أمعنت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في ارتكاب جرائم حرب شديدة الفظاظة وعلى نطاق واسع في قطاع غزة، حيث كثّفت تلك القوات من استهداف المدنيين والأعيان المدنية، وكان التطور الخطير بشروع تلك القوات في تدمير البنايات السكنية العالية وتهجير مزيد من السكان في ظل أوضاع إنسانية أقل ما توصف به أنها كارثية.
حيث دمرت مساء السبت 23 أغسطس (آب) بناية سكنية تضم 44 وحدة سكنية بالكامل، وتقع البناية على الطراف الشمالية لحي تل الهوى وهي بعيدة جداً عن مناطق التماس ولم يشهد محيطها أي أعمال عسكرية، وهجرت سكانها المدنيين والذين هم في غالبيتهم العظمى من موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية، لتزعم أنها تستخدم كمقر قيادة، كما دمرت مجمعاً تجارياٌ ضخماً في مدينة رفح وروعت السكان وألحقت أضرار كبيرة في عشرات المنازل السكنية البسيطة المجاورة للمركز التجاري في مخيم رفح.
هذا وتتفاقم الأوضاع الإنسانية وسط تزايد أعداد المهجرين قسرياً بحيث لم يعد هناك مجالاً لاستيعاب المزيد منهم في المدارس التي حولت لمراكز إيواء، كما يعاني القطاع من نقص حاد في المواد الغذائية ولاسيما الخضروات واللحوم بأنواعها بعد أن استحال وصول المزارعين إلى اراضيهم لرعاية المزروعات وجني المحاصيل والاستهداف الكبير والمنظم للأراضي الزراعية ومزارع الدواجن والعجول وحظر الصيد، وسط استمرار مشكلات المياه والكهرباء والصرف الصحي.
وتثير أطنان المتفجرات التي ألقيت على قطاع غزة والأنواع الجديدة من الأسلحة التي تستخدمها قوات الاحتلال القلق من الأثر البيئي والصحي الكارثي على صحة وحياة السكان وعلى التربة والمياه والبيئة العامة في قطاع غزة التي تعاني من مشكلات كبيرة قبل أن تشن قوات الاحتلال عدوانها الحالي بسبب استمرار الحصار والقيود المفروضة على حرية حركة الأفراد والبضائع والمواد الضرورية.
وتشير أعمال الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان - وبعد تدقيق أسماء الشهداء وتصنيفهم مع منظمات حقوق الإنسان الزميلة - إلى ارتفاع أعداد الضحايا ليصبح عدد الشهداء (2127) شهيد دون احتساب (7) شهداء مجهولي الهوية جرى دفنهم في رفح ولم يتم التعرف عليهم حتى تاريخه، من الشهداء (512) طفلاً، يشار إلى أن ارتفاع عدد الأطفال جاء بعد تدقيق في شهادات الميلاد لبعض الشهداء كان يعتقد أنهم تجاوزا الثامنة عشر، و(293) سيدة.
وبلغ عدد المدنيين من الشهداء (1637) شهداء.
ومن بين الشهداء (983) قتلوا داخل منازلهم، من بينهم (320) طفل و(209) سيدات.
كما قتل (231) شخصاً عند مداخل منازلهم أو بينما كانوا يحاولون الفرار منها.
هذا ويتوزع الشهداء حسب المحافظة على النحو الآتي شمال غزة (336) شهيد، غزة (465) شهيد، الوسطى (294) شهيد، خان يونس (597) شهيد، رفح (435) شهيد.
كما بلغ عدد الجرحى وفقاً لإحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية (10640) جريحاً، من بينهم (3230) طفل و(2063) سيدة، وبلغ عدد المنازل المستهدفة بشكل مباشر (1008)، وعدد المنازل المدمرة بشكل كلي (2686) منزل، يشار أن هذه الأرقام أولية لأنها تحتسب المنازل في المناطق التي مسحت في منطقة الشجاعية وخزاعة وبيت حانون لم يتم حصرها بعد، وبالتالي فإن العدد مرشح للتضاعف، وبلغ عدد المنازل المدمرة بشكل جزئي (7791) منازل، بالإضافة إلى آلاف المنازل التي لحقت بها أضرار طفيفة كتحطم زجاج النوافذ.
