بيانات صحفية

قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي تقتحم مناطق عدة في قطاع غزة

    شارك :

10 مايو 2001 |المرجع 24/2001

تواصلت الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلية، بحق المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ بدء انتفاضة الأقصى بتاريخ 29/9/200 الموافق ليوم الجمعة.
في حوالي الساعة الواحدة من صباح اليوم الخميس الموافق 10/5/2001، قامت تلك القوات باقتحام المنطقتين الغربية والشرقية من حي السلام والمنطقة الغربية من مخيم يبنا في محافظة رفح، بقوة مكونة من ثلاثة دبابات وجرافتين عسكريتين.
مطلقة النار بكثافة من الأسلحة الرشاشة والمدفعية، مما تسبب في إصابة عدد من المدنيين الفلسطينيين، وقامت بتجريف للأراضي الزراعية وتدمير للمنازل السكنية، ومن بين المنازل التي جرى تدميرها، منازل تعود ملكيتها لكل من: محمود داوود عبد الرحيم غنيم، تجريف كلي، مساحة الحوش 500 م والبناء 125، عائلة مكونة من فردين (حي السلام ).
وليد إبراهيم محمد جروان، تجريف كلي، مساحة المنزل 120م عائلة مكونة من 18 فرداً، من بينهم 15 طفل (حي السلام).
صبحية حسن السيد جروان، تجريف كلي، مساحة المنزل 120 م، عائلة مكونة من 4 أفراد (حي السلام).
أكرم صالح جابر المغير، تجريف كلي، مساحة المنزل 160 م، عائلته مكونة من 8 أفراد من بينهم 6 أطفال (مخيم يبنا – رفح).
وليد وأخوه زكي رفعت مصطفى أبو مرزوق، مساحة المنزل 160 م، مكون من طابقين، عدد أفراد العائلتين 15 فرداً من بينهم 10 أطفال (مخيم يبنا – رفح).
زياد ديب حسن عاشور، تجريف جزئي، منزل مساحته 120 م، عائلة مكونة من 14 فرداً من بينهم 12 طفلاً (حي السلام – رفح).
توفيق محمد أحمد الأغا، تجريف جزئي، منزل مساحته 150 م، عائلته 9 أفراد من بينهم 5 أطفال (مخيم يبنا – رفح).
محمود أحمد حسين الشاعر، تجريف جزئي، غرفة مساحتها 16 م وتجريف سياج من الصفيح بطول 100م واقتلاع 10 شجرات زيتون من فناء المنزل، عائلته 8 أفراد من بينهم طفلاً واحداً (حي السلام – رفح).
حمدي عوض أحمد منصور، تجريف جزئي لمساحة 10 أمتار من سور المنزل، عائلته 5 أفراد من بينهم 3 أطفال (حي السلام – رفح).
كما قامت قوات الاحتلال بتجريفٍ للأراضي الزراعية في كل من رفح وبيت حانون ومنطقة القرارة شمالي خانيونس، وتعود الأراضي المجرفة لكل من: صبري فتحي نايف الشاعر، تجريف 3دونمات مزروعة بالزيتون والخوخ، عائلته مكونة من 12 فرداً من بينهم 10 أطفال(حي السلام – رفح).
عبد الرحيم عودة الأغا، تجريف 5 دونمات مزروعة بأشجار الزيتون، وتدمير شبكة تالري، ومزرعة للأبقار مساحتها 250 م، ونفوق بقرة واحدة، وتجريف 5 مزارع للدواجن، مساحة المزرعة الواحدة 250 م ونفوق دواجنها، عائلته مكونة من 17 فرداً من بينهم 11 طفلاً(مخيم يبنا – رفح).
توفيق محمد أحمد الأغا، تجريف 4 دونمات مزروعة بالزيتون وتدمير شبكة الري وبركة مياه مساحتها 12م، وتجريف سور بطول 200م من الإسمنت المسلح، عائلته 9 أفراد من بينهم 5 أطفال (مخيم يبنا – رفح).
وليد إبراهيم محمد جروان، تجريف دونم مزروع بالزيون والفواكه، عائلة مكونة من 18 فرداً، من بينهم 15 طفل (حي السلام).
وأقدمت قوات الاحتلال على تجريف موقع رقم 8 التابع لقوات الأمن الفلسطينية (الأمن الوطني)، في حين أدى الهجوم اليلي على محافظة رفح، إلى إصابة المدنيين التالية أسمائهم: حسام كمال أبو طه، 21 عاماً، شظية أدت إلى بتر اليد اليمنى من الرسغ.
محمد عودة خفاجة، 20 عاماً، عيار ناري في الجانب الأيسر من البطن.
عبد العليم عبد الغني الهمص، 42 عاماً، عيار ناري في الفخذ الأيمن.
حسن حسين أبو شبيكة، 40 عاماً شظايا في الذراع الأيمن والرأس.
نافذ حسن أبو طه 38 عاماً، شظايا في الفخذ الأيمن.
محمد عبد العزيز سلامة، 21 عاماً، عيار ناري في القدم الأيمن.
محمود خليل الزطمة، 19 عاماً، شظايا في الصدر والذراع الأيمن.
كما قامت قوات الاحتلال بتجريف موقع لقوات الأمن الفلسطينية ( قوات الحدودية)، في بلدية القرارة شمالي محافظة خانيونس، جنوب مستوطنة كسوفيم، يذكر أن تللك القوات توغلت لمسافة تقدر بنحو 200 م في المنطقة.
كما تواصل اقتحام منطقة بيت حانون، وتجريف الأراضي الزراعية في المنطقة، على أيدي قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي، حيث توغلت لمسافة تقدر بنحو 300 م وتجريف أراضً زراعية جديدة تعود ملكيتها لكل من: محمود أبو نافع، تجريف 7 دونمات مزروعة بأشجار الزيتون.
شوقي الشامي تجريف وتخريب 10 دونمات مزروعة بالقمح.
كما قامت بتجريف موقع رقم 16 لقوات الأمن الفلسطينية (قوات الأمن الوطني).
يذكر أن قوات الاحتلال تواصل إطلاق النيران في منطقة رفح بشكل مكثف، كما أن أعمال التجريف في شمال القرارة تتواصل حتى لحظة إعداد هذا البيان.
مركز الميزان لحقوق الإنسان، يحذر من استمرار الجرائم، التي ترتكبها قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويطالب: توفير الحماية الدولية للسكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، ويطالب مجلس الأمن كخطوة أولى بإرسال مراقبين دوليين لحقوق الإنسان فوراً للأراضي الفلسطينية للوقوف على الجرائم الإسرائيلية .
مطالبة الاتحاد الأوروبي في اجتماعه القادم في نهاية أيار الجاري المخصص لمراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل بوقف العمل بها بالنظر لما تقوم به إسرائيل من جرائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة .
إعادة عقد مؤتمر الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة فوراً للبحث في السبل الكفيلة بتطبيق الاتفاقية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وقيام الأطراف بالوفاء بالتزاماتها القانونية بموجب الاتفاقية.
انتهى