
كما دمرت قوات الاحتلال (92) مدرسة، و(157) مسجداً، و(8) مستشفيات، بالإضافة إلى خروج (6) مستشفيات من الخدمة، وهي بلسم العسكري وبيت حانون، والوفاء، والجزائري العسكري ومستشفى الدرة، وأبو يوسف النجار، بالإضافة إلى (44) مؤسسة أهلية، و(50) قارب صيد واستهداف غرف الصيادين في خانيونس وغزة وأجزاء من ميناء الصيادين في غزة.
كما تضررت (239) مركبة.
  أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية، حوالي (56) صاروخاً، منذ الساعة 12:00 من منتصف يوم الأحد الموافق 24/8/2014، وحتى الساعة 12:00 من منتصف يوم الاثنين الموافق 25/8/2014، تجاه مناطق متفرقة من محافظة شمال غزة (العطاطرة، تل الذهب، القرعة الخامسة، الواحة، أصلان، المنشية، في بيت لاهيا- زمو، عزبة ملين، وسط البلدة، الكرامة، تل الزعتر، السلام، عزبة عبد ربه، الإدارة المدنية، بلوك (10)، شارع غزة القديم، أبو شباك، شارع السكة في جباليا ومخيمها- وشارع القدس، شارع زمو، شارع القدس، شارع السكة، شارع خليل الوزير، وشارع القرمان في بيت حانون)، استهدفت خلالها أراضي زراعية تعود ملكيتها لعائلات: الشوّا والبطش والبسيوني وحمادة والداعور والطباطيبي والطيب، وشركة محمد حسن عودة وأولاده 'لقص وثني وكبس وتشكيل الحديد' (الكائنة في شارع السكة بجباليا، ما تسبب في تدميرها بالكامل)، وأراضي خالية، و(10) منازل سكنية، دمّرت بشكل كلي، تعود ملكيتها للمواطنين: محمد عبد الفتاح شحادة (المكون من خمسة طبقات، والكائن في عزبة ملين بجباليا)، رضوان علي رضوان رضوان (المكون من طبقتين، والكائن مقابل بنك فلسطين بجباليا)، ابراهيم محمد اللوقا (المكون من طبقتين، والكائن في منطقة القرعة الخامسة في بيت لاهيا)، رمضان موسى شبات (المكون من ثلاث طبقات، والكائن في شارع القدس في بيت حانون)، موسى محمد حمادة (المكون من طبقتين، والكائن في بلوك (10) من مخيم جباليا)، عمر أحمد عطية البرش 'وكيل وزارة العدل بغزة' (المكون من ثلاث طبقات، والكائن بداية شارع غزة القديم بجباليا)، سعيد عبد الله الندر (المكون من ثلاث طبقات، والكائن في منطقة أبو شباك بجباليا)، رداد أحمد طنبورة (المكون من طبقتين، والكائن في منطقة القرعة الخامسة في بيت لاهيا)، رأفت يوسف سلمان (المكون من طبقتين، والكائن في منطقة المنشية في بيت لاهيا).
كما تسبب في إصابة (62) مواطناً منهم (20) طفلاً وعدد (18) من النساء، بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفيي العودة وكمال عدوان بالمتوسطة والطفيفة.
وألحق القصف أضراراً جزئية بعدد (20) منزلاً سكنياً، ومركبة، ودمّر مسجداً وورشة حدادة بشكل كلي.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيّار، بصاروخ واحد على الأقل، عند حوالي الساعة 13:37 من مساء يوم الأحد الموافق 24/8/2014، دراجة نارية كانت تسير قرب دوار العطاطرة في بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة، ما تسبب في مقتل قائدها: محمد ابراهيم محمد اللّوقة (21 عاماً).
وإصابة شاب آخر بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان بالخطيرة، كما تسبب القصف في تدمير الدراجة.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيّار، بصاروخ واحد على الأقل، عند حوالي الساعة 16:15 من مساء يوم الأحد الموافق 24/8/2014، منزل المواطن: عصام مصطفى جودة جودة، الكائن قرب مسجد الشورى في منطقة تل الزعتر بجباليا في محافظة شمال غزة، ما تسبب في مقتل زوجته: راوية ابراهيم محمد محمد 'جودة' (43 عاماً)، وأطفاله: تسنيم (14 عاماً)، رغد (12 عاماً)، محمد (8 سنوات)، وأسامة (6 سنوات).
