بيانات صحفية
19 أغسطس 2004 |المرجع 54/2004
رابط مختصر:
صعدت قوات الاحتلال من عدوانها المستمر على السكان المدنيين وممتلكاتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث واصلت- على مدى اليومين الماضيين - غاراتها الجوية التي تستهدف مدنيين وأعيان مدنية في قطاع غزة.
كما واصلت فتح نيران رشاشاتها - من مواقعها العسكرية - تجاه السكان المدنيين ومنازلهم السكنية في خانيونس ورفح، وتجاه المارة عند حاجزي المطاحن وأبو هولي.
توغلت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 02:00 من فجر اليوم الخميس الموافق 19/8/2004، منطلقة من مستوطنة (نتساريم).
ووصلت إلى الطريق الساحلي وأحدثت حفراً عميقة على عرض الطريق وأقامت سواتر ترابية، ما أدى إلى إغلاق الطريق الساحلي، وخلق أزمة مرورية شديدة، حيث اضطرت السيارات إلى المرور في طرق ترابية غير مهيأة موازية للطريق المرصوف، وانسحبت تلك القوات عند حوالي الساعة من فجر اليوم.
هذا وعند حوالي الساعة 02:00 من فجر اليوم الخميس توغلت قوات الاحتلال، بقوة قدر قوامها بنحو (15) آلية عسكرية، وتحت غطاء كثيف من المروحيات إطلاق النار، في حي السلام في رفح، حيث هدمت مصنعاً للمرطبات تعود ملكيته لعائلة الكفراوي، كما هدمت 'قهوة رستم'، وألحقت أضراراً جزئية في منزل سكني، وأوقعت جريحين قبل أن تنسحب عند حوالي الساعة 06:30 من صباح اليوم نفسه.
وقصفت الطائرات المروحية الإسرائيلية - عند حوالي الساعة 10:00 مساء الأربعاء الموافق 18/8/2004 - صاروخاً تجاه معرض الرياشي للبطاريات، الكائن على طريق صلاح الدين، وتعود ملكيته إلى أمين صالح مصطفى الرياشي حيث دمرته كلياً.
يذكر أن تلك القوات كانت قد قصفت مصنعاً تعود ملكيته لصاحب المعرض نفسه بتاريخ 30/7/2004.
وعادت المروحيات - عند حوالي الساعة 10:15 من مساء الأربعاء - نفسه لتقصف ورشة حسونة للحدادة، الواقعة في منطقة عسقولة في حي الزيتون في غزة، بصاروخين ما أدى إلى تدميرها بشكل كلي، وتعود ملكيتها إلى زياد محمد إبراهيم حسونة.
كما اخترق صاروخ جدار الورشة، ليلحق أضراراً جزئية في ورشة مجاورة، تعود ملكيتها إلى سعيد محمد خليل اصليح.
وشهدت منطقتي الحي النمساوي في خانيونس وحاجز المطاحن إطلاق مكثف وعشوائي للنيران، ما أسفر عن إصابة أربعة من الفلسطينيين بجراح، ثلاثة منهم كانوا داخل منازلهم، فيما أصيب الآخر وهو ينتظر السماح له بالمرور عند حاجز المطاحن.
وكانت الطائرات الإسرائيلية قصفت - عند حوالي الساعة 11:55 من منتصف ليل أمس الثلاثاء الموافق 17/8/2004 - صاروخاً على منزل أحمد سامي الجعبري، الكائن بالقرب من شارع النزاز شرق الشجاعية، ما أدى إلى استشهاد خمسة فلسطينيين، وإصابة خمسة آخرين من بينهم صاحب المنزل، الذي صرحت قوات الاحتلال باستهدافها تصفيته.
مركز الميزان إذ يستنكر تصعيد قوات الاحتلال لعدوانها بحق السكان المدنيين وممتلكاتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإنه يؤكد أن هذه الممارسات تشكل جرائم حرب يحظرها القانون الدولي، لاسيما عمليات القصف العشوائي التي تستهدف الأعيان مدنية، وعمليات الاغتيال والتصفية الجسدية، والقتل خارج نطاق القضاء ودون محاكمات.
عليه يطالب المركز المجتمع الدولي، لاسيما الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين في زمن الحرب، بالوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية تجاه السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والخروج من حالة الصمت التي شجعت قوات الاحتلال على مواصلة وتصعيد جرائمهم بحق السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
انتهـــى
بحر غزة … خطر الاقتراب
الميزان يستنكر اعتقال قوات الاحتلال صيادين اثنين والاستيلاء على مركبهما
زوارق الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين غرب الواحة
زوارق الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين غرب الواحة
قوات الاحتلال تفتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيادين غرب مدينة غزة