بيانات صحفية

قوات الاحتلال تواصل جرائم الاغتيال والتصفية الجسدية

    شارك :

1 سبتمبر 2002 |المرجع 69/2002

في سياق جرائمها المتواصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أقدمت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي على قتل خمسة فلسطينيين، في جريمة ادعت تلك القوات أنها كانت تستهدف اغتيال سليم أبو سياج عضو حركة المقاومة الإسلامية.
  حسب المعلومات المتوفرة لدى المركز، نفذت تلك القوات جريمتها الجديدة عند حوالي الساعة 5:30 من مساء السبت 31/8/2002، حيث أقدمت طائرتان حربيتان من نوع (أباتشي) على قصف سيارة مدنية من نوع سوبارو بيضاء اللون، كانت تسير على طريق طوباس - تياسير، مطلقة صاروخين أصابا السيارة إصابة مباشرة.
أدت العملية إلى مقتل ركاب السيارة الثلاثة وهم: رأفت قدري عبد اللطيف دراغمة، 26 عاماً، من سكان طوباس، ساري محمود عبد الرحمن صبيح، 16 عاماً، من سكان تياسير، ويزيد عبد الرزاق دراغمة، (20) عاماً، من سكان طوباس.
  يذكر أن أطفالاً كانوا يسيرون على جانب الطريق حيث تعرضت السيارة للقصف، قتل منهم اثنين جراء إصابتهم بشظايا الصواريخ هما: بهيرة إبراهيم مفلح دراغمة، (7) أعوام، وأسامة برهان مفلح دراغمة، (10) أعوام.
  مركز الميزان إذ يستنكر هذه الجريمة، فإنه يؤكد على أن سياسة الاغتيالات التي ترتكبها قوات الاحتلال هي جرائم حرب، تنتهك قواعد القانون الدولي، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين في زمن الحرب، وأنظمة لاهاي.
كما يؤكد المركز على أن استمرار صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم شجع ولم يزل على تصاعدها واستمرارها.
  عليه يطالب المركز المجتمع الدولي، بالخروج عن صمته، والعمل على توفير الحماية الدولية الفاعلة على وجه السرعة، للسكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما يؤكد المركز على ضرورة التحرك العاجل لوقف جرائم الحرب الإسرائيلية، كخطوة أولى على طريق وفاء المجتمع الدولي، لا سيما الدول الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة، بالتزاماته القانونية والأخلاقية تجاه السكان المدنيين في الأراضي المحتلة، وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم أو من أمروا بارتكابها وتقديمهم للمحاكمة.
  انتهـــى