أخبار صحفية

في مكتبه بجباليا<br>الميزان ينظم لقاء حول المنازل السكنية المدمرة شمال غزة وتحديات إعادة الإعمار

    شارك :

31 ديسمبر 2012 |المرجع 122/2012

نظم مركز الميزان لحقوق الإنسان لقاء بعنوان: 'أصحاب المنازل السكنية المدمرة في منطقة شمال غزة،، وتحديات إعادة الإعمار'، وذلك عند حوالي الساعة 10:30 من صباح يوم الاثنين الموافق 31/12/2012، في قاعة مكتبه بجباليا، شارك فيه حوالي (50) من الضحايا ونشطاء المجتمع المحلي والصحفيين، بحضور كل من السيد: محمد الأستاذ (مسئول ملف الأضرار في وزارة الأشغال العامة والاسكان)، والسيد: باسل ناصر، القائم بأعمال مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في غزة، والمهندس: ماجد صالح (مدير وزارة الأشغال العامة والاسكان شمال غزة).
افتتح الأستاذ: حسين حماد، باحث المركز الميداني ومدير مكتبه في جباليا، اللقاء مرحباً بالضيوف والمشاركين، ثم أوضح أن قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهكت وما زالت كافة مبادئ حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني والأعراف والمواثيق ذات العلاقة، ومنها الحق في السكن من خلال استهدافها المتكرر للمنازل السكنية والمدنيين داخلها وما يعقب ذلك من عمليات قتل وإيقاع إصابات وتشريد للعائلات القاطنة في المنازل المستهدفة، وأحياناً تشتيت شمل الأسرة الواحدة وتوزع أفرادها على مساكن أقاربهم.
وفي عرض سريع لحصيلة عمليات الرصد والتوثيق التي قام بها المركز أكد حمّاد على أن قوات الاحتلال دمرت منذ بداية الانتفاضة (23475) منزلاً سكنياً في قطاع غزة كان من بينها (5952) منزلاً دمرت بشكل كلي.
كان نصيب محافظة شمال غزة منها عدد (6619) منزل، كان من بينها (1297) منزل دمرت بشكل كلي.
ثم أوضح حمَّاد هدف المركز من تنظيم اللقاء ولخصه في التعرف على رؤية الجهات المشاركة، ودورهم في عمليات إعادة الإعمار، وأبرز التحديات التي يواجهونها خلال ذلك، والاستماع لشكاوى الضحايا في هذا الإطار، وتسهيل عمليات مساعدتهم وإبراز معاناتهم.
وتحدث السيد محمد الأستاذ (مسئول ملف الأضرار في وزارة الأشغال العامة والاسكان)، عن دور الوزارة، وآليات العمل المتبعة، والتنسيق القائم بين الوزارة، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمجلس الفلسطيني للاسكان، ومؤسسة (CHF)، بقيادة المجلس النرويجي للاجئين (NRC) حول إعادة الإعمار في قطاع غزة خلال الفترة الراهنة.
ثم تحدث السيد: باسل ناصر (ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP) حول معاناة السكان المدمرة منازلهم، ودور الحصار الإسرائيلي في إعاقة عمليات إعادة الإعمار، وأوضح دور مؤسسته في إعادة تأهيل المشاريع الخاصة بالبنية التحتية وببناء وحدات سكنية للسكان المتضررين جراء العمليات الإسرائيلية.
ثم فتح حماد المجال للمشاركين من الضحايا ونشطاء المجتمع المدني لطرح قضاياهم وشكواهم وإبراز معاناتهم، فتناولوا مشكلات حقيقية قائمة تخص المنازل المدمرة في المناطق الحدودية، والمنازل المدمرة المقامة على أراضي حكومية، والمنازل المدمرة خلال الأعوام 2004-2005-2006-2007 وعدم إدراجها في مشاريع تمويل إعادة الإعمار الأخيرة، وأوضحوا عدد من المشكلات تخص حالات فردية.
ومن جهتهم أجاب الضيوف عن تلك الاستفسارات، بل وتوصل كثير من الضحايا لحلول بعد طرح قضاياهم من خلال ممثلي وزارة الاشغال العامة والإسكان.
وفي ختام اللقاء شكر الأستاذ حمَّاد الضيوف على تلبية دعوة المركز وسعة صدرهم في الاستماع ومحاولات الإجابة عن الاستفسارات بل وفي التوصل إلى حلول في كثير من القضايا الفردية، وجدد شكره للمشاركين، بينما ثمنّ الضحايا اللقاء وموقف الميزان من معاناتهم، وتقدموا بالشكر للضيوف وللمركز.
  انتـــــــــــــهى