وإصابة الطفل: ثائر (13 عاماً) بجراح خطيرة في أنحاء متفرقة من الجسم تسببت في بتر جزء من الساق اليمنى وحوّل لاستكمال العلاج في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، كما أصيب ربّ الأسرة، والطفلة: رهف (11 عاماً) بالصدمة العصبية.
وأفاد المواطن عصام جودة باحث المركز بأن 'الأسرة استهدفت بينما كانت تجلس في حديقة المنزل، بينما تواجد هو داخله، حيث سمع دوي صفير كبير وشاهد دخاناً وغباراً ملأ الحديقة، وعندما خرج شاهد جثث زوجته وأربعة من أطفاله وقد تمزقت إلى أشلاء.
بينما أصيب طفله ثائر بجراح خطيرة، ونجت الطفلة: رهف (11 عاماً) من الموت لذهابها لشراء حاجيات لها ولأخوتها من الدكان، وهو لا يجد سبباً لاستهداف طائرات الاحتلال له وعائلته'.
هذا وتضرر المنزل و(3) منازل مجاورة، ومركبة مالك المنزل، بشكل جزئي جراء القصف.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، بعدة صواريخ، عند حوالي الساعة 00:05 من فجر يوم الاثنين الموافق 25/8/2014، مسجد عمر بن عبد العزيز، الكائن على شارع خليل الوزير العام في بيت حانون في محافظة شمال غزة، ما تسبب في تدميره بشكل كلي، وإصابة (4) مواطنين بينهم طفلين بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفى بيت حانون بالطفيفة.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، بصاروخين، عند حوالي الساعة 00:10 من فجر يوم الاثنين الموافق 25/8/2014، منزل المواطن: رضوان علي رضوان رضوان، الكائن قبالة بنك فلسطين المحدود بجباليا البلد في محافظة شمال غزة، ما تسبب في تدمير المنزل المكون من طبقتين بشكل كلي، وإصابة (6) مواطنين بينهم (طفل) وعدد (3) سيدات بجراح متفاوتة وصفتها المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان بالطفيفة.
وتفيد التحقيقات الميدانية أن الطائرات الحربية بدون طيّار استهدفت المنزل بصاروخ قبل دقائق، ثم قصفته الطائرات النفاثة، وتسبب ذلك في وقوع جرحى وتضرر عدد (3) منازل سكنية مجاورة بشكل جزئي.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، بصاروخين، عند حوالي الساعة 00:10 من فجر يوم الاثنين الموافق 25/8/2014، منزل المواطن: موسى محمد حمادة، الكائن قرب مسجد شادي مهنا في بلوك (10) بمخيم جباليا في محافظة شمال غزة، ما تسبب في تدمير المنزل المكون من طبقتين بشكل كلي، وإصابة (15) مواطناً بينهم (طفلين) وعدد (4) سيدات بجراح متفاوتة وصفتها المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان بالطفيفة.
ومن بين الجرحى مصور فضائية الأقصى: رامي تيسير محمد أبو ديّة (25 عاماً) حيث أصيب بجراح في ساقه اليمنى أثناء تصويره قصف المنزل.
وتفيد التحقيقات الميدانية أن الطائرات الحربية بدون طيّار استهدفت المنزل بصاروخ قبل دقائق، ثم قصفته الطائرات النفاثة- ولكون المنزل يقع بين أزقة مخيم جباليا المكتظ بالسكان، والملاصقة منازله لبعضها البعض- تسبب في وقوع جرحى وتضرر عدد (10) منازل سكنية مجاورة بشكل جزئي.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، بصاروخ واحد على الأقل، عند حوالي الساعة 7:30 من صباح يوم الاثنين الموافق 25/8/2014، السيدة: فرحانة ابراهيم طالب العطار (48 عاماً)، بينما كانت تتواجد في منزلها الكائن في منطقة العطاطرة في بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة، ما تسبب في مقتلها على الفور.
