بيانات صحفية
مركز الميزان يستنكر استمرار استهداف المدنيين واستخدام القوة المفرطة ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل
27 سبتمبر 2019 |المرجع 83/2019
رابط مختصر:
التوقيت: 20:00 القدس
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها للمشاركين في المسيرات السلمية على امتداد السياج الفاصل شرقي قطاع غزة للجمعة الـ(76) على التوالي. وتواصل استخدام القوة المفرطة والمميتة، في معرض تعاملها مع الأطفال والنساء والشبان المشاركين في تلك المسيرات، وتستهدف الطواقم الطبية والصحافيين.
وتشير أعمال الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان لحقوق الإنسان، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند السياج الشرقي الفاصل لمحافظات قطاع غزة، أطلقت عند حوالي الساعة 16:00 من مساء اليوم الجمعة الموافق 27/9/2019، الرصاص الحي، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه المشاركين في مسيرات العودة على امتداد السياج الفاصل شرقي قطاع غزة. ما تسبب في إصابة (95) مواطناً، من بينهم (30) طفلاً، و(9) مسعفين. ومن بين المصابين (40) أصيبوا بالرصاص الحي، و(27) أصيبوا بقنابل الغاز بشكل مباشر. كما وصفت المصادر الطبية في وزارة الصحة الفلسطينية إصابة (5) مواطنين بالخطيرة.
وبحسب توثيق مركز الميزان لحقوق الإنسان، فقد بلغت حصيلة ضحايا الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ انطلاق مسيرات العودة بتاريخ 30/03/2018، وحتى وقت إصدار البيان، (324) شهيداً، من بينهم (16) شهيداً تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثثهم، منهم (3) أطفال، ومن بينهم (211) قتلوا خلال مشاركتهم في مسيرات العودة، من بينهم (46) طفلاً، وسيدتين، و(9) من ذوي الإعاقة، و(4) مسعفين، وصحافيين اثنين.
كما أصيب (18408)، من بينهم (4620) طفل، و(825) سيدة، ومن بين المصابين (9214) أصيبوا بالرصاص الحي، من بينهم (1991) طفلاً، و(180) سيدة. فيما بلغ عدد مرات استهداف الطواقم الطبية (275) مرة، أسفرت عن إصابة (221) مسعف، تكرر إصابة (42) منهم أكثر من مرة، فيما بلغ عدد مرات استهداف الطواقم الصحفية (246) مرة، أسفرت عن إصابة (173) صحافي، تكرر إصابة (42) منهم أكثر من مرة.
هذا وواصلت قوات الاحتلال استهداف أفراد الطواقم الطبية، حيث أصيب كل من المسعف المتطوع صالح خالد الحاج (20 عاماً)، بقنبلة غاز بشكل مباشر في عينه اليسرى، ومحمد أكرم صافي (19 عاماً)، بقنبلة غاز بشكل مباشر في الظهر، وهما يتبعان لاتحاد الرعاية الصحية. وناصر هشام موسى (22 عاماً)، بعيار معدني مغلف بالمطاط في اليد اليمنى، ويتبع للهلال الأحمر الفلسطيني. وكمال جواد الشحري (25 عاماً)، بعيار معدني مغلف بالمطاط في الظهر، و فاطمة وليد النجار (30 عاماً)، بعيار معدني مغلف بالمطاط في اليد اليمنى، وشروق سعيد أبو ريدة (21 عاماً)، بعيار معدني مغلف بالمطاط في الساق اليمنى، وابتسام محمد أبو لولي (22 عاماً)، بقنبلة غاز بشكل مباشر في الظهر، وهم يتبعون لفريق وطن الطبي، وجميعهم أصيبوا أثناء عملهم في نقل المصابين شرق محافظة خان يونس.
في حين أصيبت المسعفة صابرين جبر عبد الرحيم قشطة (28 عاماً)، وهي مسئولة فريق عبد الله نبض الحياة الطبي، بعيار ناري في الذراع اليمنى نفذ إلى البطن، أثناء عملها في نقل المصابين شرق محافظة رفح. وفي محافظة شمال غزة، أصيب المسعف لدى الدفاع المدني الفلسطيني عاطف محمد علي العربيد (48 عاماً)، بعيار معدني مغلف بالمطاط في الوجه، أثناء عمله في نقل المصابين شرق المحافظة.
مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يجدد استنكاره الشديد لاستهداف المشاركين في مسيرات العودة السلمية لاسيما الأطفال والنساء، وتكرار استهداف العاملين في الطواقم الطبية بالرغم من وضوح شاراتهم المميزة، فإنه يكرر إدانته واستنكاره لسلوك قوات الاحتلال، واستخدامها للقوة المفرطة وتعمدها إيقاع الأذى في صفوف المدنيين دون اكتراث بقواعد القانون الدولي.
وعليه، فإن مركز الميزان يدعو المجتمع الدولي للتحرك العاجل، لإجبار سلطات الاحتلال على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، ووقف الانتهاكات الجسيمة والمنظمة التي ترتكبها تلك القوات، والعمل على حماية المدنيين، وإنهاء الحصار، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه الأصيل في تقرير مصيره، وتفعيل آليات المساءلة والملاحقة لكل من يشتبه بضلوعهم في ارتكاب انتهاكات جسيمة، كسبيل وحيد لضمان احترام قواعد القانون الدولي وتحقيق العدالة في هذه المنطقة من العالم.
انتهى
قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المتظاهرين شرق مدينة غزة وتصيب طفل
في اليوم العالمي للتضامن مع الصحافي الفلسطيني، استهداف الصحافيون والصحافيات يتواصل في ظل غياب العدالة والمساءلة الدولية
قوات الاحتلال تفتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المتظاهرين شرق مدينة غزة
قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المتظاهرين شرق مدينة غزة
قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المتظاهرين شرق مدينة غزة