بيانات صحفية

المجزرة مستمرة: 100 شهيد و 5676 جريح حصيلة انتفاضة الأقصى حتى الآن

    شارك :

19 مايو 2000 |المرجع 40/2000

واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي مجزرتها بحق المدنيين الفلسطينيين، حيث شهد يوم أمس تصعيداً من قبل قوات الاحتلال، في استخدام القوة المفرطة والمميتة حيث سقط 193 جريحاً 157 منهم في محافظات قطاع غزة و36 في محافظات الضفة.
وتوفى موسى شحادة عيد 54 عاماً، من سكان مخيم البريج، رائد في الأمن الوطني، جراء استنشاق الغاز الذي أطلقته قوات الاحتلال بكثافة على معبر بيت حانون أمس.
كما توفي الشهيد إبراهيم داو ود علامة من بيت أمر بالخليل، متأثراً بجراحه، التي أصيب بها في الرأس بتاريخ 12/10/2000، ونظراً لخطورة حالته تم تحويله للعلاج بمستشفيات الأردن حيث توفي أمس هناك.
كما وأطلقت قوات الاحتلال النار أمس بالقرب من مستوطنة كفار داروم، على محمد فارس الدنف 47 عاماً عيار ناري في الساق اليسرى، ويعمل الدنف سائق إسعاف تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أثناء قيامه بإسعاف أحد الجرحى.
يذكر أن قوات الاحتلال عمدت أمس على الإطلاق المكثف للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز في مواقع معبر بيت حانون و دير البلح بجوار مستوطنة كفار داروم وحاجز التفاح بمدينة خانيونس، كما أنها تعمد إلى استهداف الأرض الزراعية والأعيان المدنية، حيث قامت الجرافات الإسرائيلية يوم أمس، بتجريف دونم جديد يضاف إلى دونم ونصف تم تجريفها سابقاً، على مفرق المطاحن بالقرب من مستوطنة كسوفيم في منطقة القرارة.
كما هدمت قوات الاحتلال جدران السور وغرف أرضية في منزل المواطن عاشور عابدين.
أدت حالة الحصار بين المدن في الضفة الغربية إلى وفاة المواطن نعيم عطا الله العبد أحمد 37 عاماً يعاني من فشل كلوي، منعته قوات الاحتلال من التوجه من قريته الزاوية إلى مستشفى نابلس لإجراء غسيل للكلى وذلك يوم الاثنين 16/10، كما أجهضت في نفس اليوم، السيدة حورية مرعي من بني عودة، جراء إجبارها من قبل قوات الاحتلال على إكمال الطريق سيراً على الأقدام إلى مستشفى أريحا.
ومنعت قوات الاحتلال يوم 17/10 المواطنين محمد ياسين إرحيم 18 عاماً ورائد سالم أبو ماضي 20 عاماً، من مغادرة معبر رفح للعلاج بالخارج، لأسباب أمنية حسب إدعاء قوات الاحتلال.
مركز الميزان يؤكد على أن التصعيد الجديد يعكس توجه قوات الاحتلال الحقيقي، بإيقاع أكبر عدد ممكن من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين، كما يعكس سياستها في تدمير الممتلكات الخاصة بالمدنيين، سواء أرض زراعية أو منازل سكنية.
كما يؤكد مركز الميزان لحقوق الإنسان على مطالبه السابقة بضرورة التدخل الفوري لوقف المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال، وتأمين الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين العزل.
انتهـــى