بيانات صحفية

في تصاعد ملحوظ للعنف، مقتل شاب وطفل في شجار عائلي بغزة<br>مركز الميزان يستنكر ويطالب الحكومة في غزة التحقيق في الحادث، ووضع الخطط الكفيلة لمحاربة الظاهرة

    شارك :

25 يونيو 2013 |المرجع 41/2013

تصاعدت في الآونة الأخيرة أحداث العنف التي راح ضحيتها عدد من القتلى والمصابين في صفوف المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث رصد المركز مقتل (6) مواطنين وإصابة (21) آخرين في أحداث مشابهة خلال الشهر الجاري يونيو حزيران 2013، وكان آخر تلك الأحداث مقتل شاب وطفل لم يبلغ الرابعة من العمر في حادث إطلاق نار على خلفية شجار عائلي في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وتشير المعلومات التي حصل عليها المركز أنه حصلت مشادة تحولت إلى شجار عائلي بين أفراد من عائلة مهدي وإحدى العائلات عند حوالي الساعة 11:30 من صباح يوم الاثنين الموافق 24/6/2013، وذلك بالقرب من محطة الغول للوقود في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، على اثر تزاحم عند المحطة لتعبئة الوقود الذي كان من المفترض أن يصل للمحطة، وعلى اثره توجه عدد من الأفراد المسلحين إلى منزل عائلة مهدي الكائن في مخيم الشاطئ بالقرب من السوق وأطلق أحدهم النار تجاه المنزل ما أدى إلى مقتل الشاب محمد زياد أحمد مهدي (20 عاماً)، من سكان حي الشيخ رضوان، والذي كان في زيارة لمنزل عائلة عمه في مخيم الشاطئ، حيث أصيب بعيار ناري في الكتف وآخر في البطن، كما أصيب في الحادث الطفل أنس محمد خليل طموس (4 أعوام)، من سكان مدينة خانيونس جنوب القطاع، والذي كان رفقة والدته لزيارة منزل والديها في مخيم الشاطئ، وقد أصيب بعيار ناري في الصدر توفي على أثره في وقت لاحق.
وبحسب المصادر في الشرطة الفلسطينية فإنها تمكنت من إلقاء القبض على اثنين من الجناة وأن الحادث قيد التحقيق والمتابعة.
مركز الميزان إذ يأسف لمقتل الشاب والطفل، فإنه يسجل استنكاره الشديد لتكرار الأحداث التي تستخدم فيها الأسلحة النارية، والتي يسقط جراءها قتلى وجرحى.
كما ويطالب الحكومة في غزة اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة والكفيلة للحد من هذه الظاهرة في إطار القانون، والعمل على منع انتشار الأسلحة وسوء استخدامها.
انتهى