بيانات صحفية

مركز الميزان يحذر من تدهورالوضع الإنساني في رفح قوات الاحتلال تدمر شبكات المياه، والمواطنون المحاصرون بدون ماء منذ ثلاثة أيام

    شارك :

20 مايو 2004 |المرجع 35/2004

يتفاقم الوضع الإنساني ويزداد سوءاً بالنسبة للسكان في مدينة رفح، لاسيما سكان حي تل السلطان، حيث تواصل قوات الاحتلال محاصرة الحي، كما يتواصل انقطاع التيار الكهربائي ومياه الشرب.
  وحسب مصادر وحدة البحث الميداني في المركز، فإن سكان حي تل السلطان يعانون من نقص حاد في مياه الشرب، وأن قوات الاحتلال جرفت شبكات المياه ودمرتها بالكامل، لتصبح إعادة تغذية المياه أمراً مستحيلاً.
  يذكر أن آبار المياه الست، التي تغذي مدينة رفح تقع في محيط حي تل السلطان، ولايمكن الوصول إليها لتشغيل مولدات الاحتياط.
وأكد رئيس قسم المياه في بلدية رفح، أن طاقماً من البلدية وصل إلى أحد الآبار لتشغيله، إلا أن قوات الاحتلال استهدفت الطاقم ودمرت آليته كما أصابت السائق.
وأضاف إن تشغيل الآبار لن يوصل المياه إلى المنازل لأن شبكات أنابيب المياه مدمرة بالكامل، ما يعني أن الحل الوحيد هو إيصال المياه من خلال خزانات متنقلة، بعد أن يسمح بتشغيل الآبار.
  مركز الميزان يرى في أعمال قوات الاحتلال التي تمارسها بحق المدنيين، لاسيما حصارهم وعزلهم، وقطع إمدادات المياه والكهرباء، ومنع وصول الغذاء والدواء، لاسيما حليب الأطفال ما هي إلا جرائم حرب.
  وعليه، يناشد مركز الميزان المجتمع الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين، والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، بالتدخل الفوري والعاجل لتأمين وصول المياه فورا للمواطنين في تل السلطان.
  انتهـــى