بيانات صحفية
3 أكتوبر 2005 |المرجع 69/2005
رابط مختصر:
اندلعت مساء أمس الأحد، مواجهات بين أفراد من الشرطة الفلسطينية وعناصر من كتائب عز الدين القسام، أسفرت عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة ثلاثة وأربعين جريحاً، معظمهم من المدنيين.
وحسب تحقيقات المركز الميدانية فإن الأحداث اندلعت عند حوالي الساعة 18:00 من مساء يوم الأحد الموافق 2/10/2005، مقابل بنك فلسطين فرع حي النصر بغزة، إثر مشاجرة بين شخصين أمام البنك.
وعلى الفور تدخلت قوة من الشرطة تتواجد في المكان، وتحول الأمر إلى شجار مع أفراد الشرطة الذين حاولوا احتجاز بعض المتواجدين في المشاجرة ومن بينهم محمد الرنتيسي نجل المرحوم عبد العزيز الرنتيسي أحد قادة حماس الذين اغتالتهم قوات الاحتلال، إلا أنه رفض الانصياع لأوامر الشرطة - التي كانت استدعت قوة إضافية - وحاول عندها الرنتيسي مغادرة المكان، رغم أوامر الشرطة له بالتوقف، فأطلقت الشرطة النار على إطارات سيارته لإجباره على التوقف، وفي هذه الأثناء حضرت مجموعة مسلحة من أفراد كتائب عز الدين القسام واشتبكت مع قوة الشرطة وأخذت تطلق النار في الهواء مما حال دون اعتقاله.
وأدى إطلاق النار إلى إصابة شخصين أحدهم من أفراد الشرطة والآخر من حركة حماس ودهست طفلة من قبل سيارة للشرطة.
وعند حوالي الساعة 19:00 من مساء اليوم نفسه، حاصرت مجموعات من عناصر حماس مركز شرطة الشاطئ بغزة، وقصفت مركز الشرطة بقذائف مضادة للدروع، وألقت قنابل، هذا وطال إطلاق النار محول الكهرباء الرئيس في المخيم ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي عنه.
وعند حوالي الساعة 20:00 من مساء اليوم نفسه، حاصرت مجموعات من عناصر حماس مركز شرطة الشيخ رضوان، وألقت قنابل يدوية وأطلقت النار على مركز الشرطة، جدير ذكره أن سكان من المنطقة تدخلوا وألقوا الحجارة تجاه المسلحين ما دفعهم إلى التراجع من المنطقة.
فيما استمرت المواجهات في مخيم الشاطئ حتى حوالي الساعة 23:00 من مساء اليوم نفسه.
ووفقاً للمصادر الطبية الفلسطينية فإن المواجهات أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح حوالي (40) شخصاً من بينهم إصابتين وصفت جراحهم بالخطير، والقتلى هم: علي حسن المكاوي، (35) عاماً، من سكان حي الشيخ رضوان ويعمل ضابطاً برتبة رائد وهو نائب مدير مركز شرطة الشاطئ، عمر محمد الشنطي، (21) عاماً من سكان مخيم الشاطئ، هيام محمد نصار، (30) عاماً، من سكان حي الشيخ رضوان مقابل مركز الشرطة.
مركز الميزان إذ يستنكر هذا الحادث المؤسف، والذي أودى بحياة ضحايا أبرياء وأسهم في ترويع سكان منطقتي الشيخ رضوان ومخيم الشاطئ، فإنه يرى فيه تصعيداً خطيراً لحالة الانفلات الأمني، وتهديداً جدياً لأمن المواطنين ولحالة السلم الأهلي.
إننا إذ ننظر ببالغ الخطورة إلى هذا الحادث وإلى تكرار سقوط الضحايا من الأبرياء وإلى ما يتسبب به من ترويع للسكان، فإننا ندعو إلى وقف كل المظاهر المسلحة لما تتسبب به من مخاطر حقيقية على أرواح وممتلكات السكان الأمر الذي لم يعد بالامكان السكوت عليه أو اعطائه أي نوع من الشرعية.
كما يشدد المركز على ضرورة وأهمية احترام وتعزيز سيادة القانون في المجتمع الفلسطيني ووقف الفلتان الأمني وانتشار السلاح كقضايا تحظى بإجماع فلسطيني رسمي وفصائلي وشعبي.
كما ونطالب بفتح تحقيق فوري في حادث الأمس ونشر نتائج التحقيق على الملأ واتخاذ المقتضى القانوني بمن تسبب به.
إن السلطة الوطنية الفلسطينية مطالبة باتخاذ الاجراءات القانونية الكفيلة بحماية حياة وأمن المواطنين الشخصي وتطبيق حكم القانون دونما تمييز لوضع حد للفلتان الأمني والعبث بأرواح وممتلكات المواطنين.
انتهـــى
بحر غزة … خطر الاقتراب
الميزان يستنكر اعتقال قوات الاحتلال صيادين اثنين والاستيلاء على مركبهما
زوارق الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين غرب الواحة
زوارق الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين غرب الواحة
قوات الاحتلال تفتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيادين غرب مدينة غزة