أخبار صحفية

مركز الميزان يختتم الدورة التدريبية الخامسة الهادفة إلى تعزيز حرية التعبير والعمل الصحفي في قطاع غزة

    شارك :

20 أكتوبر 2008 |المرجع 47/2008

أنهى مركز الميزان لحقوق الإنسان أمس الدورة التدريبية الخامسة في إطار مشروعه الهادف إلى تعزيز حرية التعبير والعمل الصحفي في قطاع غزة، والذي يستهدف الصحافيين العاملين والخريجين من أقسام الصحافة والإعلام بالجامعات الفلسطينية.
وهدفت الدورة التي امتدت على مدار خمسة أيام تدريبية واستهدفت نحو (24) صحافياً وصحافيةً من مختلف وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية العاملة في القطاع إلى تعريف المشاركين بحقوقهم في التعبير عن أرائهم وفي مزاولة عملهم الصحافي من منظور الاتفاقيات الحقوقية الدولية، والقانون الفلسطيني المحلي.
وتناولت موضوعات تتعلق بالشرعة الدولية لحقوق الإنسان خاصةً العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والاتفاقيات الخاصة بحقوق المرأة والطفل، وحريتي التعبير عن الرأي والعمل الصحفي، والقانون الدولي الإنساني والعلاقة الوثيقة بين حقوق الإنسان والإعلام، وأخلاقيات مهنة الصحافة.
وفي ختام الدورة التدريبية ناقش الصحافيون المشاركون الأخلاقيات والممارسات الفضلى للعمل الصحافي في قطاع غزة، وسبل إلزام الصحافيين بها، وشاركوا في صياغة مسودة إعلان للممارسات الفضلى للعمل الصحافي تعهدوا بالتزامها.
يذكر أن الدورات الأربعة السابقة أفرزت مسودات مماثلة سيتم صياغتها جميعاً في مسودة واحدة وعرضها على مجموعة أكبر من الصحافيين في ورشة عمل متخصصة سيتم تنظيمها خلال الفترة القريبة القادمة، في مسعى من مركز الميزان لتعميم هذا الإعلان، والدفع إلى تبنيه من قبل الصحافيين العاملين في القطاع الإعلامي المحلي في قطاع غزة.
يسعى مشروع 'تعزيز' الممول من مؤسسة كير الدولية Care International إلى توعية وتثقيف حوالي (100) صحفي وخريج من أقسام الصحافة بمبادئ حقوق الإنسان ودور الصحافة الحرة والدور المهم الذي يلعبه الإعلاميين في تطوير مجتمعاتهم وحماية حقوق الإنسان، كما يسعى المشروع إلى رصد وتوثيق الانتهاكات الموجهة ضد حرية التعبير والعمل الصحفي في القطاع باستخدام الأساليب والأدوات المهنية، وتقديم المساندة القانونية والحقوقية اللازمة للصحافيين، ولضمان حقهم في التعبير وفي مزاولة عملهم الصحافي بحرية.
وجاء هذا المشروع في إطار استجابة المركز لحالة تردي الواقع الإعلامي الفلسطيني الذي انزلق في متاهات الاقتتال والتحريض وإثارة النعرات الفئوية الضارة في ظل حالة من الفلتان الأمني والانقسام السياسي وفي تجاهل تام للقانون وأخلاقيات مهنة الصحافة.
انتهى