وتفيد التحقيقات الميدانية أن السيدة العطار تمكث في مركز للإيواء في مخيم جباليا، وتذهب بشكل يومي لمنزلها الكائن في العطاطرة لرعاية طيورها (دجاج وحمام) التي تربيها، حيث تقدم لها الطعام والماء، ثمّ تعود لمركز الإيواء، واستهدفتها الطائرات أثناء تواجدها في المنزل.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، بصاروخين، عند حوالي الساعة 10:40 من صباح يوم الاثنين الموافق 25/8/2014، منزل المواطن: رداد أحمد سليم طنبورة (36 عاماً)، الكائن في منطقة القرعة الخامسة في بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة، ما تسبب في تدمير المنزل المكون من طبقتين بشكل كلي، ومقتل مالكه، وعدد من أفراد أسرته، وإصابة (9) مواطنين من سكان المنازل المجاورة بينهم (3) أطفال وعدد (سيدتين) بجراح متفاوتة وصفتها المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان بالمتوسطة والطفيفة.
وتفيد التحقيقات الميدانية أن الطائرات الحربية النفاثة قصفت المنزل دون سابق إنذار، وجاري البحث عن عدد (3) من أفراد الأسرة أسفل ركام المنزل حتى لحظة إعداد البيان.
هذا وتضرر جراء القصف عدد (5) منازل سكنية مجاورة بشكل جزئي.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيّار، بصاروخ واحد على الأقل، عند حوالي الساعة 11:45 من صباح يوم الاثنين الموافق 25/8/2014، الشاب: أسامة محمد سعيد شبير (25 عاماً).
أثناء تواجده قرب منزله الذي سبق تدميره قبل أيام والكائن قرب روضة بغداد النموذجية شرق مخيم جباليا في محافظة شمال غزة، ما تسبب في مقتله على الفور، وإصابة الشاب: أسامة حمدي عبد اللطيف الشلفوح (22 عاماً)- الذي تواجد في المكان- بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان بالخطيرة وحولته لاستكمال العلاج في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، بيد أن المصادر الطبية أعلنت عن وفاته متأثراً بجراحه بعد ساعات.
  وفي محافظة غزة شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية (30) غارة بالصواريخ، استهدفت أراضي زراعية وأخرى فارغة، كما استهدفت منزلين سكنيين، ما أدى إلى تدميرهما بشكل كلي، بالإضافة إلى تضرر (3) منازل أخرى بشكل بالغ، في حين لحقت أضرار جزئية في حوالي (20) منزلاً تقع في محيط الأماكن المستهدفة.
كما أغارت الطائرات الحربية على سيارة مدنية في محيط ملعب فلسطين غرب المدينة، ما أدى إلى استشهاد مواطن، وفي حادث آخر استهدفت تلك الطائرات مجموعة من المواطنين غرب غزة ما أدى إلى سقوط شهيدين، ليبلغ عدد الشهداء خلال الفترة التي يتناولها البيان (3) شهداء، من بينهم (2) من المدنيين، وبلغ عدد المصابين في مجمل الأحداث (20) جريحاً منهم (3) أطفال، وسيدة واحدة.
كما بلغ عدد المركبات المدمرة بشكل كلي (2)، ومركبتين تضررتا بشكل جزئي، كما دمرت قوات الاحتلال عدد مسجد واحد بشكل كلي.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ عند حوالي الساعة 12:30 من مساء يوم الأحد الموافق 24/8/2014، سيارة مدنية من نوع (بي واي دي) فضية اللون، بينما كانت تسير بالقرب من ملعب فلسطين غرب مدينة غزة، ما أدى إلى قتل سائقها الشهيد محمد طلعت زكي الغول (35 عاماً)، كما أصيب في الحادث نفسه خمسة من المارة من بينهم امرأة.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخين عند حوالي الساعة 13:00 من مساء يوم الأحد الموافق 24/8/2014، منزل أبناء المرحوم فيصل مصطفى هديب عبد الهادي، الكائن غرب دوار درابيه غرب حي النصر غرب مدينة غزة، والمنزل مكون من (5) طبقات تقطنه (8) عائلات يبلغ عدد أفرادها (60) فرداً، منهم (30) طفلاً،، والمنزل مقام على مساحة (300م2)، وتسبب القصف في تدمير المنزل كلياً.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخين عند حوالي الساعة 23:30 من مساء يوم الأحد الموافق 24/8/2014، منزل المواطن محمد طلعت زكي الغول (35 عاماً)، الكائن غرب دوار درابيه غرب حي النصر غرب مدينة غزة، والمنزل مكون من ثلاث طبقات تقطنه أسرة واحدة، وتسبب القصف في تدمير المنزل بشكل كلي.
