بيانات صحفية

المجزرة مستمرة: سقوط 11 شهيداً وخمسمائة وست وأربعون جريحاً برصاص قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي

    شارك :

21 أكتوبر 2000 |المرجع 41/2000

الساعة: 2.
45 لليوم الثاني والعشرين على التوالي تواصل قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي مجزرتها ضد المدنيين الفلسطينيين العزل، حيث أسفر الاستخدام المفرط للقوة المميتة من قبل قوات الاحتلال في مواجهة المسيرات الاحتجاجية، التي جابت مدن الضفة والقطاع، عن مقتل أحد عشر فلسطينياً وإصابة 620 جريحاً.
تركزت المواجهات يوم أمس 20/10/2000، في نابلس ورام الله وطولكرم وجنين وسلفيت، حيث استخدمت قوات الاحتلال مختلف الأسلحة بما فيها الرشاشات والطائرات العمودية مما أدى لمقتل تسعة فلسطينيين وإصابة 370 آخرين بجروح مختلفة كما ولازالت تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني والعشرين على التوالي فرض نظام منع التجول على وسط مدينة الخليل.
وفي قطاع غزة أصيب 176 جريحاً، حيث تركزت المواجهات في مدينة خانيونس (حاجز التفاح)، ومعبر بيت حانون (إيرز) ومدينة دير البلح بجوار مستوطنة كفار داروم وبوابة صلاح الدين في رفح حيث أطلقت قوات الاحتلال صاروخاً أصاب السيدة نازك قشطة 38 عاماً، من سكان مدينة رفح، بشظايا في أنحاء مختلفة من الجسم.
ولازالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها بحق المدنيين الفلسطينيين حيث سقط اليوم 21/10/2000 كل من: 1- الشهيد عمر إسماعيل البحيصي 16 عاماً من دير البلح، جراء إصابته برصاصة في القلب.
2- والشهيد فايز حسين القيمري 33 عاماً من مدينة الخليل برصاصة في الرأس.
كما سقط 61 جريحا في قطاع غزة، 47 منهم على حاجز التفاح، و أصيب بجراح خطيرة كل من: 1- محمود الحوراني 19 عاماً، من سكان بيت لاهيا، برصاصة في الرأس.
2- الطفل محمد النجار 12 من المنطقة الشرقية بخانيونس برصاصة في الرأس.
وقد بلغت حصيلة الشهداء ممن سقطوا برصاص قوات الاحتلال ومستوطنيها 112 شهيدا وما يزيد عن 6000 جريح منذ يوم الجمعة 29/9/2000.
كما كثفت قوات الاحتلال الحربي نشر آلياتها المدرعة، حيث تشهد منطقة جنوب غزة، ثلاث دبابات تتنقل بين مستوطنة نتساريم ومفرق الشهداء.
وثلاث دبابات أخرى بين مستوطنة كفار داروم ومفرق المطاحن في القرارة.
مركز الميزان يرى في استمرار الاستخدام المفرط للقوة، والقوة المميتة لقوات الاحتلال، خرقاً فاضحاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني.
ويؤكد المركز على ما سبق وطالب به من ضرورة التدخل الفوري والعاجل لإنهاء هذه المجزرة وضرورة أن يسعى المجتمع الدولي لا سيما الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة، لتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين، وضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى محكمة دولية، لمحاسبتهم على ما يقترفونه من جرائم حرب، بحق المدنيين الفلسطينيين العزل.
انتهـــى