بيانات صحفية
1 نوفمبر 2005 |المرجع 73/2005
رابط مختصر:
صعّدت قوات الاحتلال من عدوانها المتواصل على قطاع غزة، ونفذت عملية اغتيال وتصفية جسدية راح ضحيتها فلسطينيين، وأوقعت خمسة جرحى، فيما تواصل فرض حصارها على قطاع غزة.
وحسب مصادر البحث الميداني في المركز، هاجمت طائرات المراقبة الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 16:00 من مساء اليوم الثلاثاء الموافق 1/11/2005، سيارة مدنية من نوع جيب بيضاء اللون، بينما كانت تسير بالقرب من مفترق الفالوجي، بجانب مدرسة شادية أبو غزالة في مخيم جباليا.
وأصاب صاروخ السيارة إصابة مباشرة، ما أدى إلى استشهاد كلاً من: حسن عطية المدهون (33) عاماً، وفوزي محمد شحادة أبو القرع (36) عاماً، وهما من سكان مخيم جباليا.
كما أسفر الهجوم عن إصابة خمسة أشخاص من المارة، من بينهم طفل لم يتجاوز الثامنة عشر من العمر.
تأتي هذه الجريمة في سياق متصل من جرائم القتل العمد والقصف العشوائي والحصار المشدد الذي تواصل قوات الاحتلال فرضه على السكان المدنيين في قطاع غزة، في تصعيد لسياسة العقوبات الجماعية التي تنتهجها تلك القوات منذ اندلاع الانتفاضة في أيلول/ سبتمبر 2000.
مركز الميزان إذ يستنكر تصعيد قوات الاحتلال لعدوانها المتوصل، فإنه يؤكد أن عمليات الاغتيال والقتل خارج نطاق القانون، ومواصلة سياسة العقاب الجماعي بحق السكان المدنيين، بتشديد الحصار والإغلاق، وتصعيد عدوانها على السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة تشكل جرائم حرب تنتهك قواعد القانون الدولي، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين في وقت الحرب.
عليه يطالب مركز الميزان لحقوق الإنسان المجتمع الدولي، لاسيما الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف، بالقيام بواجبها القانوني والأخلاقي والتحرك العاجل لوقف جرائم الحرب الإسرائيلية، وتوفير الحماية للسكان المدنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل استمرار وتصاعد تهديدات الإسرائيلية بارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين.
انتهــــى
بحر غزة … خطر الاقتراب
الميزان يستنكر اعتقال قوات الاحتلال صيادين اثنين والاستيلاء على مركبهما
زوارق الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين غرب الواحة
زوارق الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين غرب الواحة
قوات الاحتلال تفتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيادين غرب مدينة غزة