بيانات صحفية

قوات الاحتلال تعتقل مواطنين على حاجز بيت حانون

الميزان يستنكر استمرار استخدام المعابر كمصيدة ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل وحماية المدنيين

    شارك :

4 مارس 2020 |المرجع 12/2020

التوقيت: 13:00 القدس

 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استغلالها للمعابر كمصائد للإيقاع بالفلسطينيين وابتزازهم والضغط عليهم، مستغلة تحكمها وسيطرتها المطلقين بالمعابر التي تربط قطاع غزة بالعالم الخارجي. وفي هذا السياق اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين اثنين حصلا على تصريح تاجر أثناء تنقلهما لغرض العمل عبر حاجز بيت حانون (إيرز).

 

وبحسب عمليات الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان لحقوق الإنسان فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة عند حاجز بيت حانون (إيرز)، عند حوالي الساعة 11:30 من صباح يوم الثلاثاء الموافق 3/3/2020 المواطن أحمد محمد عبد صبح (48 عاماً)، من سكان مدينة خان يونس. وكان صبح حصل على تصريح تاجر يمكنه من المرور عبر حاجز بيت حانون. ووفقاً لإفادة شقيق المعتقل صبح للمركز فإن: " شقيقه توجه عند حوالي الساعة 9:00 صباحاً إلى حاجز بيت حانون متجهاً إلى داخل الأراضي المحتلة عام 1948، وانقطع الاتصال به خلال تواجده في المعبر عند حوالي الساعة 11:30 من صباح اليوم نفسه، وفي وقت لاحق علمت العائلة بأنه معتقل لدى قوات الاحتلال من خلال تناقل الخبر عبر وسائل الإعلام.

 

وفي السياق نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة عند حاجز بيت حانون (إيرز)، عند حوالي الساعة 14:00 من مساء الثلاثاء نفسه المواطن عبد الكريم سامي عبد الكريم أبو سعادة (32 عاماً)، من سكان مدينة خان يونس خلال مروره على حاجز بيت حانون بعد حصوله على تصريح تاجر. ووفقاً لإفادة شقيق المعتقل للمركز فإن: "شقيقه عبد الكريم سعادة توجه عند حوالي الساعة 9:00 صباحاً إلى المعبر وانقطع الاتصال به هناك عند حوالي الساعة 14:00 من مساء الثلاثاء الموافق 03/03/2020، وفي وقت لاحق علمت العائلة بأنه معتقل لدى قوات الاحتلال من خلال تناقل الخبر عبر وسائل الاعلام.

 

هذا وأفادت هيئة الشؤون المدنية في غزة بعد تواصل باحث المركز معها أن قوات الاحتلال أبلغتهم عن اعتقالها للمواطنين، ليرتفع بذلك عدد المعتقلين منذ مطلع العام الحالي 2020، إلى (5) معتقلين من بينهم (4) حصلوا على تصريح تاجر.

 

مركز الميزان لحقوق الإنسان يجدد تأكيده على أن سلطات الاحتلال تستغل سيطرتها وتحكمها المطلقين في المعابر التي تربط قطاع غزة بالضفة الغربية والعالم وتستخدمها كوسيلة لابتزاز الفلسطينيين ومصيدة للإيقاع بهم واعتقالهم تعسفياً.

 

مركز الميزان إذ يعيد التأكيد على أن صمت المجتمع الدولي شجع ولم يزل قوات الاحتلال على ارتكاب المزيد من الانتهاكات، فإنه يجدد مطالباته المتكررة للمجتمع الدولي بالتحرك الفاعل والعاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وحماية المدنيين وضمان احترام قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، واحترام حق الفلسطينيين في حرية الحركة والتنقل، ورفع الحصائر الجائر عن قطاع غزة.

 

انتهى