هذا والجدير ذكره أن هذه الخسائر والأضرار هي نتاج عمليات الرصد والتوثيق الأولية التي يرصدها المركز في المناطق التي يمكن الوصول إليها، وهي دائماً مرشحة للزيادة.
كما دمرت قوات الاحتلال (92) مدرسة، و(154) مسجداً، و(8) مستشفيات، بالإضافة إلى خروج (6) مستشفيات من الخدمة، وهي بلسم العسكري وبيت حانون، والوفاء، والجزائري العسكري ومستشفى الدرة، وأبو يوسف النجار، بالإضافة إلى (43) مؤسسة أهلية، و(50) قارب صيد واستهداف غرف الصيادين في خانيونس وغزة وأجزاء من ميناء الصيادين في غزة.
كما تضررت (233) مركبة.
واصلت قوات الاحتلال هجماتها على محافظة شمال غزة حيث أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية، حوالي (33) صاروخاً، منذ الساعة 12:00 من منتصف يوم السبت الموافق 23/8/2014، وحتى الساعة 12:00 من منتصف يوم الأحد الموافق 24/8/2014، تجاه مناطق متفرقة من محافظة شمال غزة (مدينة زايد، المنشية، فدعوس في بيت لاهيا- الندر، أبو شباك، الشهداء الستة، شارع غزة القديم، الكرامة، عزبة ملين، الخزندار في جباليا ومخيمها- وشارع السكة، في بيت حانون)، استهدفت خلالها أراضي زراعية تعود ملكيتها لعائلات: جنيد وأبو حميدة وأبو راشد وورش آغا والكيلاني، وغرفة زراعية (تعود ملكيتها للمواطن: عطا جبر البسيوني، الكائنة في شارع السكة في بيت حانون، ما تسبب في تدميرها بالكامل وتضرر منزله المجاور)، وأراضي خالية، وموقع حطين (التابع لأحد أذرع المقاومة في بيت لاهيا، وقصف بستة صواريخ)، و(4) منازل سكنية، دمّر اثنين منها بشكل كلي، تعود ملكية الأول للمواطن: عبد الرحيم علي ريحان (المكون من طبقتين، والكائن في بلوك '11' – منطقة الشهداء الستة- بمخيم جباليا)، والثاني يعود للمواطن: عوض أحمد نبهان (المكون من طبقتين، والكائن في عزبة ملين بجباليا)، بينما تضرر منزلين سكنيين بشكل بالغ، تعود ملكية الأول للمواطن: علاء جودة خضر (المكون من طبقتين، والكائن في شارع غزة القديم بجباليا)، وشقة سكنية تعود ملكيتها للمواطن: محمد نادي زين الدين (في مدينة الشيخ زايد السكنية نتيجة قصف من الطائرات بدون طيار).
كما تسبب في إصابة (13) مواطناً منهم (4) أطفال وعدد (5) من النساء، بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان بالمتوسطة والطفيفة.
وألحق القصف أضراراً جزئية بعدد (15) منزلاً سكنياً، ومسجد، نادي رياضي.
أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صاروخاً واحداً، عند حوالي الساعة 16:25 من مساء يوم السبت الموافق 23/8/2014، أرض زراعية تعود لعائلة ورش آغا في منطقة المنشية في بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة، ما تسبب في إصابة (سيدة وطفلة) بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان بالطفيفة، وهنّ: نهلة صالح أحمد ورش آغا (29 عاماً)، والطفلة: غزل محمد عبد القادر ورش آغا (5 سنوات).
كما ألحق القصف أضراراً جزئية بعدد (4) منازل سكنية مجاورة.
أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صاروخين اثنين، عند حوالي الساعة 5:00 من فجر يوم الأحد الموافق 24/8/2014، الملعب المعشب الكائن داخل مقر نادي شباب بيت لاهيا الرياضي في منطقة المنشية في بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة، ما تسبب في إحداث حفرة كبيرة في الملعب، وتضرر في مدرجاته والمبنى الإداري للنادي، كما أصيب جراء القصف مواطنين بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان بالطفيفة، وهما: مصطفى محمد حسن اشتيوي (63 عاماً)، ومصطفى عبد الحكيم ابراهيم أبو سمرة (29 عاماً).
