بيانات صحفية

17 قتيلاً خلال العام الجاري وعدد القتلى يرتفع إلى (197) قتيلاً منذ العام 2006، مركز الميزان يطالب المجتمع الدولي بالتحرك لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة

    شارك :

25 سبتمبر 2011 |المرجع 77/2011

تواصل سقوط الضحايا بين قتلى ومصابين في صفوف العاملين في أنفاق التهريب في مدينة رفح جنوب قطاع غزة حيث قتل (2) فلسطينيان وأصيب (6) آخرين السبت الموافق 24/09/2011.
وحسب المعلومات المتوفرة لمركز الميزان فإن عدد الضحايا ارتفع منذ العام 2006 وحتى تاريخه إلى (197) قتيلاً من بينهم (10) أطفال، وتجدر الإشارة إلى أن (20) من بين ضحايا الأنفاق القتلى سقطوا بسبب قصف قوات الاحتلال لمناطق الأنفاق، فيما بلغ المصابين (583) مصابا، وبلغ عدد ضحايا الأنفاق منذ مطلع العام الجاري 2011 (17) قتيلاً و(42) مصاباً.
مركز الميزان يعبر عن أسفه لاستمرار وتزايد سقوط الضحايا جراء العمل في الأنفاق، ويجدد مطالبته للحكومة في غزة لاتخاذ التدابير كافة التي تكفل سلامة هذه الفئة من العمال الفلسطينيين.
توفي المواطن وسام علي حسين زويدي، البالغ من العمر (32 عاماً)، من خانيونس، وأصيب سبعة آخرون بجروح وصفت المصادر الطبية في مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، إصابة ثلاثة منهم بالخطيرة، وذلك عند حوالي الساعة 15:50 من مساء السبت الموافق 24/09/2011.
وأعلنت المصادر الطبية في مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس، عند حوالي الساعة  18:00 من مساء اليوم نفسه، عن وفاة أحدهم وهو محمد عوني حرب عابدين، البالغ من العمر (18 عاماً) من رفح، متأثراً بجراحه، وتفيد التحقيقات الميدانية أن حريق شب بستة أنفاق على الشريط الحدودي مع مصر قرب حي السلام جنوب رفح، نتيجة تسرب غاز الطهي جراء انفجار اسطوانة غاز في نفق مجاور.
والمصابين هم: حسام أنور أبو جامع، (24 عاماً)، وصفت المصادر الطبية إصابته بالحرجة، عطية فاروق عبد الكريم، (37 عاماً)، محمود توفيق إسماعيل الأسطل (35 عاماً)، رأفت محمد البريم، (25 عاماً) من خانيونس، عوض سمير ديب أبو تكفه، (26 عاماً) من رفح، خضر عبد الكريم، (20 عاماً) من جباليا، وصفت المصادر الطبية إصابتهم بالخطيرة، وجرى تحويل عدد من بينهم للمستشفيات في خانيونس ورفح.
مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يعبر عن أسفه الشديد لاستمرار سقوط الضحايا ممن دفع الفقر والفاقة أغلبيتهم للمغامرة بحياتهم من أجل لقمة الخبز والمخاطرة بالعمل في الأنفاق، وإذ يجدد استنكاره الشديد لاستمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، فإنه يؤكد أن استمرار الحصار والآثار السلبية الكارثية التي أفرزها لعبت دوراً جوهرياً في تكريس وتعزيز ظاهرتي البطالة والفقر ودفع الفلسطينيين لحفر الأنفاق كبديل عن المعابر المغلقة كما أجبر قطاع واسعاً من شريحة الفقراء والعاطلين عن العمل إلى العمل في الأنفاق كسبيل لتوفير مصادر الرزق.
وعليه فإن مركز الميزان يجدد دعواته المتكررة للمجتمع الدولي بالقيام بواجبه القانوني والأخلاقي والمبادرة إلى اتخاذ تدابير فعاله لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة والعمل على ضمان حماية حق الفلسطينيين في حرية السفر والتنقل وحرية حركة البضائع من وإلى قطاع غزة.
كما يجدد مركز الميزان مطالباته السابقة للحكومة باتخاذ التدابير كافة التي من شأنها أن تحمي العاملين في الأنفاق وتحول دون سقوط المزيد من الضحايا طالما استمر الحصار واستمرت ظاهرة أنفاق التهريب.
  انتهى