جدير ذكره أن قوات الاحتلال كانت اغتالت صاحب المنزل داخل سيارته في محيط ملعب فلسطين في وقت سابق من مساء اليوم نفسه، وقد أستشهد في تلك الجريمة.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ عند حوالي الساعة 23:30 من مساء يوم الأحد الموافق 24/8/2014، مجموعة من المواطنين بالقرب من مخبز العائلات في شارع النصر غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين هما: يحيى معين رشدي أبو ذقن (25 عاماً)، ياسين ابراهيم ياسين البلتاجي (23 عاماً).
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بثلاثة صواريخ عند حوالي الساعة 02:00 من فجر الاثنين الموافق 25/8/2014، مسجد علي بن أبي طالب الكائن في شارع (8) في حي الزيتون شرق مدينة غزة ما أدى إلى تدميره كلياً.
  وفي المحافظة الوسطى واصلت قوات الاحتلال هجماتها الجوية والمدفعية وتصاعدت عند حوالي الساعة 15:00 من مساء الأحد الموافق 24/8/2014.
استهدفت فيه مناطق متفرقة من المحافظة، ويقدر عدد الغارات بـ(15 غارة)، استهدفت فيها أراضي وحقول زراعية، وتسببت في إصابة (21) شخصاً، من بينهم (10 أطفال)، و(9) سيدات.
ومن بين الأراضي المستهدفة أرض أبو حجير شرق البريج، وأرض المفتي في مخيم النصيرات، وشرق مخيم المغازي، وشرق قرية المصدر، وبستان الريس في قرية وادي غزة (جحر الديك)، وقرية وادي السلقا.
كما استهدفت الطائرات الحربية بئر للمياه تابع لبلدية البريج يقع شرق المخيم.
  في سياق منفصل لم يزل التيار الكهربائي مقطوع عن أحياء كاملة في المحافظة الوسطى بسبب تدمير شبكات الكهرباء في تلك المناطق حيث لم تتمكن طواقم شركة توزيع الكهرباء من إعادة  تأهيلها من جديد بسبب تكسير وتدمير الأعمدة والأسلاك جراء القصف والتجريف، ومن بين هذه المناطق الأحياء الشرقية من قرية وادي السلقا، حي النباهين وأبو حجير شمال مخيم البريج، قرية وادي غزة (جحر الديك)، منطقة أبو مطوي شرق مخيم المغازي.
  وعلى صعيد معاناة الصيادين، فقد أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي البحر منطقة عسكرية مغلقة، ولم يتمكن معظم الصيادين من مزاولة أعمالهم في الصيد، خاصة أصحاب المركبات التي تعمل على المحركات، بينما مراكب الصيد التي تعمل بالمجداف تتمكن من العمل كونها لا تتجاوز الأمتار المعدودة عن شاطئ البحر.
  أعلنت المصادر الطبية في مستشفى شهداء الأقصى عند حوالي الساعة 13:30 مساء الأحد الموافق 24/8/2014، عن وصول جثماني شهيدين من تحت الأنقاض جراء قصف منزل أسامة محمود عودة أبو سمرة (46 عاماً)، ويقع في مدينة دير البلح، وهما: أدم أحمد محمد خطاب (26 عاماً)، محمد أحمد جمعة العطار (30 عاماً).
وكان مركز الميزان أورد في بيان أمس خبر انتشال جثة أحدهما.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار صاروخاً واحداً على الأقل، عند حوالي الساعة 17:00 مساء الأحد الموافق 24/8/2014، منزل نبيل عبد الله عبد العزيز النجدي (45 عاماً)، في بلوك (7) في مخيم البريج، وهو مكون من طابق مساحته (150م2)، تقطن فيه عائلة قوامها (10 أفرد)، وتسبب في وقوع أضرار جسيمة بالمنزل.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار صاروخاً واحداً على الأقل، عند حوالي الساعة 19:15 من مساء الأحد الموافق 24/8/2014، منزل زكي داوود هليل (32 عاماً)، في بلوك (7) في مخيم البريج، وهو مسقوف بألواح (الاسبستوس)، مساحته (300م2)، وتقطنه (6 عائلات)، يبلغ عدد أفرادها (40) فرداً، ما تسبب في وقوع أضرار جسيمة بالمنزل.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار صاروخاً واحداً على الأقل، عند حوالي الساعة 1:00 فجر الاثنين الموافق 25/8/2014، منزل سهيل حمدان محمد كراجة (54 عاماً)، يقع في مخيم النصيرات، وهو مكون من ثلاث طبقات، مساحته (140م2)، تقطن فيه (3 عائلات) قوامها (20) فرداً، تسبب القصف في وقوع أضرار جزئية بالمنزل.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عند حوالي 1:30 فجر الاثنين الموافق 25/8/2014، منزل سعيد مصطفى أبو عون (52 عاماً)، في بلوك (7) بمخيم البريج، مكون من طبقة أرضية، مساحته (170م2)، تقطن فيه عائلتين قوامها (4) أفراد، مما أسفر عن تدميره بشكل كلي.