كما ألحق القصف أضراراً جزئية بعدد (4) منازل سكنية مجاورة.
أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صاروخين اثنين، عند حوالي الساعة 4:50 من فجر يوم الأحد الموافق 24/8/2014، أرض زراعية تعود لعائلة الكيلاني في منطقة المنشية في بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة، ما تسبب في إصابة (سيدة) بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان بالطفيفة، وهي: هبة زكي ديب عليان (34 عاماً)، كما ألحق القصف أضراراً جزئية بعدد (3) منازل سكنية مجاورة.
وشهدت مدينة غزة تصعيداً هو الأخطر خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، حيث قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخين عند حوالي الساعة 19:00 من مساء يوم السبت الموافق 23/8/2014، برج الظافر (4) الواقع في شارع التربية والتعليم في حي تل الهوى غرب مدينة غزة، وقد أدى قصف البرج المكون من (13) طبقة إلى تدميره بشكل كلي، والبرج أيضاً مكون من (44) شقة تقطنه حالياً (40) عائلة بمجموع أشخاص 240 فرد.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ عند حوالي الساعة 21:00 من مساء يوم السبت الموافق 23/8/2014، سيارة من نوع مرسيدس فضية اللون كانت تسير بالقرب من مفترق العيون في شارع النصر غرب مدينة غزة، ما أدى إلى تدميرها بشكل كلي واستشهاد المواطن محمود عباس محمود أبو العمرين (28 عاماً).
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ عند حوالي الساعة 04:30 من فجر يوم الأحد الموافق 24/8/2014، مواطنين كانا يستقلان دراجة نارية بالقرب من موقع المشتل غرب أبراج الفيروز غرب مدينة غزة ما أدى إلى استشهادهما وهما: يحيى عمر ابراهيم أبو العمرين (18 عاماً)، والطفل بدر الدين هاشم عامر أبو منيع (17 عاماً).
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخين عند حوالي الساعة 06:00 من صباح يوم الأحد الموافق 24/8/2014، منزل المواطن نصر حسين حسن البواب (62 عاماً)، الكائن غرب دوار درابيه غرب حي النصر غرب مدينة غزة، والمنزل مكون من (6) طبقات، تقطنه (8) عائلات يبلغ عدد أفرادها (65) فرداً، من بيتهم (30) طفلاً،، والمنزل مبني على مساحة (320 م2)، وقد أدى قصف المنزل إلى تدميره بشكل كلي.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخين عند حوالي الساعة 06:00 من صباح يوم الأحد الموافق 24/8/2014، منزل أبناء المرحوم ابراهيم عارف هاشم الغلاييني، الكائن غرب دوار درابيه غرب حي النصر غرب مدينة غزة، والمنزل مكون من (3) طبقات وتسكنه (5) عائلات يبلغ مجموع أفرادها (35) فرداً، من بينهم (20) طفلاً،، والمنزل مبني على مساحة (280 م2)، وقد أدى قصف المنزل إلى تدميره بشكل كلي.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ عند حوالي الساعة 11:50 من صباح يوم الأحد الموافق 24/8/2014، أرض خالية تقع بالقرب من مصنع اسليم للإسفنج في حي اليرموك وسط مدينة غزة، وقد أدى القصف إلى استشهاد طفلين من السكان المحيطين بالأرض المستهدفة وهم داخل منازلهم، كما لحقت أضرار بالغة وجزئية في عدد من منازل المواطنين المحيطة، والشهداء هم: الطفلة زينب بلال صبري أبو طقية (عام وشهرين)، والطفل محمد وائل عبد الرحمن الخضري (16 عاماً).
