أخبار صحفية

مركز الميزان ينظم لقاءاً جماهيرياً في مدينة رفح حول

    شارك :

29 نوفمبر 2006 |المرجع 29/2006

نظم مركز الميزان اليوم الأربعاء الموافق 29/11/2006 لقاءً، في مقره الكائن في مدينة رفح، ضمن برنامج 'واجه الجمهور'، حول الوضع الصحي في المحافظة، واستضاف اللقاء د.
علي موسي مدير مستشفى أبو يوسف النجار بالمدينة، ود.
تيسير أبو مراد ممثل عن وزارة الصحة مكتب الأزمات بالوزارة، والمهندس أشرف جمعة عضو المجلس التشريعي، وحضره العديد من العاملين في المؤسسات الأهلية، والطبية.
افتتحت اللقاء المدربة شيرين الشوبكي بكلمة ترحيب بالحضور والضيوف، مؤكدة على أهمية الحق في الصحة، وكونه يؤسس لجملة من الحقوق الأخرى ، مؤكدة أن هدف اللقاء هو تسليط الضوء على الوضع الصحي في المدينة والبحث في آليات لتطويره.
وتحدث د.
علي موسى مدير مستشفى أبو يوسف النجار، بأن المستشفى كان في السابق عبارة عن عيادة صحية، ومع اندلاع انتفاضة الأقصى أصبح من الضروري إنشاء المستشفى لاستقبال الحالات التي تحتاج للعلاج، والآن وفي ظل الاجتياحات المتكررة أصبح من الضروري العمل على توسيع المستشفى وضرورة توفير تخصصات طبية تلبي حاجات المنطقة، لاسيما الصعوبات الناجمة عن طبيعة موقع مدينة رفح في حال تم عزلها عن باقي المناطق، مؤكداً انه خلال فترة قصيرة جدا لا تتجاوز أسبوعين سيتم افتتاح المبني الجديد لمستشفى أبو يوسف النجار.
بدوره أعرب النائب اشرف جمعة عن حاجة مدينة رفح للارتقاء بخدمات مستشفى أبو يوسف النجار خصوصا أنه المستشفى الوحيد في مدينة رفح بالإضافة إلى مستشفى تل السلطان الذي تم افتتاحه حالياً، وذكر أن المجلس التشريعي يعمل فعلياُ على مراقبة هذا الوضع، خصوصا في ظل استخدام قوات الاحتلال للعديد من الأسلحة المحرمة دوليا وصعوبة التعامل معها داخل مستشفيات القطاع.
وفي مداخلته تحدث د.
تيسير أبو مراد، ممثلاً عن وزارة الصحة، أن الوزارة تسعى جاهدة للارتقاء بمستوى الوضع الصحي في المدينة من خلال التنسيق الدائم مع مدير مستشفى أبو يوسف النجار لتوفير كافة الاحتياجات التي يحتاجها المستشفى، مؤكداً أنه تم أمس استقبال طاقم طبي موفد من عدة دول عربية لإجراء العديد من العمليات الجراحية في مستشفى غزة الأوروبي.
وتخلل اللقاء مشاركة فاعلة من خلال النقاشات والأسئلة التي أثارها الحاضرون، وفي ختام اللقاء أوصى الجميع على أهمية العمل وتكاثف الجهود من أجل الارتقاء بالوضع الصحي في المدينة، الأمر الذي يجب أن لايتوقف عند حدود الجهود المحلية أو جهود الوزارة بل يجب أن يتجاوز ذلك إلى المؤسسات الدولية العاملة في المجال.
وفي نهاية اللقاء أثنى الجميع على مبادرة الميزان وطالبوا بتنفيذ لقاءات مشابهة في مناطق أخرى.
انتهى