أخبار صحفية
في ورشة عمل حول أزمة الكهرباء في قطاع غزة
22 أكتوبر 2018 |المرجع 40/2018
رابط مختصر:
نظمّ مركز الميزان لحقوق الإنسان، ورشة عمل متخصصة بعنوان "أزمة الكهرباء في قطاع غزة- الحلول الممكنة ما بين المولدات الكهربائية والعداد الذكي"، بمشاركة (25) خبيراً وممثلاً عن جهات الاختصاص الحكومية والأهلية والدولية، وذلك في قاعة المكتبة بمقرّه الرئيس في مدينة غزة.
افتتح مدير المركز الأستاذ عصام يونس الورشة مرحباً بالمشاركين، ثم تحدّث عن حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مبيناً مركز قطاع غزة القانوني كمنطقة تحت الاحتلال الإسرائيلي ومعاناة سكانه المستمرة جراء الحصار والانتهاكات المتواصلة. وتطرق يونس لأزمة الكهرباء في قطاع غزة منذ قصف قوات الاحتلال محطة توليد الكهرباء في العام 2006م، مستشهداً بمعلومات أدلى بها الخبراء بأن مجموع ما صرف على الطاقة البديلة في قطاع غزة منذ بداية الأزمة حتى العام الجاري ما يعادل مليار دولار أمريكي، مؤكداً على أن بدائل الطاقة ينظر لها ايجاباً دائماً مع مواصلة العمل على حل المشكلات المتعلقة بها، والتي تنطوي على مخاطر في ظل غياب القانون والتنظيم. وشدّد يونس على أن الورشة تهدف إلى التفاكر على طريق الوصول لحلول ممكنة ودعم الحلول القائمة للأزمة.
ومن جهته وضّح باحث المركز باسم أبو جري فلسفة عمل المركز وأهدافه، وأنشطة وحدة الأبحاث والمساعدة الفنية في المركز، وهدف تنظيم الورشة وأهمية الخروج بحلول عملية مقبولة لأزمة الكهرباء في قطاع غزة انطلاقاً من رسالة المركز في حماية وتعزيز حقوق الإنسان ولاسيما الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبالنظر للأثر السلبي لانقطاع التيار الكهربائي على تمتع السكان بحقوقهم الأساسية، بحيث تمس أزمة الكهرباء بحق الإنسان في الحياة والرعاية الصحية والتعليم والسكن والوصول إلى المياه والحق في بيئة نظيفة.
فيما استعرض باحث المركز حسين حمّاد ورقة حقائق أعدّها المركز حول أزمة الكهرباء والحلول الممكنة، موضحاً معاناة سكان القطاع من أزمة كهرباء نتيجة للعجز المستمر والمتزايد في كمية التيار الكهربائي، والمحاولات المتعددة للبحث عن بدائل تُخفّف منها، والخسائر البشرية والمادية لاستخدام بدائل الطاقة كالشموع والمولدات الصغيرة. وركّز حماد حديثه على ظهور المولدات الكهربائية التجارية في العام 2009م، كمحاولة للتخفيف من وطأة الأزمة، والمشكلات المتعلقة في غياب التنظيم والرقابة والأضرار الناجمة عنها، الأمر الذي حولها إلى مشكلة، داعياً إلى تنظيمها بما ينسجم مع اللوائح والقوانين وبما لا يضرّ بالشبكات العامة أو بالصحة العامة أو بالبيئة. كما تحدّث عن تجربة العداد الذكي، القائمة على مدّ المنازل السكنية بتيار كهربائي لا يتعدى (2 أمبير) لمدة (12) ساعة على الأقل، وذلك بعد انتهاء ساعات الوصل اليومي الطبيعية للتيار، حيث يوفّر هذا الحل الحد الأدنى من التيار للاستخدام المنزلي، من خلال تحكم الشركة في العداد إلكترونيا ومتابعتها للأحمال، وأهمية تعميم هذا الحل كطريقة آمنة وممكنة تدريجياً في مناطق ومحافظات غزة.
ثم فُتح باب النقاش حول موضوع الورشة، وقدم المشاركين مداخلات مهمة حول واقع المولدات الكهربائية والمشكلات المتعلقة بها، وامكانيات تعميم تجربة العداد الذكي تدريجياً في القطاع. وخلُصت الورشة إلى مجموعة من التوصيات، التي من شأنها التخفيف من حدة الأزمة، والسعي نحو حلول لائقة ومقبولة، وهي:
انتهى
الميزان ينظم ورشة عمل للمزارعات والمزارعين حول "حماية المدنيين في النزاعات المسلحة"
في مكتبه بجباليا، الميزان ينظم ورشة تدريبية لمؤسسات أهلية ناشطة في محافظة شمال غزة
مركز الميزان يُنظم ورشة عمل حول الحق في الحصول على المعلومات في ضوء التزامات فلسطين الدولية
خلال ورشة عمل نظمها الميزان: مختصون ونقابيون يطالبون بتوحيد وتنسيق الجهود الفلسطينية الرسمية والأهلية من أجل حماية العمال الفلسطينيين داخل الخط الأخضر
في اليوم العالمي للبيئة، الميزان يحذر من تردي الوضع البيئي في غزة الذي يفتقر لمكونات البيئة النظيفة والصحيّة