وفي المحافظة الوسطى واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية وسلاح المدفعية قصف أنحاء متفرقة من المحافظة الوسطى، ويقدر عدد الغارات بحوالي (25 غارة)، استهدفت فيها أراضي وحقول زراعية، تسببت في قتل (4) أشخاص هم سيدتين وطفل فيما يعتقد أن هناك جثة لم تزل تحت الأنقاض، وجرى انتشال جثة شهيد سقط في وقت سابق، وإصابة (27) مواطن بجراح، من بينهم (10 أطفال)، و(7) سيدات، واستهدف القصف محيط المقبرة الإنجليزية بقرية الزوايدة، ومنطقة أبو مطوي شرق المغازي، والمنطقة الغربية من قرية وادي غزة (جحر الديك)، وأرض زراعية بقرية وادي السلقا، وعند حوالي الساعة 6:45 صباح الأحد الموافق 24/8/2014، سقطت قذيفتين مدفعيتين بالقرب من مقر الإيواء بمدرسة المزرعة شرق دير البلح.
انتشلت الطواقم الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بعد عملية تنسيق أجرتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جثة المواطن: محمد صابر العجلة (64 عاماً)، وذلك عند حوالي الساعة 12:00 ظهر السبت الموافق 23/8/2014، حيث كانت تتواجد على بعد حوالي (50 متر)، من حدود الفصل شرق قرية وادي غزة (جحر الديك)، ونقل جثمانه إلى مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة.
وكان مصاباً في البطن بعيار ناري ثقيل، يذكر أن الشهيد يعاني من اضطرابات نفسية.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ، عند حوالي الساعة 14:00 من يوم السبت الموافق 23/8/2014، منزل على عبد الجواد محمد محيسن (67 عاماً)، والواقع خلف مستشفى يافا، في حي بشارة بمدينة دير البلح، والمنزل مكون من (4 طبقات)، ويحتوي (10) شقق سكنية، ويتربع على مساحة (350 م2)، يقطن في البناية (10 عائلات)، يقدر عددهم ب(70 فرد)، حيث دمرها القصف بشكل كلي، وسبق عملية التدمير قصف البناية بصاروخ واحد على الأقل من طائرة بدون طيار، بفارق زمني يقدر بحوالي (7 دقائق)، وقد أسفر القصف عن تدمير البناية بشكل كلي واستشهاد سيدتين وطفل.
فقد استشهدت السيدة سهير عبد الكريم حمد أبو مدين (43 عاماً)، وهي تستأجر شقة برفقة والديها المسنين وشقيقتها في الطبقة الثالثة من البناية حيث هربت هي وعائلاتها من منطقة سكناها في شرق البريج منذ حوالي شهر، وحاول الجيران مساعدة والديها في الهبوط من على السلم وتمكنوا من إخراجهم إلى منزل للجيران، فعادت سهير لجلب بعض الأغراض من شقتها حينها سقط الصاروخ ودمر البناية وتم انتشالها من تحت الأنقاض.
كما تسبب القصف في تدمير منزل المواطن خالد حسين حسن أحمد (43 عاماً)، وهو مكون من طبقة أرضية بشكل كلي واستشهاد زوجته: نسرين إبراهيم إسماعيل أحمد (أبو جياب) (38 عاماً)، ونجله: حسين (8 سنوات).
ووفقاً لإفادته فقد أكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بالاتصال على أحد سكان الحي وأبلغته أنها تنوي قصف بناية مكونة من (4 طبقات)، واستبعدنا أن يتم القصف للبناية المجاورة حيث توقعنا أن تكون بناية أخرى، وعندما أسقطت طائرة الاستطلاع صاروخ على بناية محيسن اتصلت بزوجتي حيث أنني كنت في البقالة بوسط المدينة، فأخبرتني أن القصف بعيد عن منزلنا، ثم تلقيت اتصال من الجيران يخبرني أن القصف بجوار البناية التي بجانب منزلي فأسرعت لمنزلي لإخراج زوجتي وأطفالي ولحظة دخولي باب المنزل صرخت على زوجتي وأطفالي فتحركوا للخروج من الغرفة فسمعت صوت انفجار شديد جداً فأصبت برأسي من الركام المتطاير ولم اسمع إلا صوت ابنتي منى (8 سنوات)، وهي توأم مع شقيقها حسين.
حيث كانت بين الركام، ونقلنا إلى المستشفى وأعلن عن استشهاد زوجتي ونجلي حسين.
