تقارير و دراسات

العنف الداخلي في أرقام

تقرير إحصائي موجز حول الانتهاكات الداخلية ومظاهر غياب سيادة القانون في قطاع غزة خلال العام 2019

    Share :

16 يناير 2020

تشكل ظاهرة الفلتان الأمني والتعدي على الحريات العامة والعنف الداخلي في قطاع غزة، أحد أبرز مظاهر غياب سيادة القانون، وواحدة من أهم المشكلات التي تواجه المجتمع الفلسطيني، وتهدد بنيته ونسيجه، وتنتهك حقوق المواطنين. واتسمت هذه الظاهرة بالتوسع تارة، والانحسار تارة أخرى على مدى السنوات الماضية، وخضعت لمتغيرات مختلفة، حيث اختفت بعض أشكالها في بعض الفترات لتعاود الظهور مرة أخرى، بينما استمرت أشكال معينة في الظهور.

لقد اتخذت مظاهر غياب سيادة القانون وأخذه باليد مستويات متفاوتة من حيث الانخفاض والارتفاع خلال عام 2019، مقارنة بالعام السابق. حيث تزايدت بعض تلك المظاهر والتي كان من بينها استمرار تجاوزات المكلفين بإنفاذ القانون بالدرجة الأولى، والجماعات المسلحة التي ليس لها علاقة بالعمل الحكومي.

ويستعرض التقرير التالي أبرز أنماط الانتهاكات الداخلية خلال عام 2019؛ لا سيّما المس بالسلامة الجسدية والشخصية، وانتهاك الحق في التجمع السلمي، والاعتقال على خلفية الانتماء السياسي، والاعتداء على الصحافيين، والانفجارات الداخلية وسوء استخدام السلاح.

ويسعى مركز الميزان لحقوق الإنسان من خلال هذا التقرير إلى رصد انتهاكات حقوق الإنسان ومظاهر غياب سيادة القانون على الصعيد الداخلي، وتوفير معلومات إحصائية لتسليط الضوء على الأحداث المختلفة التي تتعلق بحالة سيادة القانون ومظاهر الانفلات الأمني وانتهاكات الحريات العامة في قطاع غزة.

ويعتبر رصد وتوثيق هذه الانتهاكات خطوة في اتجاه إبراز الآثار السلبية لهذه الظواهر، في سبيل وضع المسئولين وصناع القرار في صورتها لاتخاذ التدابير اللازمة للحد منها، ومن أجل رفع الوعي المجتمعي بهذه المخاطر، وحشد قوى المجتمع لمواجهتها، وتحشيد الرأي العام الفلسطيني لنبذها.

Attachments