يذكر أن طائرة بدون طيار قصفته بصاروخ واحد على الأقل قبل تدميره بدقائق.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عند حوالي 2:00 فجر الاثنين الموافق 25/8/2014،  بحوالي (4) صواريخ، بشكل متقطع خلال (10 دقائق)، منجرة تعود ملكيتها للمواطن وائل عبد السلام عبدالخالق شاهين (24 عاماً)، وتقع في بلوك (7) في مخيم البريج، وتقدر مساحتها ب (400 م2)، مسقوفة بألواح الصفيح.
مما أسفر عن تدميرها بشكل كامل، وإلحاق أضرار في المنازل المجاورة، وتضرر مركبة بشكل كلي.
  وفي محافظة خانيونس شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية (44) غارة جوية، استهدفت خلالها أراضي زراعية، ومنازل سكنية.
وتسببت تلك الغارات في إصابة (10) مواطنين بجروح، بينهم طفلان، كما استهدفت طائرات الاحتلال (11) منزلاً سكنياً ودمرتها بشكل كامل، واستهدفت جمعية خيرية ودمرتها بشكل كامل، وأسفرت الغارات المتلاحقة عن وقوع أضرار في عدد من المنازل والمنشآت المدنية في محافظة خان يونس.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عند حوالي الساعة 14:10 مساء يوم الأحد الموافق 24/8/2014، في سلسلة من الغارات المتتالية، (7) منازل تعود لعائلة أبو معروف، ومنزل يعود لعائلة بربخ، في منطقة جورة اللوت في خان يونس، أسفر القصف عن تدمير المنازل المستهدفة بشكل كامل، وتدمير أربعة منازل أخرى في المنطقة نفسها، وإلحاق أضراراً جزئية في (15) منزلاً مجاورة، كما أسفرت تلك الغارات عن إصابة (10) مواطنين بينهم طفلان بجروح طفيفة.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 16:15 مساء يوم الأحد الموافق 24/8/2014، منزل المواطن حمدي عبد الكريم محمود الشاعر، المكون من طابقين، وتقطنه 3 عائلات قوامها 22 فرداً، ويقع في حي الشاعر بخان يونس ما أسفر عن تدميره بشكل كامل وإلحاق أضرار في عدد من المنازل المجاورة.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 16:20 مساء يوم الأحد الموافق 24/8/2014،  منزل المواطن حسن إدريس عثمان فسفوس، المكون من ثلاث طبقات، وتقطنه (3) عائلات قوامها (22) فرداً، ويقع في حي الشاعر بخان يونس، وبعد عدة دقائق، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية أرض زراعية مجاورة للمنزل، ما أسفر عن إلحاق أضرار في الأرض والمنزل.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 16:20 مساء يوم الأحد الموافق 24/8/2014، منزل المواطن أمين عبد العال عثمان عبد الغفور، المكون من 5 طوابق، على مساحة (180 م2)، وتقطنه (7) عائلات قوامها (55 فرداً)، ويقع قرب مسجد الشهداء وسط خان يونس، وبعد عدة دقائق، قصفت طائرات الاحتلال الحربية المنزل ما أسفر عن تدميره كلياً، وتدمير منزل مجاور يعود للمواطن محمد عياد حمودة اللحام، وهو مكون من طبقتين، وتقطنه عائلتان قوامهما (13) فرداً.
  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 19:20 مساء يوم الأحد الموافق 24/8/2014، مقر جمعية الرحمة الخيرية، المكون من 5 طوابق، ويقع في شارع متفرع من شارع الزيني، وسط خان يونس، وبعد عدة دقائق، قصفت طائرات الاحتلال الحربية المبنى ما أسفر عن تدمير المبنى بالكامل، وإلحاق أضرار في العديد من المنازل والمنشآت المجاورة.
   قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عند حوالي الساعة 20:55 مساء يوم الأحد الموافق 24/8/2014، منزل عائلة المواطن أحمد برهم عليان أبو دقة، وتقطنه عائلة قوامها (6) أفراد، ويقع المنزل في منطقة الفخاري، ما أسفر عن تدمير المنزل بشكل كامل.
  وفي محافظة رفح شن الطيران الحربي الإسرائيلي (12) غارة جوية على مناطق متفرقة من رفح، هذا بالإضافة لقصف متقطع من المدفعية المتمركزة على حدود الفصل الشرقية، استهدف خلالها معبر رفح البري، وأراضي زراعية، وفضاء، ومنطقة الأنفاق التجارية على الشريط الحدودي مع مصر جنوبي رفح.
 أسفرت تلك الغارات عن إصابة اثنين من أفراد أمن معبر رفح بجراح متوسطة، وتدمير جزئي في صالات المغادرة، وكبار الزوار، ومبنى البعثة الأوروبية.
وأعلنت المصادر الطبية عن استشهاد أحد أفراد المقاومة متأثراً بجراحه.
  قصفت الطائرات الحربية بأربع صواريخ، عند حوالي الساعة 12:15 من فجر يوم الاثنين الموافق 25/8/2014، مستهدفة معبر رفح البري، جنوبي شرق رفح، ما أدى إلى تدمير جزئي في مرافق المعبر تمثلت في صالات المغادرة، وكبار الزوار، ومبنى البعثة الأوروبية، ومحطات الارسال، كما أسفر القصف عن إصابة اثنين من أفراد أمن المعبر بجراح متوسطة.
  أعلنت المصادر الطبية في مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس، عند حوالي الساعة 7:00 من صباح يوم الاثنين الموافق 25/8/2014، عن استشهاد الشاب نضال سهيل بدوي، (24 عاماً)، متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء استهدافه بينما كان يسير على قدميه في شارع صدام حسين تجاه خربة العدس في رفح صباح يوم السبت الموافق/23/8/2014.
  مركز الميزان لحقوق الإنسان، إذ يجدد استنكاره الشديد لجرائم الحرب الفظيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار صمت المجتمع الدولي، الذي يشكل غطاءً لقوات الاحتلال ما شجعها على مواصلة جرائم الحرب التي ترتكبها في قطاع غزة، فإنه يحذر من مغبة تصعيد قوات الاحتلال لعدوانها بعد أن شرعت في استهداف الأبراج السكنية، وسط الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة.
  ويؤكد مركز الميزان أن الممارسات الإسرائيلية خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة تشكل انتهاكات خطيرة لقواعد القانون الدولي الإنساني الأساسية ولا سيما مبدأي التناسب والتمييز والضرورة الحربية، وحماية المدنيين، كما تشكل انتهاكات خطيرة للمادتين (3) و(32) من اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر الاعتداء على الحياة والسلامة البدنية وبخاصة القتل بجميع أشكاله.
كما يؤكد مركز الميزان إلى أن تعمد استهداف المدنيين وإيقاع القتلى والجرحى في صفوفهم ولاسيما الأطفال، واستمرار وتصاعد استهداف الأعيان المدنية ولاسيما المنازل السكنية، وعمليات التهجير القسري واسعة النطاق وقصف المصادر التي لا غنى عنها لحياة السكان، هي مخالفات جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني ولاسيما نص المادة (147) من اتفاقية جنيف الرابعة.
وهي ترقى لمستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وعليه فإن مركز الميزان يطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة باحترام التزاماتها القانونية بموجب المادة (146) من الاتفاقية التي تلزم الأطراف بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة أو من يأمرون باقتراف واحدة من المخالفات الجسيمة.
  ومركز الميزان إذ يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان وحماية المدنيين كجزء أصيل من واجبه القانوني بموجب القانون الدولي، فإنه يجدد دعوته لشعوب العالم والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني والمحبين للعدالة والسلام بتكثيف حراكهم الشعبي سلمياً للتضامن مع محنة المدنيين في قطاع غزة والضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لوقف العدوان.
انتهى