يذكر أن القصف تسبب في تدمير منزل بشكل جسيم، وأوقع اضرار في المنازل المحيطة.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ، عند حوالي الساعة 14:00 من يوم السبت الموافق 23/8/2014، منزل سمير محمود رمضان أبو عرمانة (48 عاماً)، وتقدر مساحته ب(150م2)، مسقوف بألواح (الاسبستوس)، يقع في بلوك (1)، في مخيم البريج، تقطن فيه (4 عائلات)، قوامها (18 فرد)، يذكر أن القصف جاء بعد استهدافه بصاروخ من طائرة بدون طيار، وبعد (10 دقائق) وتسبب في تدميره بشكل كلي.
يذكر أن أبو عرمانة يستأجر المنزل من المواطن حسن على أبو هرة (75 عاماً).
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار صاروخاً واحداً على الأقل، عند حوالي الساعة 18:00 من يوم السبت الموافق 23/8/2014، منزل محمود محمد يوسف خلف (67 عاماً)، ومكون من طبقتين يقع في بلوك (7) في مخيم البريج، حيث تسبب في وقوع أضرار جزئية بالمنزل، يذكر أن المنزل تقطن فيه (4 عائلات)، من بينها عائلة نجله صخر (32 عاماً)، المعاق حركياً.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ، عند حوالي الساعة 3:15 فجر يوم الاحد الموافق 24/8/2014، منزل يعود لورثة خميس على جمعة نوفل، ويقع في منطقة البروك جنوب دير البلح، وهو مكون من (3) طبقات، تقطنه (4 عائلات)، قوامها (13 فرد)، مما أسفر عن تدميره بشكل كلي، يذكر أن طائرة بدون طيار قصفته قبل (10 دقائق)، من تدميره كلياً.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ، عند حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الاحد الموافق 24/8/2014، منزل قيد الإنشاء مكون من طبقتين تعود ملكيته للمواطن: أسامة محمود عودة أبو سمرة (46 عاماً)، ويقع في مدينة دير البلح، وقد تسبب القصف باستشهاد شخص واحد على الأقل كان بداخل البناية ولا تزال الأطقم الطبية والدفاع المدني تقوم بالبحث تحت الأنقاض عن الضحايا، كما وأصيبت (8) من المنازل المجاورة والتي تعود لعائلة التليني وأبو ندى، وسعد الدين، من بينهم (3 سيدات)، وطفل، كما اصيب اثنين من المارة، وقد جاء القصف على نحو مفاجئ ودمر المنزل بشكل كلي.
وفي محافظة خانيونس شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية (16) غارة جوية، استهدفت خلالها أراضي زراعية، ومنازل سكنية.
أسفرت تلك الغارات عن إصابة 3 مواطنين بجروح، فيما توفي مواطن متأثراً بإصابته في غارة قبل ثلاثة أسابيع استهدفت منزله في القرارة، بينما دمرت منزلين بشكل كلي بعد استهدافهما بالقصف المباشر ما أدى إلى إلحاق دمار كبير بالمنازل والمحلات.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عند حوالي الساعة 12:50 مساء يوم السبت الموافق 23/8/2014، منزل المواطن إبراهيم محفوظ محمد الفرا، وإخوانه، المكون من ثلاث طبقات، ومقام على مساحة (200م2)، وتقطنه (3) عائلات قوامها (15 فرداً)، ويقع في شارع جمال عبد الناصر، في حي الفرا، في خان يونس، وبعد عدة دقائق، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية ثلاثة صواريخ تجاه المنزل ما أسفر عن تدميره بالكامل، وإلحاق أضرار في العديد من المنازل والمحال المجاورة، كما اصيب اثنين من المواطنين بجروح.
أعلنت المصادر الطبية في خان يونس، عند حوالي الساعة 15:00 من مساء السبت الموافق 23/8/2014، عن وفاة المواطن صلاح جمعة عياش سليم، (26 عاماً)، في أحد المستشفيات المصرية، متأثراً بإصابته في قصف منزل لعائلة اسليم في بلدة القرارة، بتاريخ 2/8/2014، ما أدى في حينه إلى قتل مواطنين من العائلة وإصابة (5) آخرين بجروح.
أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل شرق خان يونس، عند حوالي الساعة 19:35 مساء يوم السبت الموافق 23/8/2014، قذائف مدفعية وقنابل دخانية، تجاه حي عائلة أبو ريدة، شرق خزاعة ما اسفر عن الحاق اضرار مادية في عدد من المنازل دون الابلاغ عن وقوع اصابات.
قصفت الطائرات الحربية الاسرائيلية، عند حوالي الساعة 4:44 فجر يوم الاحد الموافق 24/8/2014، منزل المواطن محمد محمود سالم أبو معروف، المكون من طبقة أرضية باطون، على مساحة (120م2)، في حي المنارة شرق خان يونس، وبعد عدة دقائق، اطلقت طائرات الاحتلال الحربية صاروخاً اخر بجوار المنزل، ما أدى إلى إلحاق أضرار به.
قصفت الطائرات الحربية الاسرائيلية عند حوالي الساعة 9:25 صباح يوم الاحد الموافق 24/8/2014، منزل المواطن جلال الفرا، قرب دوار بني سهيلا، على طريق صلاح الدين في خان يونس، وبعد عدة دقائق أطلقت طائرات الاحتلال الحربية صاروخا اخر تجاه المنزل ما أدى لإلحاق أضرار جسيمة في المنزل.
وفي محافظة رفح شن الطيران الحربي الإسرائيلي (37) غارة جوية على مناطق متفرقة، بالإضافة لقصف متقطع من المدفعية المتمركزة على حدود الفصل الشرقية، استهدف خلالها مركزاً تجارياً، ومنازل سكنية ومصلى، وأراضي زراعية وفضاء، ومنطقة الانفاق التجارية، كما ألقت مناشير تهدد بمهاجمة البيوت وتحرض على المقاومة.
أسفرت تلك الغارات عن إصابة (18) مواطناً من المدنيين العزل، بجراح مختلفة بينهم (9) أطفال و (4) نساء، أحدهم استهدف بينما كان يسير على قدميه، ودمرت ثلاثة منازل ومصلى، ومركزاً تجارياً بشكل جزئي بالغ، ووقوع دمار كبير في محيطه.
ألقت طائرات الاحتلال الحربية، عند حوالي الساعة 11:30 صباح يوم السبت الموافق 23/8/2014، آلاف المنشورات في سماء مدينة رفح، تطالب السكان باخلاء أية منطقة تنفذ منها عمليات ضد إسرائيل، وتهدد بمهاجمة وضرب كل بيت تنفذ من محيطه عمليات، وتحرض السكان على المقاومة.
وقد سقط أحد صناديق المنشورات فوق سطح منزل المواطن، خميس الهمص الكائن في حي تل السلطان، غربي رفح، ما أدى إلى وقوع أضرار جزئية في المنزل.
قصفت الطائرات الحربية بصاروخ واحد، عند حوالي الساعة 12:00 من مساء يوم السبت الموافق 23/8/2014، مستهدفة منزل المواطن علي عبد نصار، الكائن في منطقة بشيت في مخيم رفح، جنوبي مدينة رفح، والمكون من (4) طبقات، وتبلغ مساحته (200م2)، وتقطنه (7) عائلات قوامها (28) فرداً.
وكانت الطائرات بدون طيار استهدفت المنزل بصاروخ واحد قبل خمس دقائق من التدمير الكلي وتدمير مصلى البخاري المقام في الطبقة الأرضية من المنزل.
كما دمرت بشكل تراوح بين كلي وجزئي حوالي (14) منزلاً مجاوراً، وإصابة مواطنة بجراح متوسطة.
قصفت الطائرات الحربية بصاروخ واحد، عند حوالي الساعة 15:20 من مساء يوم السبت الموافق 23/8/2014، مستهدفة منزل المواطن موسى محمد العرجا، الكائن بجوار مسجد الامام الشافعي، في حي التنور، شرقي مدينة رفح.
وكانت الطائرات بدون طيار استهدفت المنزل بصاروخ واحد قبل خمس دقائق من تدميره كلياً، ووقوع أضرار في عدد من المنازل المجاورة، وإصابة مواطنين اثنين بجراح متوسطة.
