بيانات صحفية

المجزرة مستمرة: قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي تشن حرباً حقيقياً على المدنيين الفلسطينيين وتقصف قطاع غزة جواً وبحراً

    شارك :

21 نوفمبر 2000 |المرجع 60/2000

في خطوة تصعيدية جديدة هي الأخطر منذ بداية الأحداث بتاريخ 29/9/2000 ، قصفت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي مدن ومخيمات قطاع غزة بالصواريخ المنطقة من الطائرات والزوارق البحرية ، فقد تعرضت العديد من المدن والمواقع الفلسطينية للهجمات العسكرية الإسرائيلية منذ الساعة السادسة مساءاً وحتى الساعة التاسعة والمواقع التي تعرضت للقصف الصاروخي هي : -        مقر قوات أمن الرئاسة الفلسطينية في منطقة التوام ، بجباليا ، ، تم قصفه من الطائرات الإسرائيلية بـ 18 صاروخاً مماأدى إلى أضرار جسيمة بالمباني ، ومازالت في المقر صواريخ لم تتفجر ، حيث يشكل وجودها خطراً على حياة المواطنين .
-        مقر حركة فتح في غزة ( المرجعية الحركية العليا ) تم قصفه من الطائرات الإسرائيلية بستة صواريخ وتضرر كامل المبنى ، وحطمت جميع محتواته من أجهزة كمبيوتر ،وماكينات تصوير ، وتلفزيونات ، ومكاتب ، وكذلك تضرر شبكة الكهرباء والهاتف .
-        مقر شرطة رفح تم قصفه من الطائرات الإسرائيلية بثلاثة صواريخ وتم تدمير المبنى المكون من أربع طوابق وحطمت محتوياته من أجهزة كمبيوتر ، ماكينات تصوير ، تلفزيونات ، وماتب ، حيث أصيب الطابق الثالث والرابع بشكل مباشر ، تخص قوات التدخل وحفظ الأمن والمباحث العامة .
-        مقر قوات أمن الرئاسة في مدينة خانيونس ، قرية معن ، تم قصفه من الطائرات ، بأربعة عشر صاروخاً وتم تدمير شبكة الكهرباء والاتصالات ، وتدمير غرفة العمليات وتحطيم محتوياته من اجهزة كمبيوتر ، آلة تصوير ، وتضر المبنى بحيث أصبح آيلاً للسقوط .
-        مقر مبنى الإذاعة ، برج الإرسال ، فينطقة المنطار تم قصفه من الطائرات بخمسة صواريخ حيث تم إصابة الاستديو وإذاعة صوت فلسطين FM  ، وبرج الإرسال ، كما أصيبت غرفة عمليات التلفزيون الواقعة في برج الظافر بمدينة غزة ، والتي تحتوي على أجهزة الميكرويف .
-        مقر قوات أمن الرئاسة في مدينة دير البلح تم قصفه من الطائرات ، وأصيب المبنى بصاروخين ولحقت به أضرار بالغة .
-        مقر قوات البحرية في مدينة دير البلح تم قصفه من طائرة ، تسبب في أضرار جسيمة للمبنى .
  -        في مدينة بيت لاهيا ، طقة الشرفا، بجوار المدرسة الأمريكية، أطلق صاروخ زورق حربي، وسقط بالقرب من منزل المواطن سعد محمد سعد الدين مما تسبب في تحطيم نوافذ المنزل والجهة الشرقية من الدور الأول .
-        في مدينة خانيونس ، قصف الطائرات الإسرائيلية منزل المواطن محمد حسن رفعت النجار، بصاروخ مما أدى إلى إصابة زوجته إيمان النجار ، وأبنائه أحمد 14 عام ، جمانة 13 عام ، نور الهدى بجراح ، كما أدى القصف إلى إحداث أضرار جسيمة في المنزل ، وأثناء محاولة سيارة الإسعاف نقل الجرحى أطلقت الطائرات الإسرائيلية صاروخاً بالقرب منهم .
-        في مخيم الشاطئ قصفت الطائرات الإسرائيلية منزل المواطن سهيل فهمي الحسني ، حيث أصيب بصاروخ أدى إلى تدمير المنزل بالكامل ، وإصابة أربعة من أفراد العائلة بشظايا وهم ذكريات 14 سنة ، رنا 11سنة، ريما 3 سنوات .
-        مقر قوات الأمن الوقائي في مدينة غزة ، في شارع خليل الوزير ، تم قصفه من الطائرات بـ 22 صاروخ مما أدى إلى تضرر المبنى المكون من ثلاثة طوابق وكذلك محتوياته بشكل كبير .
  وتسبب القصف الإسرائيلي في استشهاد المواطن عبد الله الفرا ، من قوات الأمن الوطني ، 35 عام، من مدينة خانيونس، وإصابة 58 مدنياً آخرين، خمسة منهم في حالة الخطر .
وصباح امس ، أطلقت قوات الاحتلال النار بشكل عشوائي ، في مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد المواطن إبراهيم أحمد عثمان،16 سنة، من مدينة رفح، تل السلطان، وأصيب برصاصة في القلب .
وصباح اليوم 21/11/2000 ، أطلقت قوات الإحتلال الإسرائيلي الرصاص على المدنيين الفلسطينيين ما أدى إلى استشهاد كل من : -        حماد حسين السمري،27سنة،من مدينة دير البلح، أصيب بعدة عيارات نارية في جميع أنحاء جسمه.
-        محمد سليمان أبو عبيد، 30 سنة، من مدينة دير البلح، أصيب بعدة عيارات في جميع أنحاء جسمه .
كما أطلقت النار اليوم أيضاً، في مدينة خانيونس مما أدى إلى إصابة خمسة مواطنين من بينهم الطفل يوسف أحمد المقطرن، 14 سنة، أصيب برصاصة في الجانب الأيمن من البطن ، وحالته خطيرة .
جدير ذكره أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت امس جميع الطرق الواصلة بين جنوب وشمال قطاع غزة حيث حوصر طلبة الجامعات ولم يتمكنوا من العودة إلى منازلهم في جنوب قطاع غزة، واضطروا إلى المبيت في جامعاتهم، ما أثار حالة كبيرة من الفزع والخوف في صفوف الطلبة وذويهم، علماً أن جاعتي الأزهر والإسلامية ولية التربية الحكومية محاذية لمقر حركة فتح ولمبنى الإذاعة والتلفزيون اللذان عرضا للقصف الإسرائيلي .
إن استخدام الطائرات والزوارق الحربية لقصف المدنيين في قطاع غزة هو صعيد خطير في استخدام القوة، وهو إمعان مقصود في ارتكاب جرائم حرب متواصلة بحق المدنيين الفلسطينيين .
إن المجتمع الدولي مطالب أكثر من أي وقت مضى بالوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية بحماية السكان المدنيين الفلسطينيين، وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيلية وفرض العقوبات على دولة الاحتلال الحربي الإسرائيلي لانتهاكاتها الخطيرة لقواعد القانون الدولي .
انتهى

ملفات وروابط