المنزل مكون من طابق واحد، وتبلغ مساحته (300م2)، وتقطنه عائلتين قوامهما (8) أفراد.
قصفت الطائرات الحربية بصاروخ واحد، عند حوالي الساعة 15:55 من مساء يوم السبت الموافق 23/8/2014، مستهدفة أرض زراعية، في حي تبة زارع، شمال شرقي مدينة رفح، ما أدى إلى إصابة 6 مواطنين بجراح مختلفة.
قصفت الطائرات الحربية بصاروخ واحد، عند حوالي الساعة 23:00 وحتى الساعة 23:30 من مساء يوم السبت الموافق 23/8/2014، (7) صواريخ تفصل بينها عدة دقائق، مستهدفة المركز التجاري التابع لبلدية رفح، والكائن في شارع أبو بكر الصديق وسط مدينة رفح، ما أدى إلى إلحاق أضرار جزئية بالغة فيه، ووقوع دمار كبير في محيطه شمل منازل سكنية، ومحلات تجارية، ومدرستين احداها تابعة للأونروا، وفيها مركز إيواء يضم حوالي (500) مهجر قسرياً تم إخلائهم لمركز آخر.
وتسبب القصف في إصابة سبعة مواطنين بجراح مختلفة، من بينهم امرأتان وطفلان، المركز مكون من (4) طبقات، وتبلغ مساحته (3000م2)، ويضم (14) شقة لشركات خاصة، ومكاتب محامين، وعيادات صحية، و(47) محلاً تجارياً بينها محلات لبيع المصاغ الذهبية، وصالة أفراح، ومطعم.
قصفت طائرات الاستطلاع بصاروخين اثنين، عند حوالي الساعة 23:15 من مساء يوم السبت الموافق 23/8/2014، مستهدفة سطح برج يحيى شحدة زعرب، الكائن بجوار المركز التجاري، في شارع أبو بكر الصديق، في مدينة رفح، ما أدى إلى ووقوع أضرار جزئية به.
مركز الميزان لحقوق الإنسان، إذ يجدد استنكاره الشديد لجرائم الحرب الفظيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار صمت المجتمع الدولي، الذي يشكل غطاءً لقوات الاحتلال ما شجعها على مواصلة جرائم الحرب التي ترتكبها في قطاع غزة، فإنه يحذر من مغبة تصعيد قوات الاحتلال لعدوانها بعد أن شرعت في استهداف الأبراج السكنية، وسط الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة.
ويؤكد مركز الميزان أن الممارسات الإسرائيلية خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة تشكل انتهاكات خطيرة لقواعد القانون الدولي الإنساني الأساسية ولا سيما مبدأي التناسب والتمييز والضرورة الحربية، وحماية المدنيين، كما تشكل انتهاكات خطيرة للمادتين (3) و(32) من اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر الاعتداء على الحياة والسلامة البدنية وبخاصة القتل بجميع أشكاله.
كما يؤكد مركز الميزان إلى أن تعمد استهداف المدنيين وإيقاع القتلى والجرحى في صفوفهم ولاسيما الأطفال، واستمرار وتصاعد استهداف الأعيان المدنية ولاسيما المنازل السكنية، وعمليات التهجير القسري واسعة النطاق وقصف المصادر التي لا غنى عنها لحياة السكان، هي مخالفات جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني ولاسيما نص المادة (147) من اتفاقية جنيف الرابعة.
وهي ترقى لمستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وعليه فإن مركز الميزان يطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة باحترام التزاماتها القانونية بموجب المادة (146) من الاتفاقية التي تلزم الأطراف بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة أو من يأمرون باقتراف واحدة من المخالفات الجسيمة.
ومركز الميزان إذ يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان وحماية المدنيين كجزء أصيل من واجبه القانوني بموجب القانون الدولي، فإنه يجدد دعوته لشعوب العالم والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني والمحبين للعدالة والسلام بتكثيف حراكهم الشعبي سلمياً للتضامن مع محنة المدنيين في قطاع غزة والضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لوقف العدوان.
انتهى